أبوهيسة يبحث مع ائتلاف الشركات التركية آفاق الاستثمار في القطاع الصناعي الليبي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ليبيا – أبوهيسة يعقد اجتماعًا مع ائتلاف الشركات التركية للاستثمار الصناعي
مناقشة آفاق الاستثمار والتعاون الصناعيعقد وزير الصناعة والمعادن في حكومة الدبيبة، أحمد أبوهيسة، اجتماعًا مع ائتلاف الشركات التركية للاستثمار الصناعي العالمي، وذلك لبحث فرص الاستثمار في المجالات الصناعية وتعزيز التعاون بين البلدين.
أكد أبوهيسة على أهمية خلق بيئة استثمارية جاذبة تُعزز التنمية الصناعية المستدامة وتوفر فرص عمل جديدة. وبيَّن وزير الصناعة والمعادن حرص الوزارة على تعزيز الشراكات الدولية في المجال الصناعي وفتح المجال أمام الاستثمارات التي تُساهم في تطوير البنية التحتية الصناعية في ليبيا.
التعاون مع الشركات التركيةوأشار أبوهيسة إلى أن التعاون مع الشركات التركية يُمكن أن يُشكل إضافة نوعية للصناعة الوطنية، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة. وأضاف بأن ليبيا تمتلك مقومات الاستثمار في جميع المجالات الصناعية، فضلاً عن البنية التحتية اللازمة لبناء اقتصاد مستدام في مجال الصناعة، مما يجعلها وجهة واعدة للاستثمارات الصناعية الكبرى.
التزام الائتلاف التركيمن جانبه، أبدى وفد الائتلاف التركي استعداده للتعاون مع الجانب الليبي في تنفيذ مشاريع صناعية استراتيجية، معبرين عن اهتمامهم بالاستثمار في مجالات التصنيع المختلفة، خاصةً في ظل الفرص الواعدة التي يوفرها السوق الليبي. ونوهت الوزارة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود وزارة الصناعة والمعادن لجذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بما يُساهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الصناعة والمعادن الشرکات الترکیة الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز
العُمانية: تسعى وزارة الطاقة والمعادن إلى الحفاظ على استقرار مستويات الإنتاج والاحتياطي لسلطنة عُمان من النفط والغاز بما يحقق التوازن بين الاستغلال الأمثل للموارد وضمان الاستدامة على المدى البعيد.
وأكّد الدكتور صالح بن علي العنبوري، مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن جميع الشركات المشغلة لمناطق الامتياز المنتجة توازي بين الإنتاج وبرامج تعويض الاحتياطي المنتج خلال العام.
ووضح في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن متوسط إنتاج سلطنة عُمان من النفط الخام والمكثفات خلال عام 2024م بلغ نحو 993 ألف برميل يوميًّا، في حين بلغ إنتاج الغاز الطبيعي حوالي 149 مليون متر مكعب يوميًّا، ما يعكس استقرارًا في الإمدادات خلال الأعوام الماضية.
وأشار إلى أن وزارة الطاقة والمعادن تعمل على تسويق العديد من مناطق الامتياز المفتوحة وجذب استثمارات جديدة لتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في المرحلة القادمة، استنادًا إلى طلب السوق وبالتوازي مع جهود «أوبك بلس» لضبط التوازن العالمي.
وقال مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن: إن الوزارة تركز حاليًّا على تسويق المناطق البحرية، وهو ما يؤمل عليه في فتح آفاق مستقبلية واعدة تدعم الحفاظ على مستويات الإنتاج والاحتياطي مستقبلًا عبر إدخال تقنيات متقدمة واستراتيجيات تطوير مبتكرة في تلك المناطق.
وبيّن أن البيئة الاستثمارية في قطاعي النفط والغاز في سلطنة عُمان بيئة جاذبة للاستثمار وتستقطب العديد من الشركات العالمية والمحلية، مشيرًا إلى أن الوزارة وقّعت خلال عام 2024م على ثلاث اتفاقيات بترولية في مناطق 38 و74 و15.
وأضاف صالح بن علي العنبوري: إنه نظرًا لأهمية عمليات الاستكشاف في رفد الاحتياطي من النفط والغاز، استمرت جهود الاستكشاف بوتيرة مستقرة تعمل وزارة الطاقة والمعادن على الحفاظ عليها وزيادتها خلال الأعوام القادمة، وتم حفر 73 بئرًا استكشافية وتقييمية خلال العام الماضي، منها 54 بئرًا نفطية و19 بئرًا غازية، من ضمنها ما نفذته شركة تنمية نفط عُمان التي حفرت 24 بئرًا نفطية و9 آبار غازية ضمن خطتها السنوية.
وأشار إلى أن احتياطي النفط الخام والمكثفات مع نهاية عام 2024م بلغ نحو 4 مليارات و825 مليون برميل، بينما ارتفع احتياطي الغاز إلى 23.3 تريليون قدم مكعب، بما يعكس نجاح الجهود المتواصلة في تعويض الإنتاج وتحقيق استدامة طويلة الأجل للموارد.
وأكد مدير عام الاستكشاف والإنتاج بوزارة الطاقة والمعادن أن الوزارة مستمرة في نهجها الرامي إلى تحقيق معدل استبدال احتياطي يوازي 100 بالمائة، عبر تعزيز أنشطة الاستكشاف، والتوسع في رفع معدلات الاستخلاص من خلال تطبيق تقنيات الاستخلاص المعزز بحقن البخار والبوليمر، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة، بما يضمن مستقبلًا مستقرًّا لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان.