كتاب “عين على الأثر” يوثق مسيرة التحولات الصناعية في المملكة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
الرياض : البلاد
أطلق صندوق التنمية الصناعية السعودي كتابًا مصورًا بعنوان “عين على الأثر”، يوثق فيه مسيرته الممتدة على مدار خمسة عقود في دعم وتطوير القطاع الصناعي في المملكة، إذ يستعرض الكتاب مجموعة من الصور النادرة من أرشيف الصندوق والشركات الوطنية، التي أسهم في دعمها، مقدّمًا تجربة بصرية ومعلوماتية فريدة.
ويهدف الكتاب إلى إبراز التحولات الصناعية الكبرى التي شهدتها المملكة منذ بداية الصناعات التقليدية في المرحلة التي سبقت تأسيس الصندوق وحتى اليوم، وذلك من خلال رحلة بصرية تجمع بين الصور الفنية والتصاميم المعلوماتية “الإنفوجرافيك” التي تسلط الضوء على أبرز الأرقام في القطاع الصناعي.
ويُبرز كتاب “عين على الأثر” إسهامات الصندوق الصناعي في دعم المشاريع الوطنية وتمكين الكفاءات الوطنية، مع تسليط الضوء على دور الشركات الصناعية التي أسهمت في تعزيز الاقتصاد الوطني، وتقديم صورة مميّزة عن التحولات الصناعية التي شكلت ملامح المملكة على مدى نصف قرن.
ويأتي هذا المشروع في إطار جهود الصندوق الصناعي لتوثيق دوره المحوري في تمكين القطاعات الصناعية الوطنية، ودعم التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام