من الأرجوان الملكي إلى قصص المهمشين.. صور تكشف وجهها الإنساني
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
واستكشف فريق برنامج "رحلة" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" في حلقة (2025/2/12) المدينة من منظور يجمع بين السياحة والعمل الإنساني، وهي التي تميزت بصمودها الأسطوري أمام حصار نبوخذ نصر الذي استمر 13 عاما دون أن ينجح في اختراق أسوارها.
وبدأت الرحلة من شاطئ صور الشهير، حيث روى الفريق قصة تاريخية مثيرة عن اكتشاف اللون الأرجواني الملكي.
وفي جولة صباحية بالمدينة القديمة، تجول الفريق في سوق الحياكين، حيث تنبض الحياة منذ الفجر، وتوقف عند أحد المخابز التقليدية التي تقدم الكعك بالتمر، في تجربة تذوق أصيلة تختلف عن نظيرتها البيروتية المعروفة باسم "بريوش".
وكشفت الكاميرا عن الطابع المعماري الفريد للمدينة القديمة، حيث تحكي كل قطعة حجر قصة تمتد لقرون.
وفي محطة مؤثرة، التقى الفريق بحسين، وهو شخص يعاني من مشاكل نفسية ويعيش في ظروف صعبة، مما دفع الفريق للتحرك السريع لمساعدته بالتعاون مع أهل الحي.
قناة صيدا
وفي قناة صيدا البحرية، التي يعود تاريخها إلى عام 1228 قبل الميلاد، استكشف الفريق الجسر الحجري التاريخي المكون من 9 قناطر، والذي يربط المدينة بقلعتها الشهيرة، وتعرف الفريق على الصيادين المحليين الذين يحافظون على مهنتهم التقليدية منذ عقود.
إعلانوفي مرفأ الصيادين، التقى الفريق بمحمد، الذي يعمل في مهنة الصيد منذ 20 عاما، وشارك قصته مع البحر وآثار المدينة الغارقة، وأشار محمد إلى المناطق الأثرية تحت الماء، مؤكدا أن المدينة بأكملها متحف مفتوح.
وفي القلعة البحرية، استعرض الفريق تاريخ المدينة العريق الذي يعود إلى 2750 قبل الميلاد، وكيف صمدت المدينة أمام حصار نبوخذ نصر لمدة 13 عاما، وأظهرت الكاميرا روعة الأعمدة التاريخية وانعكاس الشمس على مياه البحر المتوسط.
وشكل اكتشاف قصة حسين نقطة تحول في الحلقة، حيث تحرك الفريق لمساعدته بتوفير احتياجاته الأساسية، في مبادرة عكست روح التكافل الاجتماعي في المدينة، وتعاون مع السكان المحليين في توفير الملابس والفراش والاحتياجات الضرورية له.
وأظهرت الحلقة كيف تجتمع في صور عناصر الجمال الطبيعي والتراث التاريخي مع قصص إنسانية مؤثرة، مما يجعلها وجهة فريدة تستحق الاكتشاف، وأكد الفريق أهمية استكشاف المدن العربية التي تزخر بالجمال والتراث والقصص الإنسانية.
12/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أنباء عن نية الأمير هاري التخلي عن لقبه الملكي واعتماد لقب والدته
وكالات
كشفت تقارير إعلامية بريطانية عن نية الأمير هاري، دوق ساسكس، التخلي عن لقبه الملكي “مونتباتن-ويندزور” واعتماد اسم عائلة والدته الراحلة الأميرة ديانا “سبنسر”، في خطوة رمزية تهدف لتكريم ذكراها.
ووفقًا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فقد ناقش الأمير هاري هذه الخطوة خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة المتحدة، حيث التقى بعمه تشارلز سبنسر وأبلغه برغبته في حمل اسم والدته، إلا أن الأخير، بحسب المصادر، حذّره من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى توتير العلاقة مع والده، الملك تشارلز الثالث.
ويرى مراقبون أن هذا التوجه يعكس استمرار حالة التباعد بين الأمير هاري والمؤسسة الملكية، في ظل إشارات متكررة إلى رغبته في رسم مسار مستقل بعيدًا عن القصر.
في الوقت ذاته، عبّر الأمير هاري مؤخرًا عن أمله في إصلاح العلاقة مع أسرته، لكنه أقر بوجود “عوائق كبيرة”، خاصة بعد قرار المحكمة برفض منحه حماية أمنية معززة أثناء تواجده في بريطانيا، وهو ما اعتبره عقبة أمام زيارته المتكررة.
كما أشار إلى أن التواصل بينه وبين والده قد انقطع، معربًا عن قلقه من أن الفرصة لإعادة بناء العلاقة العائلية قد تتلاشى مع مرور الوقت.
يُذكر أن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قد تخلّيا عن أدوارهما الملكية في عام 2020، وانتقلا إلى الولايات المتحدة، في خطوة وُصفت بأنها واحدة من أبرز المحطات الجدلية في تاريخ العائلة المالكة البريطانية.
إقرأ أيضًا:
وفاة حارس الأميرة ديانا
طظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