وصل البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى القاهرة، للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «أتمؤمنين بهذا».

تفاصيل الزيارة.. لقاءات ومحاضرات 

وتتضمن زيارته إلى مصر لقاءات مع رؤساء الكنائس، إلى جانب تقديم محاضرات ومقابلات إعلامية تسلط الضوء على قضايا الوحدة المسيحية والتعاون بين الكنائس في المنطقة.

ورافق البروفسور عبس في زيارته ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة «منبر الكلمة».

أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في مصر

وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

وفي تصريحات له أدلى به عبر منصة مجلس كنائس الشرق الأوسط، عبّر البروفسور ميشال عبس عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أهمية اللقاءات التي سيجريها مع رؤساء الكنائس في مصر.

وأكد أن مشاركة الأمين العام للمجلس في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في مصر ستصبح تقليدًا سنويًا، انطلاقًا من حرص المجلس على تعزيز روح الأخوّة والتعاون بين الكنائس في الشرق الأوسط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس كنائس مصر الكنيسة أسبوع الصلاة مجلس كنائس الشرق الأوسط أسبوع الصلاة من أجل کنائس الشرق الأوسط الأمین العام

إقرأ أيضاً:

محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى

قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.

فرنسا و14 دولة غربية أخرى تدعو للاعتراف بالدولة الفلسطينية.. وكندا تدرس الأمرسفير مصر في فرنسا: انتهاء الاستعدادات للتصويت بانتخابات الشيوخ الحصول على ضمانات

وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.


وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.


وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.


وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.


 

طباعة شارك فرنسا الشرق الأوسط منطقة الشرق الأوسط الاحتلال سياسات الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد
  • فورين أفيرز: كيف يفسد نتنياهو فرصة ترامب للسلام؟
  • الشرق الأوسط فوق رقعة النار.. هل تقترب الحرب الكبرى؟
  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
  • رئيس الجمهورية يستقبل الأمين العام للأرندي
  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء