إستونيا تشهد قفزة قياسية في أسعار الكهرباء بعد انفصالها عن الشبكة الروسية
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
شهدت منطقة البلطيق ارتفاعا قياسيا في أسعار الكهرباء عقب انقطاع الإمدادات من الشبكة الروسية خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد سجل متوسط السعر في إستونيا مستوى غير مسبوق هذا العام بلغ 191 يورو لكل ميجاوات/ساعة، مقارنة بـ 126 يورو في الأسبوع السابق.
وأرجع مشغل نظام نقل الكهرباء والغاز الإستوني "إليرينج" هذه الزيادة الحادة إلى مزيج من العوامل، أبرزها انخفاض سرعة الرياح الذي أثر سلبا على إنتاج الطاقة المتجددة، وارتفاع الطلب على الكهرباء بسبب موجة البرد، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في أسعار الغاز الطبيعي، الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ عامين في بورصة الطاقة الهولندية.
وتفاقمت الأزمة بسبب تحديات البنية التحتية في المنطقة، حيث تعطل كابل "Estlink 2" البحري الرابط بين إستونيا وفنلندا نتيجة أضرار سببتها مرساة سفينة.
كما يعمل الكابل الرابط بين ليتوانيا والسويد بقدرة محدودة، مما يعيق تدفق الكهرباء في المنطقة.
Relatedمولدوفا تتجه إلى أوروبا و تُعلن الطوارئ في مجال الطاقة.. خوفاً من قطع الغاز الروسيهل تصبح ألمانيا "البطة السوداء" في ملف الطاقة النووية بأوروبا؟جمهورية التشيك تعزز أمنها في التزود بالطاقة وتنهي اعتمادها على النفط الروسيويرى خبراء الطاقة أن استقرار الأسعار في المستقبل سيتوقف على عدة عوامل رئيسية، تشمل إصلاح البنية التحتية المتضررة، وتحسن إمدادات الغاز، والظروف المناخية المؤثرة على إنتاج الطاقة المتجددة.
وتأتي هذه التطورات في وقت تسعى فيه دول البلطيق إلى تعزيز استقلالها عن الشبكة الكهربائية الروسية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملايين الأوروبيين يعانون من نقص التدفئة في بيوتهم رغم وفرة الطاقة دول البلطيق تحتفل بقطع آخر الروابط مع روسيا عبر الانضمام إلى شبكة الطاقة الأوروبية دول البلطيق تنهي ارتباطها بشبكة الكهرباء الروسية لمنع موسكو من استعمال الطاقة كورقة ابتزاز أزمة أسعار الطاقة في أوروبا روسياإستونياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب أوروبا غزة ضحايا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة دونالد ترامب أوروبا غزة ضحايا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة أزمة أسعار الطاقة في أوروبا روسيا إستونيا دونالد ترامب أوروبا غزة ضحايا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس إسبانيا إسرائيل سجون الهجرة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
فوز "العمانية لنقل الكهرباء" بجائزتين في "قيادة الطاقة النظيفة"
مسقط- الرؤية
فازت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بجائزتين مرموقتين ضمن حفل جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة 2025، إذ يأتي هذا التتويج تقديرًا لجهود الشركة في تعزيز كفاءة الأنظمة وتطوير بنية تحتية للطاقة الحيوية والمرنة تستجيب للنمو المتسارع والاتجاهات الوطنية والعالمية نحو الطاقة المتجددة.
وتُعد جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة من المبادرات الوطنية البارزة التي تسلّط الضوء على التميز والابتكار والإسهامات المؤثرة في قطاع الطاقة النظيفة، إذ تستهدف تكريم المؤسسات والأفراد الذين يسهمون في دعم الحلول المستدامة وتطوير تقنيات الطاقة المتجددة والشبكات الذكية والممارسات البيئية. كما تؤكد هذه المبادرة التزام السلطنة بتمكين بيئة طاقة متطورة ومرنة تتوافق مع التوجهات المستقبلية ورؤية "عُمان 2040".
وحصدت الشركة العُمانية لنقل الكهرباء جائزة شركة العام في مجال الطاقة الشمسية (فئة الهيكلة) ضمن جوائز التميّز في الأعمال، تقديرًا لصدارتها في الحصول على شهادة اعتماد أنظمة الإدارة المتكاملة، كونها أول مؤسسة عُمانية ومن بين الأوائل في المنطقة تحقق هذا الاعتماد، كما فازت الشركة بجائزة أفضل ابتكار للتكنولوجيا الذكية لعام 2025 ضمن جوائز التميّز في التكنولوجيا والابتكار، عن مشروع تطوير أدوات التنبؤ بمصادر الطاقة المتجددة الذي يجسد تبني الشركة للتقنيات الحديثة والذكاء الصناعي في دعم جاهزية الشبكة وتحسين كفاءتها.
وقال المهندس هشام بن عبدالله الريامي، الرئيس التنفيذي للشركة (بالوكالة)، إن هذا الإنجاز يمثل محطة مهمة تعكس الجهود المبذولة لتعزيز الأداء وإبراز دور الشركة في قيادة التحول في قطاع الطاقة، مضيفا: ""نحن فخورون بالفوز في فئتين أساسيتين ضمن جوائز عُمان لقيادة الطاقة النظيفة 2025، وهو تأكيدٌ لالتزام الشركة العُمانية لنقل الكهرباء بالابتكار والتميز التشغيلي ودعم أهداف التحول في الطاقة نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة، كما يعكس هذا الإنجاز تفاني فرق العمل التي تعمل وفق أعلى المعايير وتتبنى أحدث التقنيات لتحقيق تغيير إيجابي في قطاع الطاقة. وسيمثل هذا الفوز حافزًا لمواصلة تعزيز جاهزية الشبكة وتحقيق طموحات عُمان المستقبلية."
وتعكس هذه الجوائز حرص الشركة على الارتقاء بمستوى جودة وكفاءة الأعمال، وتعزيز مرونة الشبكة الوطنية، وبناء منظومة طاقة ذكية قادرة على مواكبة متطلبات الحاضر والتوسع المستقبلي، وفق أعلى المعايير المعتمدة عالميًا.