وصل البروفسور ميشال عبس، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إلى القاهرة للمشاركة في فعاليات أسبوع الصلاة من أجل وحدة المسيحيين، الذي يُقام هذا العام تحت شعار “أتمؤمنين بهذا”.

وتتضمن زيارته إلى مصر لقاءات مع رؤساء الكنائس، إلى جانب تقديم محاضرات ومقابلات إعلامية تسلط الضوء على قضايا الوحدة المسيحية والتعاون بين الكنائس في المنطقة.

ورافق البروفسور عبس في زيارته ليا عادل معماري، مسؤولة الإعلام في مجلس كنائس الشرق الأوسط، ومنسقة العلاقات الكنسية والإعلامية ومديرة “منبر الكلمة”.

وكان في استقبالهما لدى وصولهما إلى مطار القاهرة الدولي القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط.

قصة الأنبا بشاي صاحب الدير الأحمر تزامنا مع احتفالات الكنيسة بذكرى نياحتهرمزاً للمسيح.. الكنيسة تختتم اليوم صوم يونان النبيالكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بتذكار نقل أعضاء 49 شهيدا من شيوخ شيهيتفكر وابتكر.. قطاع التعليم بالكنيسة الأسقفية ينظم ورشة تدريبية للمعلمين| صور

وفي تصريح خاص أدلى به عبر منصة مجلس كنائس الشرق الأوسط، عبّر البروفسور ميشال عبس عن سعادته بهذه الزيارة، مشيرًا إلى أهمية اللقاءات التي سيجريها مع رؤساء الكنائس في مصر. كما أكد أن مشاركة الأمين العام للمجلس في أسبوع الصلاة من أجل الوحدة في مصر ستصبح تقليدًا سنويًا، انطلاقًا من حرص المجلس على تعزيز روح الأخوّة والتعاون بين الكنائس في الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كنائس الشرق الأوسط الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط وحدة المسيحيين المزيد کنائس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط

تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.

وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".

وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".

وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".

ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".

ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".


تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
 وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".

وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو للتحقيق في مقتل صحفيي الجزيرة في غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحِّب بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • للعام الثالث.. حسام الشاعر ضمن قائمة فوربس 2025 لأقوى قادة السياحة والسفر
  • القبة الحرارية تسبب موجة حر قياسية في الشرق الأوسط
  • تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
  • تروكولر تتجاوز 100 مليون مستخدم نشط شهريا في الشرق الأوسط وأفريقيا
  • مسار الرياض -جدة يتصدر أزحم المسارات الجوية في الشرق الأوسط..فيديو
  • مجلس النواب يعزز التعاون مع الأمم المتحدة لتنفيذ أجندة 2030 وأفريقيا 2063
  • حصاد السياحة والآثار في أسبوع ..أبرزها إطلاق هويتنا إسكندراني
  • قبة حرارية تحاصر الشرق الأوسط وتهدد سكانه