تحليل أمريكي يصف العراق بأنه أشبه بدولة خاضعة للوصاية الدولية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
شفق نيوز/ نشر معهد "واشنطن" للدراسات الإستراتيجية، تحليلاً عن والأوضاع التي يشهدها العراق وما يمرّ به من أزمات على الصعيد الداخلي والخارجي والإخفاق الحاصل للحكومات الاتحادية المتعاقبة على الحكم مؤخرا وبشكل مؤقت، إذ وصف العراق بأنه بات "أشبه ما يكون بدولة خاضعة للوصاية الدولية"، لم يستبعد في الوقت ذاته عودة البلاد تحت طائلة البند السابع.
وذكر التحليل إلى أن الواقع السياسي والقانوني المتراجع في العراق اليوم يُشير إلى أن البلاد لا تزال تواجه مأزقًا استراتيجيًا عميقًا نتيجة الالتزامات والقيود الدولية المفروضة عليها.
ووفقا لتحليل المعهد الأمريكي، فإنه "وبعد عقود من الغزو العراقي للكويت عام 1990، لا يزال العراق عمليا تحت تأثير عشرات القرارات والعقوبات الأممية نتيجة العدوان الذى شنه صدام حسين على الكويت. وعلى الرغم من إخراج العراق رسميًا من عقوبات الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة في حزيران /يونيو 2013، والتزامه بدفع المستحقات النهائية التي تجاوزت 50 مليار دولار كتعويضات للكويت في شباط/ فبراير 2022، إلا أن هناك بعض القضايا التي لا تزال عالقة بين البلدين، بينما يناضل العراق للحصول على وصف "الدولة الطبيعية" والاندماج في المجتمع الدولي".
وذكر التحليل ايضا أنه في الواقع، يتطلب عودة العراق من وصف "الدولة التي تلجأ إلى العنف" إلى وصف "الدولة الطبيعية " سياسات وإجراءات معقدة تستغرق وقتا طويلا. علاوة على ذلك، ترجع مشكلة تعثر العراق في الاندماج مع المجتمع الدولي إلى الأزمات الداخلية المستمرة، فمنذ عام 2003 أقحمت الحكومات المتوالية البلاد في أزمات داخلية معقدة من صراعات وإرهاب وفساد وفوضى واستقطاب سياسي. فبدلا من إعادة العراق إلى وضعه الطبيعي، تحولت هذه الحكومات إلى "حكومات تصريف أعمال" وكل واحدة منها تصدر الأزمات للحكومة التي تليها.
وأشار إلى أن العراق "أصبح في وضع أشبه ما يكون بالدولة الخاضعة للوصاية الدولية. وحتى اليوم، لم تعد الدولة قادرة على الإيفاء بتنفيذ التزاماتها بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي المبرمة مع الولايات المتحدة، حليفتها الرئيسية. ورغم الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة العراقية في عهد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلا أن المسؤولين العراقيين عليهم أن يدركوا أنه لا تنمية حقيقية للعراق دون ضمان التزامه الكامل بتبعات قرارات الفصلين السابع والسادس من ميثاق الأمم المتحدة والمتعلق بالكويت وقضايا أخرى".
وتطرق التحليل إلى موجز للعقبات التي لا يزال العراق يواجهها والخطوات المحتملة التي يمكنه اتخاذها للحفاظ على سمعته كدولة مستقرة ومسؤولة على الصعيد الدولي.
تجنب الانتهاكات المنصوص عليها في الفصل السابع
وقال التحليل إنه على الرغم من إخراج العراق رسميًا من عقوبات الفصل السابع في عام 2022، إلا أنه لا يزال يواجه خطر انتهاك العديد من قرارات الأمم المتحدة، وهو ما قد يؤدي بدوره إلى إعادة تفعيل الفصل السابع. على وجه الخصوص، يحتاج العراق إلى الانتباه للفقرة 32 من قرار الأمم المتحدة رقم 628 الذى "يطالب العراق بإبلاغ المجلس بالتزامه بأنه لن يرتكب أو يدعم أي عمل من أعمال الإرهاب الدولي أو يسمح لأي منظمة تقوم بارتكاب مثل هذه الأعمال داخل أراضيه. "
ولفت المعهد الأمريكي إلى أنه "لطالما كان العراق مستعدا لاستضافة عدد من الميليشيات الخطيرة المدعومة من قبل إيران، بما في ذلك الجماعات التي أدرجتها الولايات المتحدة على قائمة الإرهاب مثل عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله. ومع وجود الإطار التنسيقي الشيعي في السلطة الآن، تصاعدت أدوار هذه المنظمات المصنفة أمريكيا على قوائم الإرهاب إلى مستويات غير مسبوقة".
وأضاف أنه "في واقع الأمر، يعتبر وزير التعليم العالي العراقي، نعيم العبودي، عضو في جماعة عصائب أهل الحق، كما كان رئيس المكتب الصحفي لرئيس الوزراء، ربيع نادر، مرتبطًا منذ فترة طويلة بكل من جماعة عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله، وبالتالي فأن إرتباط هؤلاء المسؤولين بالجماعات المصنفة على لوائح الإرهاب، سيشكل مصدر إحراج للعراق ويعرقل من عودته كدولة طبيعية".
كما أكد التحليل على أنه "ينبغي للعراق أن يعمل بشكل منهجي على تفكيك الجماعات المسلحة التي تجذرت داخل حدوده، ما يضمن عدم تمكنها من تهديد الأمن القومي أو الإقليمي. وعلى المدى الطويل، سيتم تطبيق تلك المبادرة جنبا إلى جنب مع جهود العراق والتزامه بدعم الآليات الديمقراطية في العملية السياسية، وتداول السلطة سلميا دون اللجوء إلى العنف الذي أصبح مألوفًا خلال العقود القليلة الماضية في العراق".
واعتبر التحليل أن "نجاح العراق في السيطرة على وضع تلك الميليشيات ومكافحة تلك الجماعات المصنفة على قوائم الإرهاب من شأنه أن يساعده على كسب ثقة المجتمع الدولي وسينأى به عن الانتهاكات المحتملة للفصل السابع وقد يفضى ذلك أيضا إلى إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)".
وفاء العراق بالتزاماته بموجب الفصل السادس
وتناول التحليل الصادر عن معهد "واشنطن" مسألة التزام العراق بالفصل السادس، وقال: هناك ضرورة لحل خلافات العراق مع الكويت سلميا في ثلاث ملفات، هي ملف المفقودين الكويتيين، وملف الأرشيف الكويتي المفقود، وملف النزاعات الحدودية. في ما يخص ملف المفقودين، يمكن تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين برعاية أممية لبحث هذا الملف وحسمه، علاوة على بذل المزيد من الجهود لتحديد مصير المفقودين الكويتيين منذ عام 1990".
ونبّه على أنه طيجب على الطرفين أيضا تنسيق الجهود لاستعادة الأرشيف الكويتي الذي كان يُحتفظ به في مقر المخابرات العراقية الذي تعرض للقصف والنهب عام 2003. يبقى الملف الشائك وهو ملف ترسيم الحدود البحرية لما هو ابعد من النقطة الدلالية 162، فبإمكان العراق والكويت الرجوع إلى اللجنة الأممية ووثائقها والتي رسمت الحدود بين العراق وإيران عام 1993، أو اللجوء إلى لجنة دولية فنية لترسيم الحدود المائية بين الطرفين، أو قد يلجأ الطرفان إلى محكمة العدل الدولية، إذا فشلت كل هذه المساعي".
تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة من خلال اتفاقية الاطار الاستراتيجي
ولفت التحليل إلى أنه يمكن للعراق أيضا كسب المزيد من المصداقية الدولية من خلال التزامه باتفاقية الاطار الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، وهو ما قد يضمن بقاء العراق حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة في أي صراع إقليمي. علاوة على ذلك، سيساهم إصلاح جهاز الأمن الوطني العراقي واستقراره بما يتماشى مع أهداف اتفاقية الاطار الاستراتيجي، في تطوير البنية التحتية للبلاد بالتعاون والتنسيق مع الوكالات الأمريكية والمنظمات الدولية".
وأكد التحليل على أن هناك ضرورة لإعادة هيكلة منظومة الأمن القومي العراقي لتحرير العراق من القيود الدولية ذات الطابع الدفاعي والأمني، خاصة في ما يتعلق بأربع ملفات أساسية هي: التعاون الدفاعي والاستخباراتي الإقليمي والدولي، ومكافحة الإرهاب والفساد، وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق من خلال الالتزام بدعم العملية السياسية الديمقراطية، ودمج الكيانات المسلحة بوزارات سيادية. هناك أيضا ضرورة لتنشيط مجلس الأمن القومي للإشراف على كل هذه الملفات ودعم الشفافية والثقة في القطاع المصرفي والمالي، وهو بمثابة نقطة شائكة في العلاقات بين العراق والولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، من شأن تجنب السوداني التعامل مع الصين أو دول أخرى، وبالشكل الذي يخل بالتزامات العراق ببنود هذه الاتفاقية، أن يساهم في بناء الثقة بين السوداني والولايات المتحدة
الوضع الداخلي في العراق وإمكانية نجاح السوداني
وأبرز التحليل الوضع الداخلي في العراق، وأكد أنه "يجب على حكومة السوداني أيضا العمل على استعادة ثقة الناخبين في العملية السياسة من خلال منع استخدام الإكراه والقوة في العملية الانتخابية، كما يعد إشراك المجتمع الدولي للإشراف على نزاهة الانتخابات وسيلة جيدة لبناء ثقة المواطنين في العملية الانتخابية وكسب الاعتراف والثقة الدوليين. وأخيراً، سيساهم التعامل مع القضايا الداخلية المرتبطة بالنازحين وحقوق الأقليات والنساء بشكل كبير في بناء سمعة العراق كدولة موثوقة ومستقرة".ظ
وعدّ التحليل "هذه الخطوات"، أنها "خارطة الطريق لعودة العراق كدولة طبيعية للمجتمع الدولي، فإذا نجح "السوداني" في تنفيذها من خلال التعامل معها كحزمة واحدة من الإجراءات والسياسات "غير قابلة للتجزئة"، فإنها ستنقل العراق نقلة نوعية في تاريخه المعاصر، وسيسرع من برنامج إعادة الإعمار. ومع ذلك، فإن إخفاق العراق في تنفيذ هذه الالتزامات والخطوات، سيفتح الباب أمام الفوضى والصراعات والانقسام".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد العراق معهد واشنطن تحليل الولایات المتحدة المجتمع الدولی الأمم المتحدة فی العملیة فی العراق من خلال إلى أن
إقرأ أيضاً:
الحريري في ذكرى استشهاد المفتي خالد: اغتيل لأنه رفض الخضوع للوصاية
كتب الرئيس سعد الحريري عبر "إكس": "في ذكرى استشهاد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ حسن خالد ، نستذكر قامة وطنية ، جسّدت الإعتدال والوحدة ، في مراحل صعبة مرَّ بها لبنان ، كان صوتاً للحق ، وضميراً للناس ، ورمزاً للكرامة الوطنية. اغتيل لأنه رفض الخضوع للوصاية ، ويبقى في ضمير وذاكرة اللبنانيين ، شهيداً للوطن والعيش الواحد". مواضيع ذات صلة في ذكرى إغتيال المفتي خالد: الدور الوطني للطائفة السنّية مستهدف Lebanon 24 في ذكرى إغتيال المفتي خالد: الدور الوطني للطائفة السنّية مستهدف 16/05/2025 15:27:36 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة Lebanon 24 ريفي في ذكرى اغتيال الشيخ حسن خالد: نرى إنطلاقة سوريا الجديدة
16/05/2025 15:27:36 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت Lebanon 24 المفتي دريان من ضريح المفتي خالد: مستمرون على العهد والثوابت
16/05/2025 15:27:36 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مخزومي: المفتي خالد حمل رسالة وحدة لبنان Lebanon 24 مخزومي: المفتي خالد حمل رسالة وحدة لبنان
16/05/2025 15:27:36 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
