سام برس:
2025-10-22@21:42:29 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط£طµط¯ط± ط§ظ„ظپظ„ظƒظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹ ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ط¹ط²ظٹط² ط§ظ„ط¹ظ„ظˆظٹ ط¨ظٹط§ظ†ط§ظ‹ ط­ظˆظ„ ظ‡ظ„ط§ظ„ ط´ظ‡ط± ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ظ„ظ„ظ‡ط¬ط±ط© طŒ ط¨ط§ظ† ظٹظˆظ… ط§ظ„ط³ط¨طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ 1ظ…ط§ط±ط³ 2025 ظ„ظ„ظ…ظٹظ„ط§ط¯ ظ‡ظˆ ط£ظˆظ„ ط¥ظٹط§ظ… ط´ظ‡ط± ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ 1446 ظ„ظ„ظ‡ط¬ط±ط©..

ظ‚ط§ط¦ظ„ط§ظ‹ ط§ظ„ط­ظ…ط¯ظ„ظ„ظ‡ ظ…ط§ ط£ط´ط±ظ‚ ظˆ ط؛ط§ط¨ ظƒظˆظƒط¨ طŒ ظˆ ظ…ط§ ظ‚ط±ط£ ظ‚ط§ط±ظٹط، ظˆ ظƒطھط¨طŒ ظˆ ظ…ط§ ط¹ظ„ظ… ط­ط§ط³ط¨ظچ ظˆ ط­ط³ط¨ طŒظˆ ط§ط´ظ‡ط¯ ط§ظ† ظ…ط­ظ…ط¯ ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ طµظ„ ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ظ„ظ‡ ظˆ ط§ظ„طµط­ط¨.

ظˆ ط¨ط¹ط¯ ظپط¥ظ†ظ‡ ظ„ظ…ط§ ظƒط§ظ† ط¬ظ„ ظ…ظ‚طµط¯ظٹ ظ‡ظˆ ظ†ظپط¹ ط§ظ„ط£ظ…ط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ظˆ ط§ظ„ط¥ط³ظ„ط§ظ…ظٹط© ط¨ظ…ط§ طھط¹ظ„ظ…طھظ‡ ظپظٹ ط¹ظ„ظ… ط§ظ„ظپظ„ظƒ ظپط£طھط´ط±ظپ ط£ظ† ط£ط¶ط¹ ط¨ظٹظ† ط£ظٹط¯ظٹظƒظ… ط¨ظٹط§ظ†ظٹ ط­ظˆظ„ ظ‡ظ„ط§ظ„ ط¹ظٹط¯ ط§ظ„ط£ط¶ط­ظ‰ ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ 1445ظ„ظ„ظ‡ط¬ط±ط© ط­ظٹط« ط£طھظˆظ‚ط¹ ط£ظ† ظٹط¨ط¯ط£ ظٹطھظƒظˆظ† ط§ظ„ظ†ظˆط± ظپظٹ ظ‡ظ„ط§ظ„ظ‡ ظٹظˆظ… ط§ظ„ط¬ظ…ط¹ط© ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ 28 ظپط¨ط±ط§ظٹط±/ 2025 ظپظٹ طھظ…ط§ظ… ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ط«ط§ظ„ط«ط© ظˆ 44 ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆ 49 ط«ط§ظ†ظٹط© طµط¨ط§ط­ط§ظ‹طŒ ظˆظپظٹ ظ…ط³ط§ط، ظ†ظپط³ ط§ظ„ظٹظˆظ… -ظ„ظٹظ„ط© ط§ظ„ط´ظƒ- ظٹط´ط§ظ‡ط¯ ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ظپظٹ ط§ظ„ط£ظپظ‚ ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹ ظ„ظ„ظٹظ…ظ† ظ„ظ…ط¯ط© 31 ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆ 51ط«ط§ظ†ظٹط© طŒ ط¹ظ„ظ‰ ط§ط±طھظپط§ط¹ ط¯ط±ط¬ط© 6.454طŒ ظˆط³ظٹظƒظˆظ† ظٹط³ط§ط± ط§ظ„ط´ظ…ط³ ط¨ظ†ط­ظˆ 2.256 ط¯ط±ط¬ط© طŒ ظˆظ†ظˆط±ظ‡ 0.52%طŒ ظˆظ‡ظˆ ط§ط¨ظ† 14ط³ط§ط¹ط© ظˆ 31 ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© 6 ط«ظˆط§ظ†ظٹ طŒ ظƒظ…ط§ ظƒط§ظ† ظٹظ‚ط¯ط±ظ‡ ط§ط¬ط¯ط§ط¯ظ†ط§ ط§ظ„ظ‚ط¯ظ…ط§ط، ط› ط¥ظٹ 2.29 % ظ…ظ† ط¹ظ…ط±ظ‡ ط§ظ„ظƒط§ظ…ظ„ طŒ ظˆ ط³ط±ط¹طھظ‡ ظƒظٹظ„ظˆ ظˆ48 ظ…طھط± ظپظٹ ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ط§ظ„ظˆط§ط­ط¯ط© طŒ ظˆ ط³ظٹظƒظˆظ† ط´ظƒظ„ ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ظ‡ظ„ط§ظ„ ظ…ط³طھظˆظٹط§ظ‹ طŒ ظˆ ط³ظٹطµظ„ ظ†ظˆط±ظ‡ ط§ظ„ظ‰ ط§ظ„ظ…ط´ط§ظ‡ط¯ ط§ظ„ظٹظ…ظ†ظٹ ط¨ط¹ط¯ ط«ط§ظ†ظٹط© ظˆ 206 ط¬ط²ط، ظ…ظ† ط§ظ„ط§ظ„ظپ ظ…ظ† ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط©طŒ ظˆ ط³طھظƒظˆظ† ط§ظ„ظ…ط³ط§ظپط© ظ…ظ† ط§ظ„ط­ط¯ظٹط¯ط© ط¥ظ„ظٹظ‡ 363207 ظƒظٹظ„ظˆظ…طھط± طŒ ظˆ ط³ظٹظƒظˆظ† ط¨ط±ظٹظ‚ظ‡ 39.8 % ظ…ظ† ط£ط³ط·ط¹ ط¨ط±ظٹظ‚ ظˆ ظ‡ظˆ ظ…ظƒطھظ…ظ„ طŒ ظˆ ظ„ظ…ط¹ط§ظ†ظ‡ 4.78 ط¨ط§ظ„ط³ط§ظ„ط¨طŒ ظˆ ط³ظٹط²ظٹط¯ ط­ط¬ظ… ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط¨ط­ظˆط§ظ„ظٹ 4.11 % ط¹ظ† ط­ط¬ظ… ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط¹ط§ط¯ظٹطŒ ظˆ ط³ظٹظƒظˆظ† ظ…ظ‚ط¯ط§ط± ط§ظ„ط±ط¤ظٹط© 49.96 % طŒظˆ ط§ظ„ط£ظ‡ظ… ظ…ظ† ط°ظ„ظƒ ط§ظ† ظ†ظˆط± ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ط³ظٹطµظ†ط¹ 79.9 ط¯ط±ط¬ط© ط§ظ„ظ‰ ط¬ظ‡ط© ط§ظ„ط؛ط±ط¨طŒ ظˆ ظ‡ظˆ ظپظٹ ظ†ط¬ظ… ط§ظ„ط­ظˆطھ ظˆ ظ‚ط¯ ط³ط§ط± 18 ط¯ط±ط¬ط© ظ…ظ†ظ‡ طŒ ظˆ ظ‡ظˆ ط³ط±ظٹط¹ ظپظٹ ط³ظٹط±ظ‡ ط­ظٹط« ط³ظٹظƒظˆظ† ظ…ظ‚ط¯ط§ط± ط§ظ„ط²ظٹط§ط¯ط© ظپظٹ ط³ط±ط¹طھظ‡ 11.36 % ط¹ظ† ط³ط±ط¹طھظ‡ ط§ظ„ط¹ط§ط¯ظٹط© ..

