سيناتور جمهوري: تقدير بالغ لدور الرئيس السيسي في دعم أمن واستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بالسيناتور الجمهوري ليندسي جراهام، رئيس اللجنة الفرعية لاعتمادات العمليات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
شراكة استراتيجية بين مصر والولايات المتحدةأعرب الوزير عبد العاطي عن تقديره لمواقف السيناتور جراهام الداعمة للشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، مشددًا على خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية وما تحققه من مصالح مشتركة ومنافع متبادلة في شتى المجالات، مبرزًا الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط.
تبادل وزير الخارجية الرؤى مع السيناتور جراهام بشأن مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، إذ استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الأخيرة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الرهائن والأسرى بمراحله الثلاث، ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل مكثف إلى القطاع بالنظر للوضع المتردي هناك، فضلا عن أهمية البدء في عملية التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
وأكد وزير الخارجية أن مصر ستواصل جهودها لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة والسلام العادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطينية مستقلة استنادا لحل الدولتين.
تقدير الولايات المتحدة لدور الرئيس السيسيومن جانبه، أعرب السيناتور جراهام عن تقديره البالغ للدور المهم الذي يضطلع به الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة، مؤكدًا دعمه الكامل لتطوير الشراكة الاستراتيجية المصرية الأمريكية، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الخارجية المصري الولايات المتحدة مصر وقف اطلاق النار العلاقات المصرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر، على ثبات موقف بلاده حيال الوضع الأمني والسياسي في منطقة الساحل، مشددًا على أن الجزائر لن تسمح بأي محاولات تهدد أمن واستقرار دول جوارها.
وأوضح عطاف أن الجزائر متمسكة بمبادئها وثابتة على مواقفها رغم المحاولات المتكررة لإحداث توتر في علاقاتها مع دول الساحل الصحراوي، قائلاً: “الجزائر لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة، ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها، لأن أمنها واستقرارها مرتبط بأمن واستقرار جوارها”.
وشدد الوزير على حرص الجزائر الشديد على سيادة دول الجوار وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة لكل الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، سواءً داخل الجزائر أو لدى أشقائها.
يأتي هذا التصريح في ظل التوتر الحاد بين الجزائر وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، والتي تفاقمت عقب حادثة إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي اخترقت المجال الجوي الجزائري نهاية مارس الماضي.
وأدى هذا الحادث إلى تصعيد دبلوماسي حيث قررت دول الساحل سحب سفرائها من الجزائر، وهو ما ردّت عليه الجزائر بالمثل، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الملاحة الجوية القادمة من أو المتجهة إلى دولة مالي.
وتعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا للعلاقات الإقليمية التي توازن بين الأمن والسيادة الوطنية، وسط تحديات متنامية تواجه منطقة الساحل في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتعاون الأمني.
هذا وتشهد منطقة الساحل الإفريقي تحديات أمنية كبيرة تشمل نشاطات الجماعات المسلحة، وتهريب الأسلحة والمخدرات، مما يجعلها بؤرة توتر مستمرة. تعد دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاسو) من بين الدول التي تواجه هذه التحديات الأمنية، حيث تحاول الجزائر، باعتبارها دولة محورية في شمال إفريقيا، الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انتقال التهديدات إلى أراضيها.
وتصاعد التوتر بين الجزائر وتحالف دول الساحل بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة المالية التي اخترقت المجال الجوي الجزائري، ما أدى إلى تبادل إجراءات دبلوماسية حادة منها سحب السفراء وإغلاق المجال الجوي، مما يعكس حالة التوتر في العلاقات الإقليمية التي تؤثر على جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني في المنطقة.