استقرار النفط مع استيعاب المستثمرين للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
استقرت أسعار النفط، اليوم الثلاثاء، مع استيعاب المتعاملين لجولة أخرى من الرسوم الجمركية التجارية، وهذه المرة رسوم بنسبة 25 بالمئة على جميع واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم، وهو ما قد يؤثر سلبا على الطلب الاقتصادي العالمي والطاقة في أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 11 سنتا بما يعادل 0.
14 بالمئة إلى 75.98 دولارا للبرميل بحلول الساعة الـ 01:28 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات أو 0.07 بالمئة إلى 72.37 دولارا.
وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة بنسبة 25% "دون استثناءات أو إعفاءات" لمساعدة الصناعات المتعثرة التي قد تزيد من خطر اندلاع حرب تجارية على جبهات متعددة.
وكان المستثمرون يأملون أن تعمل رئاسة ترامب على تعزيز قطاع الطاقة، و ستؤثر الرسوم الجمركية على ملايين الأطنان من واردات الصلب والألمنيوم من كندا والبرازيل والمكسيك وكوريا الجنوبية ودول أخرى.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى إضعاف النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الطاقة، مما يؤدي إلى إضعاف أسعار النفط.
وأرجأ ترامب الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من المكسيك وكندا، و10% على النفط الخام الكندي حتى الأول من مارس/آذار، في انتظار المفاوضات مع هاتين الدولتين.
كما فرض الرئيس رسوما جمركية إضافية بنسبة 10% على الصين، ردت بكين عليها بفرض رسوم جمركية خاصة على بعض الواردات الأميركية، بما في ذلك رسوم بنسبة 10% على النفط الخام.
ويواجه بنك الاحتياطي الفيدرالي خطر ارتفاع معدلات التضخم. وقد يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات أعلى إلى الحد من النمو الاقتصادي، وهو ما قد يؤثر على نمو الطلب على النفط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
أفضل منصات التداول لعام 2025.. مميزات، رسوم، وتجربة المستخدم
مع استمرار توسع الأسواق المالية الرقمية في العالم العربي والعالمي، أصبحت مهمة اختيار منصة تداول موثوقة وسلسة أكثر تعقيدًا من أي وقت مضى. فبين اختلاف نماذج الرسوم، وتعدد أدوات التداول، وتنوع تجارب المستخدمين، بات البحث عن أفضل منصات التداول ضرورة لكل من يتطلع إلى دخول عالم الاستثمار الرقمي بثقة. هذا المقال يقدم لك مقارنة موضوعية بين المنصات الرائدة في عام 2025 من حيث المميزات التقنية، الرسوم، وتجربة المستخدم.
المميزات الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي منصة تداولاختيار منصة تداول ليس مجرد مسألة تقنية، بل هو قرار استراتيجي يؤثر على تجربة المستثمر بأكملها، من لحظة الدخول الأولى وحتى تنفيذ الصفقات ومتابعة الأرباح والخسائر. عند الحديث عن أفضل منصات التداول، يجب أن نأخذ في الاعتبار مجموعة من الخصائص الجوهرية التي تشكل القاعدة لأي تجربة ناجحة.
أول هذه الخصائص هي سهولة الاستخدام. يجب أن تكون واجهة المنصة مصممة بطريقة تتيح للمبتدئين والمتقدمين على حد سواء الوصول السريع إلى الأدوات الأساسية مثل فتح الصفقات، قراءة الرسوم البيانية، ومراقبة السوق. واجهة غير منظمة أو معقدة قد تؤدي إلى أخطاء مكلفة في لحظات حساسة.
ثانيًا، تنوع الأدوات المالية المتاحة. المنصة المثالية يجب أن تتيح للمستخدمين فرصة تداول عدة أنواع من الأصول: الأسهم، العملات الأجنبية (الفوركس)، العملات الرقمية، المؤشرات، السلع، وحتى العقود مقابل الفروقات. هذا التنوع يتيح للمتداول بناء محفظة متوازنة وتوزيع المخاطر بفعالية.
ثالثًا، الترخيص والتنظيم، وهو العامل الأهم من الناحية الأمنية. منصات التداول التي تحمل تراخيص من جهات تنظيمية قوية مثل FCA أو CySEC أو ASIC، تُعتبر أكثر التزامًا بمعايير الشفافية وحماية أموال العملاء.
رابعًا، الدعم التقني وسرعة التنفيذ. في الأسواق المتقلبة، تأخير تنفيذ الأوامر قد يؤدي إلى خسائر غير مبررة. لذلك، من الضروري أن توفر المنصة خوادم قوية وأداء مستقر.
خامسًا، الدعم التعليمي. توفير موارد تعليمية مثل الندوات، الفيديوهات، والمقالات يساعد المستخدمين على تطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم، وهو أمر لا يقل أهمية عن الأداء التقني نفسه.
