«مذكرة تفاهم» بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومكتبة الملك حمد الرقمية ومركز الأرشيف الملكي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ومركز الأرشيف الملكي ومكتبة الملك حمد الرقمية بمملكة البحرين الشقيقة، مذكرة تفاهم ترمي إلى توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وسبل المحافظة على الموروث الثقافي والتاريخي المشترك، وتبادل الوثائق ذات الأهمية لأحد الأطراف أو لكليهما، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تسهم في إثراء الحراك الثقافي والارتقاء بمجالات الأرشفة والتوثيق.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي، حيث وقعها كل من مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي.
وبهذه المناسبة أكد عبدالله ماجد آل علي أهمية التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الأرشيف الملكي ومكتبة الملك حمد الرقمية، وأنه قائم منذ تأسيس الأرشيف الملكي في مملكة البحرين الشقيقة، وأن توقيع هذه المذكرة اليوم يأتي تعزيزاً لجسور التعاون بين الجانبين لاهتمامهما المشترك بجمع الموروث الثقافي وذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها، وإدراك الجانبين لأهمية الوثائق التاريخية على صعيد التقدم الحضاري، وللدور المشترك الذي تؤديه المؤسستان الشقيقتان في المجال الثقافي، فهما منارتا إشعاع حضاري وثقافي.
وأضاف: يأتي هذا التعاون في إطار العلاقات المميزة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة قيادة وشعباً، وهي علاقة لها جذورها الضاربة في عمق التاريخ، ونحن نأمل بأن تقوي هذه المذكرة أواصر التعاون المثمر والبناء في تبادل المواد الأرشيفية، والمشاركة في الندوات والدورات المتخصصة، وورش العمل والمؤتمرات، والمعارض في مجالات الأرشفة وحفظ الوثائق والتجارب المميزة على صعيد المكتبات الرقمية.
وقال: إننا نثمن عالياً الدور الذي يؤديه مركز الأرشيف الملكي ومكتبة الملك حمد الرقمية على صعيد المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين الشقيقة والتي نحن بصدد إثرائها بالمزيد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة.
وبدوره قال الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير الشؤون العامة بالديوان الملكي: إننا سعداء جداً بتعزيز التعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ونحن متفائلون بما ستسفر عنه هذه المذكرة بين المؤسستين الشقيقتين نظراً للاهتمامات المشتركة، لا سيما وأن الروابط الأخوية بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، سواء من حيث الجذور التاريخية والاجتماعية، تجسد العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، والتي تجعل شراكة الأرشيف والمكتبة الوطنية ومركز الأرشيف الملكي ومكتبة الملك حمد الرقمية تكاملاً مهماً يحرص كلانا عليه، وذلك انطلاقاً من إيماننا بأن الوثيقة من أهم أسس الذاكرة وهي العامل الأساسي في تدوين المعلومة التاريخية، ولاهتمامنا معاً بالإصدارات الحافلة بالمعلومات الموثقة عن التاريخ المجيد لدولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ولتراثهما العريق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات البحرين الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة البحرین الشقیقة
إقرأ أيضاً:
هيئة المهندسين توقع مذكرة تفاهم مع “موهبة” لتنمية المهارات الهندسية للطلاب الموهوبين
وقّعت الهيئة السعودية للمهندسين ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في دعم تنمية المهارات الهندسية والإبداعية للطلاب الموهوبين، وذلك على هامش مشاركة الهيئة في معرض “سيتي سكيب العالمي 2025” والذي انطلقت فعالياته في السابع عشر من شهر نوفمبر الجاري في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.
وتأتي هذه المذكرة ضمن جهود الجانبين لتطوير رأس المال البشري، وتعزيز منظومة الابتكار، وتمكين المواهب الوطنية من الإسهام بالمجالات العلمية والهندسية، وبناء جيل قادر على قيادة المشاريع الهندسية لتطوير ونهضة المملكة العربية السعودية.
وتهدف المذكرة لدعم وتنفيذ البرامج والمبادرات ذات العلاقة بتطوير وتنمية المهارات الهندسية والإبداعية لدى الطلبة الموهوبين، بما في ذلك البرامج التدريبية أو الإثرائية أو التوعوية. إلى جانب التعاون في نشر الوعي بأهمية العلوم والتقنية والتخصصات الهندسية بين الطلبة الموهوبين وأعضاء الرابطة من خلال المحاضرات التفاعلية، والملتقيات والمعارض العلمية، وهاكاثونات هندسية، والمحتوى الإعلامي المشترك في تنظيم أو رعاية المسابقات والفعاليات الهندسية والعلمية التي تنظمها الجهتان .
وأكد سعادة الأمين العام المكلف للهيئة السعودية للمهندسين المهندس فيصل بن عبالله اليمني أن توقيع هذه المذكرة يأتي امتدادًا لجهودها في دعم تنمية القدرات البشرية في المجال الهندسي، وتعزيز الشراكات مع المؤسسات الوطنية الرائدة التي تسهم في اكتشاف ورعاية المواهب، مشيرةً إلى أن التعاون مع “موهبة” يمثل خطوة مهمة لتهيئة الطلبة الموهوبين لمسارات مهنية مستقبلية في التخصصات الهندسية المختلفة.