ظˆ ط£ظ† ط§ظ„ط¬ط²ط، ط§ظ„ط°ظٹ ط³ظٹطھظƒظˆظ† ظپظٹظ‡ ظ†ظˆط± ط§ظ„ظ‡ظ„ط§ظ„ ظ…ظ† ط³ط·ط­ ط§ظ„ظ‚ظ…ط± ظ‡ظˆ ط§ظ„ط¬ط²ط، ط§ظ„ط°ظٹ ظٹظˆط¬ط¯ ط¨ظ‡ ط¨ط­ط± ط§ظ„ط±ط­ظٹظ‚ ظˆ ظ‡ظˆ ط¹ظ„ظ‰ ط´ظƒظ„ ط¨ط­ط± ظ„ظٹط³ ط¨ظ‡ ظ…ط§ط، طŒ ظˆ ط³ظٹظƒظˆظ† ط£ظپط¶ظ„ ظˆظ‚طھ ظ„ظ…ط±ط§ظ‚ط¨ط© ظ‡ظ„ط§ظ„ ط´ظ‡ط± ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ظ‡ظˆ ظپظٹ طھظ…ط§ظ… ط§ظ„ط³ط§ط¹ط© ط§ظ„ط³ط§ط¯ط³ط© ظˆ 27 ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© ظˆ 43 ط«ط§ظ†ظٹط©طŒ ط­ظٹط« ظٹظƒظˆظ† ط±ط¤ظٹطھظ‡ ط¨ط§ظ„ط¹ظٹظ† ط§ظ„ظ…ط¬ط±ط¯ط© ظ…ظ…ظƒظ† ط¨ظƒظ„ ظٹط³ط± ظˆ ط³ظ‡ظˆظ„ط© طŒ ظˆط¹ظ„ظٹظ‡ ظپط§ظ† ظٹظˆظ… ط§ظ„ط³ط¨طھ ط§ظ„ظ…ظˆط§ظپظ‚ ط§ظ„ط§ظˆظ„ ظ…ط§ط±ط³/2025 ظ„ظ„ظ…ظٹظ„ط§ط¯ ظ‡ظˆ ط§ظˆظ„ ط¥ظٹط§ظ… ط´ظ‡ط± ط±ظ…ط¶ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط¨ط§ط±ظƒ ظ„ظ„ط¹ط§ظ… 1446 ظ„ظ„ظ‡ط¬ط±ط©.. ظƒظ„ ط¹ط§ظ… ظˆط§ظ†طھظ… ط¨ط®ظٹط± .

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: طŒ ظˆ ط ظٹظƒظˆظ ط ط ظ ظٹط ط ظ ظٹظ ط ط ط ظٹط ط ظٹط ظ ظپظٹ ط

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسى لشعوب أوروبا: يجمعنا كثير من الروابط التاريخية ونطمح لمستقبل قائم على العدل والسلام

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة المصرية الأوروبية الأولى التي انعقدت اليوم بمقر المجلس الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، حيث ترأس الوفد المصري المشارك في أعمال القمة الذي ضم كلا من الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وترأس الجانب الأوروبي كل من أنطونيو كوستا رئيس المجلس الأوروبي، وأورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية.

وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن كلا من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية كانا في استقبال الرئيس السيسى لدى وصوله إلى مقر المجلس الأوروبي، حيث التُقطت صور تذكارية بهذه المناسبة، أعقبها لقاء ثنائي بين الرئيس والمسؤولين الأوروبيين، بحضور وزير الخارجية المصري، تلاه توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن القمة بدأت بكلمتين ترحيبيتين من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية، ثم ألقى الرئيس كلمته الافتتاحية، التي عبّر فيها عن بالغ الامتنان لحفاوة الاستقبال،

وأوضح المتحدث الرسمي، أن القمة المصرية الأوروبية بدأت بكلمتين ترحيبيتين من رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، ثم ألقى الرئيس كلمته الافتتاحية، التي أعرب فيها عن بالغ الامتنان لحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن القمة تمثل تجسيداً للالتزام المشترك بتعزيز الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، معرباً عن التطلع لبحث سبل تعميق التعاون فى مجالات محورية تشمل الاستثمار، والتنمية المستدامة، والطاقة، والأمن، والتعليم، والابتكار والهجرة. كما أكد سيادته أن مصر تُعد شريكاً موثوقاً للاتحاد الأوروبي، وتمثل عمقاً استراتيجياً له، وتمتلك من الإمكانات ما يؤهلها لتكون شريكاً صناعياً وتكنولوجياً فاعلاً.