مقارنة الرسوم والعمولات في أفضل منصات التداولتُعد الرسوم من أكثر العناصر تأثيرًا على قرار اختيار منصة التداول. فهي لا تؤثر فقط على أرباح المتداول، بل على استدامة استراتيجيته بالكامل، خاصة إذا كان يعتمد على التداول قصير الأجل أو اليومي. الرسوم قد تبدو بسيطة، لكنها تتراكم مع مرور الوقت، وقد تشكل فرقًا كبيرًا في النتائج النهائية.
أبرز أنواع الرسوم تشمل السبريد (فروق الأسعار)، وهي الفرق بين سعر البيع والشراء. بعض المنصات تقدم فروقات ثابتة، بينما تعتمد أخرى على فروقات متغيرة حسب حجم السيولة وتقلب السوق. المنصات ذات السبريد المنخفض تكون عادة مفضلة للمتداولين النشطين.
النوع الثاني هو العمولة المباشرة على الصفقة، والتي تفرضها بعض المنصات بدلًا من الفروقات أو إلى جانبها. هذه العمولة قد تكون مبلغًا ثابتًا أو نسبة من قيمة الصفقة. من المهم الانتباه إذا كانت العمولة تُفرض على جانبي الصفقة (فتح وإغلاق) أم لا.
الرسوم الأخرى تشمل رسوم السحب والإيداع، التي تختلف حسب طريقة الدفع المستخدمة (تحويل بنكي، بطاقة ائتمان، محفظة إلكترونية.. إلخ). بعض المنصات توفر السحب المجاني، بينما تفرض أخرى رسومًا ثابتة أو نسبة من المبلغ.
كذلك، هناك ما يُعرف بـ رسوم عدم النشاط، وهي رسوم تُخصم من الحساب إذا لم تُجرى عليه عمليات تداول لفترة محددة (عادة 3 إلى 12 شهرًا).
عند مقارنة الرسوم، لا يكفي النظر إلى الأرقام المعلنة فقط، بل يجب قراءة شروط الاستخدام بعناية، ومراجعة تجارب المستخدمين الحقيقية لتحديد ما إذا كانت هناك رسوم خفية أو شروط مجحفة.
تجربة المستخدم.. الأداء، الدعم، والموثوقيةتجربة المستخدم لا تقل أهمية عن الترخيص أو الرسوم. فهي تعكس كيفية تفاعل المنصة مع المتداول في كافة مراحل استخدامه: من فتح الحساب، إلى تنفيذ الصفقة، إلى طلب الدعم عند الحاجة. تقييم أفضل منصات التداول لا يكتمل بدون النظر في عناصر مثل الأداء الفني، سرعة الاستجابة، ووضوح النظام.
من حيث الأداء التقني، يبحث المستخدم عن منصة مستقرة، سريعة الاستجابة، وتعمل بدون أعطال أو تأخير أثناء الذروة. كثير من المتداولين أبلغوا عن خسائر سببها "انزلاق سعري" أو تجميد النظام أثناء إصدار أمر، وهو أمر يجب تفاديه بأي ثمن.
الدعم الفني أيضًا عنصر أساسي في التجربة. توافر فريق دعم متعدد اللغات، يشمل اللغة العربية، ويعمل على مدار الساعة، يُعد علامة إيجابية واضحة. كما أن تعدد وسائل التواصل (دردشة مباشرة، بريد إلكتروني، هاتف) يمنح المستخدم راحة أكبر في اختيار طريقة التواصل المفضلة له.
سهولة التنقل والتخصيص داخل المنصة تمثل عاملًا حاسمًا. هل يمكن للمستخدم تخصيص الرسوم البيانية؟ هل يستطيع ضبط تنبيهات سعرية أو تنفيذ أوامر تلقائية؟ هذه التفاصيل قد لا تبدو مهمة في البداية، لكنها تصبح حاسمة مع الوقت.
أخيرًا، تُعتبر الشفافية من المؤشرات المهمة. منصات تشرح بوضوح كل الرسوم، توضح أوضاع السوق، ولا تُخفي شروط الاستخدام في صفحات مخفية، عادة ما تحظى بثقة أعلى.
المنصة المثالية هي التي تحقق توازنًا بين الأداء الفني، سهولة الاستخدام، الدعم الفعّال، والشفافية الكاملة.
خلاصةاختيار أفضل منصات التداول لعام 2025 يتطلب موازنة دقيقة بين عدة عوامل: من المميزات التقنية، إلى تكاليف التداول، مرورًا بتجربة المستخدم اليومية. لا توجد منصة مثالية للجميع، بل تختلف الأفضلية حسب هدف المتداول، ومستوى خبرته، ونوع الأصول التي يرغب في تداولها.
منصات مثل ننصحك قبل الالتزام المالي مع أي منصة أن تبدأ بحساب تجريبي، وتراجع تقييمات محايدة منشورة في مواقع متخصصة مثل دايلي انفستنج، الذي يقدم تحليلات مقارنة وشاملة تساعدك على اتخاذ قرار مبني على بيانات لا على الإعلانات الترويجية.
التداول الذكي لا يبدأ من الصفقة، بل من اختيار البيئة المناسبة لها.