الجديد برس:
2025-12-13@03:12:48 GMT

كيف نتخلص من إدمان قطرات الأنف؟

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

كيف نتخلص من إدمان قطرات الأنف؟

الجديد برس|

يعاني الكثير من الناس من احتقان الأنف ويلجؤون لاستخدام القطرات الأنفية القابضة للأوعية الدموية لعلاج هذه المشكلات، لكن إدمان هذه القطرات قد يتسبب بمشكلات صحية خطيرة.

وحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية وأخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة يلينا نوفوزيلوفا:” عندما يعاني الشخص من احتقان الأنف بسبب تورم الغشاء المخاطي، تساعد القطرات المضيقة للأوعية الدموية على تضييق الأوعية الدموية وتخفيف التورم، واستعادة التنفس، لكن الاستخدام غير الصحيح لهذه القطرات أو استعمالها لفترات طويلة قد يؤدي إلى تشنج مزمن في الشعيرات الدموية وتورم مستمر في الغشاء المخاطي، وفي الكثير من الحالات يصبح الشخص غير قادر على التنفس بشكل طبيعي دون استعمال هذه القطرات، ويتطور هذا الأمر إلى الإدمان عليها”.

وتقترح الطبيبة 3 طرق للتخلص من إدمان القطرات الأنفية المضادة للاحتقان:

الطريقة الأولى: التوقف عن استخدام هذه الأدوية تماما، لكن هذه الطريقة تحتاج إلى الإرادة والكثير من الصبر وبمرور عدة أيام أو أسابيع سيتعافى الغشاء المخاطي للأنف، ويصبح الشخص قادرا على التنفس بسكل طبيعي دون أدوية.

– الطريقة الثانية: التقليل من وتيرة استخدام هذه القطرات بشكل تدريجي، ومن ثم التوقف عن استخدامها تماما.

– الطريقة الثالثة: استبدال القطرات ذات المفعول القوي بقطرات أخرى مثل قطرات الأطفال، وبالتالي يقل اعتماد الشخص تدريجيا على الدواء.

وأشارت الطبيبة إلى أن ممارسة الرياضة وتمارين التنفس تسرع عملية شفاء الأنف والأغشية المخاطية، وتساعد على التخلص من إدمان القطرات الأنفية المضادة للاحتقان، كما أن تنظيم أوقات النوم يساعد الشخص على التعافي من الأمراض التنفسية وأمراض الأنف، وبالتالي تقل حاجته للأدوية، ومن الأشياء التي تساعد على التقليل من حالات تحسس الأنف واحتقانه هو عدم التعرض للروائح القوية والحفاظ على تهوية المنزل بشكل مستمر.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الوجوه الثلاثة!!

هناك حكمة يابانية تقول «إن للشخص ثلاثة وجوه»، الأول يراه الناس، والثانى تراه عائلته، والثالث يحاول أن يخفيه لأنه عكس حقيقة ما فى داخله، فالإنسان دائماً سر نفسه ويحاول باستمرار البحث عن حقيقته، ويعرف أن الوجه الذى يظهر به أمام الناس ليس هو الوجه الحقيقى له. فقد يرى الشخص فى نفسه أنه حنون ويراه الآخرون غليظ القلب، وقد يرى الشخص فى نفسه أنه كريم ويراه الناس حريصاً، فلا بأس أن يرى ما شاء فى نفسه، فهذا طبيعى، ولكن فى النهاية تعاملاتك مع الغير دائماً ناقصة، فيبحث الناس فيها عما تحاول إخفاءه ليستكملوا صورتك الحقيقية، وعلى الشخص أن يتقبل الفجوة بين الوجه الذى يحاول أن يظهر به أمام الناس والوجه الذى يراه الناس فيه، فإذا كانت الفجوة بسيطة يتقبلها ويحاول أن يصلحها، ولكن إذا كانت الفجوة كبيرة، كأن يعتقد الشخص فى نفسه أنه أميز وأفهم وأعلم من الكل، فيجب أن يسلم بالصورة التى يراه فيه الناس بأنه سيئ، ومن الضرورة البعد عنه لأن هؤلاء الأشخاص يكاد يقتلهم غرورهم، فلا فائدة منه تعود على المجتمع مهما تبوأ أعلى المناصب، وكما قال شاعرنا الكبير نزار قبانى «فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً، فالصمت فى حرم الجمال جمال».

مقالات مشابهة

  • طرق طبيعية للتخفيف من البلغم عند الرضع دون أدوية
  • تناول الشوفان يوميًا يقلل خطر ارتفاع الكوليسترول ويحسن صحة الأوعية الدموية
  • الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
  • فوائد الثوم في خفض ضغط الدم المرتفع وتحسين صحة الأوعية الدموية
  • الوجوه الثلاثة!!
  • الجلطة الدموية في الساق.. احذر هذه العلامات والأعراض
  • قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن
  • نصائح فعالة للتخلص من احتقان الصدر سريعًا عند الإصابة بالأنفلونزا
  • علماء للجزيرة نت: ابتكرنا جهازا عائما يحول قطرات المطر لكهرباء
  • انسداد الأنف عند الاستلقاء- إليك أسبابه