بيان من وزير الأشغال... ماذا جاء فيه؟
Lebanon 24 بيان من وزير الأشغال... ماذا جاء فيه؟
08:08 | 2025-05-16 16/05/2025 08:08:57 Lebanon 24 Lebanon 24 معالم جديدة في مزار سيدة لبنان في حريصا: دعوة للصلاة واختبار الإيمان والرجاء
Lebanon 24 معالم جديدة في مزار سيدة لبنان في حريصا: دعوة للصلاة واختبار الإيمان والرجاء
08:05 | 2025-05-16 16/05/2025 08:05:25 Lebanon 24 Lebanon 24 المفتي حجازي: لاستحقاق بلدي حضاري وفاقي
Lebanon 24 المفتي حجازي: لاستحقاق بلدي حضاري وفاقي
08:02 | 2025-05-16 16/05/2025 08:02:18 Lebanon 24 Lebanon 24 توقيع برتوكول تعاون بين دار إفتاء عكار وجامعة بيروت العربية
Lebanon 24 توقيع برتوكول تعاون بين دار إفتاء عكار وجامعة بيروت العربية
07:50 | 2025-05-16 16/05/2025 07:50:21 Lebanon 24 Lebanon 24 في البقاع والضاحية.. صورٌ توثق ما ضبطته "الريجي"
Lebanon 24 في البقاع والضاحية.. صورٌ توثق ما ضبطته "الريجي"
07:49 | 2025-05-16 16/05/2025 07:49:44 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
ممثل تعرّض لأزمة قلبيّة مفاجئة... نُقِلَ إلى المستشفى فوراً
Lebanon 24 ممثل تعرّض لأزمة قلبيّة مفاجئة... نُقِلَ إلى المستشفى فوراً
10:08 | 2025-05-15 15/05/2025 10:08:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد منع الملابس الشفافة في مهرجان كان.. فنانة تخرق القواعد بفستان جريء (صور)
Lebanon 24 بعد منع الملابس الشفافة في مهرجان كان.. فنانة تخرق القواعد بفستان جريء (صور)
09:26 | 2025-05-15 15/05/2025 09:26:07 Lebanon 24 Lebanon 24 نادين نجيم تشعل مواقع التواصل بفستان جريء في أحدث ظهور لها!
Lebanon 24 نادين نجيم تشعل مواقع التواصل بفستان جريء في أحدث ظهور لها!
13:40 | 2025-05-15 15/05/2025 01:40:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيحدث إذا قرّرت الدولة تصفية "جمعية القرض الحسن"؟
Lebanon 24 ماذا سيحدث إذا قرّرت الدولة تصفية "جمعية القرض الحسن"؟
11:30 | 2025-05-15 15/05/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 العريس من خارج الوسط الفني.. ممثلة شهيرة تحتفل بزواج ابنتها (صور)
Lebanon 24 العريس من خارج الوسط الفني.. ممثلة شهيرة تحتفل بزواج ابنتها (صور)
15:53 | 2025-05-15 15/05/2025 03:53:53 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
08:08 | 2025-05-16 بيان من وزير الأشغال... ماذا جاء فيه؟ 08:05 | 2025-05-16 معالم جديدة في مزار سيدة لبنان في حريصا: دعوة للصلاة واختبار الإيمان والرجاء 08:02 | 2025-05-16 المفتي حجازي: لاستحقاق بلدي حضاري وفاقي 07:50 | 2025-05-16 توقيع برتوكول تعاون بين دار إفتاء عكار وجامعة بيروت العربية 07:49 | 2025-05-16 في البقاع والضاحية.. صورٌ توثق ما ضبطته "الريجي" 07:40 | 2025-05-16 إعتصام امام مكتب الاونروا في صيدا في الذكرى الـ77 لنكبة فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو)
Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو)
04:04 | 2025-05-13 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو)
Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو)
04:01 | 2025-05-12 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو)
Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو)
01:07 | 2025-05-10 16/05/2025 15:27:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24