بوغالي: المجلس الشعبي الوطني ملتزم بتحسين التكفل بمرضى السرطان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، على إلتزام المجلس الشعبي الوطني بدعم السياسات الصحية الهادفة إلى تحسين التكفل بمرضى السرطان، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود لتحقيق نتائج إيجابية تعزز جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح بوغالي في كلمته لدى افتتاح اليوم الدراسي حول مرض السرطان في الجزائر المعنون “مرض السرطان في الجزائر.
وأشار إلى أن هذا اليوم الدراسي يهدف إلى تعزيز الحوار والتعاون بين مختلف الفاعلين في المجال الصحي لتحسين سبل الوقاية. ودعم البحث العلمي، وضمان رعاية صحية متكاملة لمرضى السرطان.
كما أكد بوغالي أن الجزائر، رغم التحديات الكبيرة، تسير بخطى ثابتة نحو تحسين الخدمات الصحية. مشيرًا إلى أن التصدي لمرض السرطان يتطلب مقاربة شاملة تعتمد على الوقاية، والتشخيص المبكر، والعلاج الفعال. حيث أبرز أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا لهذا الملف، من خلال تطوير مراكز علاجية متخصصة. وتعزيز البنية التحتية الصحية، وتوفير العلاجات الحديثة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، خاصة في المناطق النائية.
وأشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني بالجهود الوطنية المبذولة في مكافحة السرطان. والتي توجت بإنشاء اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، برئاسة البروفيسور عدة بونجار. مؤكدًا أن هذه الجهود تعكس الإرادة السياسية القوية للدولة الجزائرية بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، الذي جعل من تحسين المنظومة الصحية أولوية وطنية.
كما تطرق بوغالي إلى أهمية التوعية والكشف المبكر، مؤكدًا أن الوقاية تظل حجر الأساس في مكافحة المرض. ودعا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لتحسين آليات العلاج وتخفيف معاناة المرضى.
بوغالي: الجزائر ترفض أي محاولات لإضفاء الشرعية على مشاريع لا تستند إلى حق الشعب الفلسطينيوفي ختام كلمته ذكر بوغالي بأن الجزائر ستظل داعمة للقضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأعرب عن قلقه البالغ إزاء التصريحات الأخيرة الصادرة عن الكيان الصهيوني وداعميه. موضحا أنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية والعبث بمصير الشعب الفلسطيني.
أين شدد على رفض الجزائر القاطع لأي محاولات لإضفاء الشرعية على مشاريع تسوية وهمية لا تستند إلى حق الشعب الفلسطيني. في تقرير المصير والعودة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف. كما أكد تضامن الجزائر المطلق مع المملكة العربية السعودية. مشيرًا إلى أن أي مساس بحقوق الفلسطينيين سيكون مصيره الفشل، ولن يؤدي إلا إلى تعقيد الأوضاع وإهدار فرص السلام في المنطقة.
وفي سياق متصل، استذكر بوغالي الحدث الأليم الذي وقع في 8 فيفري 1958 بساقية سيدي يوسف. حيث ارتكب المستعمر الفرنسي مجزرة مروعة راح ضحيتها عشرات الجزائريين والتونسيين الأبرياء. وأكد أن هذه الجريمة تظل شاهدة على بشاعة الاستعمار وتلاحم الشعبين الجزائري والتونسي في مواجهة الظلم والاستبداد.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المجلس الشعبی الوطنی
إقرأ أيضاً:
“لجان المقاومة في فلسطين”: الجبهة الشعبية شكّلت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني
الثورة نت/وكالات أشادت لجان المقاومة في فلسطين بالدور الوطني والوحدوي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والعلاقة المتينة التي تربطها بلجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين خاصة على مستوى التنسيق في الميدان والتعاون بين المقاتلين، الأمر الذي يعكس عمق الروابط بين الجبهة ولجان المقاومة. وقالت اللجان في بيان ، اليوم الخميس ، بمناسبة الذكرى ال”58″ لانطلاق الجبهة الشعبية : “تتقدم لجان المقاومة في فلسطين بخالص التهاني وأصدق التبريكات إلى كافة الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وفي مقدمتهم الأمين العام الرفيق القائد الأسير أحمد سعدات، ونائبه الرفيق القائد جميل مزهر وأعضاء المكتب السياسي وكافة أعضائها في الوطن والشتات بمناسبة حلول الذكرى ال”58″ لانطلاقة الجبهة، التي شكّلت وما زالت علامة مضيئة في مسيرة الكفاح والنضال الوطني الفلسطيني”. وأضاف البيان “نستحضر في هذه المناسبة بكل فخر مناقب شهداء الجبهة الأبطال، وعلى رأسهم القادة الذين تركوا بصمات لا تنسى في تاريخ المقاومة الفلسطينية، الدكتور جورج حبش والقائد الكبير أبوعلي مصطفى ووديع حداد وغسان كنفاني، وكوكبة طويلة من الشهداء الذين قَدموا أرواحهم على طريق تحرير القدس وفلسطين”. وأوضحت أن ” ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وكافة حركات وفصائل المقاومة تُمّثل فرصة لتجديد العهد على مواصلة المقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، في تحرير كل شبر من أرضنا، والتصدي للجرائم الصهيونية المستمرة والمخططات التصفوية التي تستهدف شعبنا، كما أنها تُشكّل دافع لمواصلة طريق المقاومة والجهاد على كافة المستويات من أجل إنهاء معاناة شعبنا وتعزيز صموده”.