ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن مجموعة من المستثمرين بقيادة إيلون ماسك عرضت مبلغ 97.4 مليار دولار لشراء المؤسسة غير الربحية التي تسيطر على شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة أوبن إيه آي.

وأضافت الصحيفة: "قدمت مجموعة من المستثمرين بقيادة الملياردير إيلون ماسك 97.4 مليار دولار للاستحواذ على المؤسسة غير الربحية التي تسيطر على أوبن إيه آي".

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مارك توبيروف محامي ماسك قوله إنه "قدم العرض يوم الاثنين 10 فبراير إلى مجلس إدارة أوبن إيه آي للاستحواذ على جميع أصول المؤسسة غير الربحية".

وأضافت الصحيفة عن ماسك قوله في بيان قدمه توبيروف "حان الوقت لعودة أوبن.إيه.آي إلى القوة التي تركز على السلامة مثلما كانت.. سنضمن حدوث ذلك".

وفي رد على العرض، كتب سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، في منشور على منصة إكس، "لا.. شكرا لك ولكننا سنشتري إكس مقابل 9.74 مليار دولار إذا كنت تريد ذلك". ثم تلقى ردا من ماسك الذي كتب ردا على المنشور: "محتال".

وبدأت "أوبن إيه.آي"، وهي من بين الشركات الناشئة الأكبر قيمة في العالم، في 2015 كمؤسسة غير ربحية تركز على البحث، ولكنها تسعى منذ ذلك الحين إلى إجراء تعديلات هيكلية لجذب المزيد من الاستثمارات لتمويل الأبحاث المكلفة في مجال الذكاء الاصطناعي العام، أو الذكاء الاصطناعي الذي يفوق ذكاء البشر.

وتشتهر OpenAI بإنشاء ChatGPT، الذي اكتسب شعبية بعد إطلاقه في أواخر نوفمبر 2022، حيث جمع أول مليون مستخدم له في أقل من أسبوع.

وكان ماسك قد رفع دعوى قضائية ضد OpenAI في مارس 2024 في محكمة ولاية سان فرانسيسكو، قبل أن يسحب تلك الدعوى ويعيد تقديمها في وقت لاحق في محكمة فدرالية. حيث جادل المحامون في دعوى ماسك الفدرالية، بقيادة مارك توبيروف في لوس أنجلوس، في شكواهم أن OpenAI انتهكت قوانين الابتزاز الفيدرالية أو قوانين RICO.

وكانت أعلنت شركة أوبن إيه آي، خطة لتطوير هيكلها المؤسسي خلال هذا العام، قائلة إنها ستنشئ شركة ذات منفعة عامة لإدارة أعمالها المتنامية وتخفيف القيود التي تفرضها شركتها الأم غير الهادفة للربح، رغم اعتراض أحد مؤسسيها المنسحبين إيلون ماسك، الأمر الذي تسبب بسجال بين الرئيس التنفيذي لصانعة ChatGPT سام ألتمان وماسك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيلون ماسك صحيفة وول ستريت جورنال أوبن إيه آي ماسك الذكاء الاصطناعي مستثمرين ملیار دولار أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

1.2 مليار دولار إيرادات موانئ أبوظبي في 3 أشهر

أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، عن نتائجها المالية للربع الأول المنتهي في 31 مارس 2025، مستهلة العام بتحقيق نمو لافت مزدوج الرقم في الإيرادات والأرباح نتيجة للأداء القوي لقطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.

وقالت المجموعة في بيان على موقع سوق أبوظبي إن الإيرادات قد نمت بنسبة 18 بالمئة لتصل إلى 4.6 مليار درهم (حوالي 1.25 مليار دولار) على أساس سنوي، مدفوعة بالأداء القوي لكل من قطاع الموانئ، وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، والقطاع البحري والشحن.

وارتفع إجمالي صافي أرباح المجموعة بنسبة 16 بالمئة على أساس سنوي ليصل إلى 464 مليون درهم (126 مليون دولار)، مدفوعا بشكل رئيسي بالأداء التشغيلي القوي. وبلغت ربحية السهم الواحد 0.07 درهم خلال هذا الربع، ليحقق السهم زيادة بنسبة 14 بالمئة على أساس سنوي.

وفيما يلي أبرز النتائج المالية في الربع الأول من عام 2025:

نمت أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الأول من عام 2025 لتصل إلى 1.14 مليار درهم، وبنسبة بلغت 9 بالمئة على أساس سنوي، مدفوعة بزيادة بنسبة 17 بالمئة على أساس سنوي في قطاع الموانئ، وبنسبة 10 بالمئة على أساس سنوي في القطاع البحري والشحن، وبنسبة 7 بالمئة على أساس سنوي في قطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة. بلغ هامش أرباح المجموعة قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 24.7 بالمئة في الربع الأول من عام 2025. حققت المجموعة زيادة طفيفة في إجمالي الدين، وحافظت على جدارتها وملاءتها المالية القوية، في حين كان معدل صافي الدين إلى الأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك مستقرا نسبيا عند 3.4 ضعف خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بمعدل 3.3 ضعف الذي حققته مع نهاية عام 2024. بلغ حجم الإنفاق الرأسمالي للربع الأول من العام 954 مليون درهم، حيث خصصت معظم النفقات النقدية لقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة، وقطاع الموانئ (مع استثناء نفقات بقيمة 182 مليون درهم خصصت لاتفاقيات امتياز موانئ جديدة وتجديد أخرى قائمة)، وتعزيز أصول القطاع البحري والشحن. كما استمرت كثافة الإنفاق الرأسمالي في الانخفاض، لتصل نسبتها إلى 21 بالمئة من إيرادات المجموعة في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بنسبة 33 بالمئة في الربع الأول من عام 2024. بلغ حجم التدفق النقدي من العمليات 725 مليون درهم في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بـ 781 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2024، متأثرا بشكل رئيسي بتوقيت تحصيل المستحقات، وبالتالي التغيرات غير المواتية في رأس المال العامل. ونتيجة لذلك، انخفض بشكل طفيف حجم التدفق النقدي الحر للمجموعة خلال هذا الربع ليصل إلى 173- مليون درهم.


على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين على صعيد الاقتصاد الكلي العالمي في ظل التقلبات الجيوسياسية الحالية في مناطق مثل البحر الأحمر، والآثار السلبية لسياسات التعريفات الجمركية الأميركية، تتمتع مجموعة موانئ أبوظبي بالقدرة على التكيف مع مناخ الأعمال المتقلب والغير متوقع من خلال انتشارها الجغرافي وقاعدة أصولها وخدماتها.

وتعد مرونة المجموعة ونموذج أعمالها من العوامل التي تمكنها من التعامل مع التغييرات في تدفقات التجارة العالمية والاستفادة من الفرص الواعدة في المناطق المستهدفة، والتي تشمل الشرق الأوسط، والبحر الأحمر، وأوروبا، وإفريقيا، وشبه القارة الهندية، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وأميركا اللاتينية.

كما تواصل المجموعة التركيز على تعزيز أصول البنية التحتية القوية طويلة الأجل (في قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة) من حيت تخصيص رأس المال ومساهمة الأرباح، مدعومة بأداء تشغيلي قوي من كل من القطاع البحري والشحن والقطاع اللوجستي والقطاع الرقمي.

تستمر الاضطرابات في البحر الأحمر في التأثير إيجابيا على أعمال شحن الحاويات في المجموعة، في حين لم يكن ومن غير المتوقع أن يكون لسياسات التعرفات الجمركية الأميركية الأخيرة تأثير يذكر بحسب البيانات التي صدرت حتى الآن.

من جانبه، قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي – مجموعة موانئ أبوظبي "امتد الزخم الإيجابي لنتائجنا المالية القياسية في عام 2024 إلى الربع الأول من العام الجاري، حيث نجحت منظومة أعمالنا المرنة والمعززة للقيمة، والتي تضم محفظة أعمال متنوعة تشمل قطاع التجارة والنقل والخدمات اللوجستية، في تحقيق نمو قوي مزدوج الرقم في الإيرادات وإجمالي صافي الأرباح، متجاوزين بذلك حالة عدم اليقين التي تسود الاقتصادي الكلي والمناخ الجيوسياسي. ويُعزى هذا النمو القوي إلى الأداء اللافت لكل من قطاع الموانئ وقطاع المدن الاقتصادية والمناطق الحرة والقطاع البحري والشحن، حيث تواصل هذه القطاعات الاستفادة من نهجنا الاستباقي واستجابتنا المرنة للأزمات الجيوسياسية المستمرة، علاوة على استثماراتنا المتواصلة في البنى التحتية الأساسية بالتوازي مع توسعنا الدولي. وانسجاما مع رؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سنواصل هذا العام تطبيق استراتيجيتنا الحكيمة والمعززة للأرباح في خططنا للتوسع العالمي الذكي، مع الأخذ في الاعتبار الاضطرابات السائدة، بما يضمن الحفاظ على مسيرة نمو المجموعة، والمساهمة في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي كمركز عالمي للتجارة المستدامة والنقل والخدمات اللوجستية والتنمية الاقتصادية، مستفيدين من أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة."

مقالات مشابهة

  • كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
  • بيل غيتس يخطط للتبرع بكل ثروته البالغة نحو 200 مليار دولار
  • 1.2 مليار دولار إيرادات موانئ أبوظبي في 3 أشهر
  • غيتس يمنح 200 مليار دولار للفقراء ويتهم ماسك بقتل الأبرياء
  • خسائر مالية هائلة لإيلون ماسك بعد فشل منصبه السياسي
  • تواجه هجوماً واسعاً من إيلون ماسك.. «أوبن إيه آي» تتخلى عن مشروعها للتحوّل إلى شركة ربحية
  • بيل غيتس يتخلى عن ثروته.. 200 مليار دولار للعمل الخيري حتى عام 2045
  • أكبر كنز .. 100 مليار دولار تحت هذه الصحاري| ما القصة؟
  • بـ20 مليار دولار.. روسيا توسع حضورها في نفط وغاز العراق
  • 100 مليار دولار في مهب الريح .. نقص السيولة يهدد مشاريع العراق الخدمية