وتناول الرئيس في كلمته كذلك التحديات العابرة للحدود، مثل الهجرة غير الشرعية، وتدهور الأوضاع الإنسانية، والإرهاب، والهجمات السيبرانية، مؤكداً أن مصر تظل طرفاً مسؤولاً في مواجهتها، وتسعى دوماً إلى ترسيخ السلام والاستقرار وتحقيق الرفاهية في المنطقة، وهو ما تجلى في استضافتها لقمة “شرم الشيخ للسلام” لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وسعيها المستمر للوساطة في حل النزاعات الإقليمية، معرباً عن التطلع إلى نقاشات بناءة خلال القمة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن فعاليات القمة تضمنت مناقشات حول عدد من القضايا الجيوسياسية المختلفة، ومن ضمنها تطورات الوضع في قطاع غزة، الأزمات في ليبيا، السودان، سوريا، القرن الإفريقي، الملف النووي الإيراني، الحرب في أوكرانيا، اليمن، والبحر الأحمر، فضلاً عن موضوعات الهجرة وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي، والجوانب الاقتصادية والاستثمارية، وغير ذلك من الموضوعات التي تندرج ضمن محاور اتفاقية الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، حيث استعرض الجانبان موقفهما إزاء كل من تلك القضايا والموضوعات.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه بعد انتهاء القمة المصرية الأوروبية، تم عقد مؤتمر صحفي مشترك جمع الرئيس مع رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية، حيث ألقى الرئيس كلمة بهذه المناسبة،

وقال الرئيس السيسى:"اسمحوا لى أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير، إلى الجانب الأوروبى، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ وصولى إلى بروكسل".

وأكد الرئيس السيسى أنه يحل اليوم ضيفا على مؤسسات الاتحاد الأوروبى، بعد أشهر قليلة، من دخول الشراكة الاستراتيجية والشاملة، بين مصر والاتحاد الأوروبى، عامها الثانى، كى نجنى معا، ثمار الارتقاء بتلك العلاقة، وندفعها مجددا نحو الأمام، لتحقيق مصالح وطموحات شعوبنا، ومواجهة التحديات الجسام، التى تواجه جوارنا الجغرافى المشترك، بل والعالم بأسره.

وأضاف الرئيس السيسى، أن هذه القمة المصرية الأوروبية اليوم، تكتسب أهمية خاصة لأسباب عدة:

أولا- لكونها الأولى من نوعها، التى يعقدها الاتحاد الأوروبى، مع أحد شركائه من دول جنوب المتوسط، أو دول الشرق الأوسط.

وثانيا- لأنها تأتى فى توقيت بالغ الأهمية والتعقيد، إقليميا ودوليًا لتعكس الأولوية التى يمنحها الجانبان المصرى والأوروبى، لترسيخ شراكتهما الاستراتيجية، ولتعظيم استفادة الجانبين من تلك الشراكة، سواء فيما يتعلق بالتشاور والتنسيق، حول التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية المشتركة على ضفتى المتوسط، أو لاستكشاف آفاق جديدة، لزيادة حجم التعاون الاقتصادى والتنموى، بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى.

وقال الرئيس السيسى، إن العلاقات بين مصر ودول الاتحاد الأوروبى، ليست وليدة اليوم، وإنما تضرب بجذورها فى عمق التاريخ والجغرافيا، وتربطهما المصالح المشتركة.

فالاتحاد الأوروبى، هو الشريك التجارى الأول لمصر، والداعم الرئيسى لبرامج التنمية المستدامة والتحديث فى بلادنا ومصر بدورها، معبر آمن وجسر حيوى لأوروبا، يربطها بالعالمين العربى والأفريقى، وشريك جاد، يجدر الاعتماد عليه لاستقبال الاستثمارات الأوروبية، والإسهام فى سلاسل الإنتاج الأوروبية، فى وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمى، الكثير من عوامل عدم الاستقرار والتوتر.

وتابع الرئيس السيسى:"من هذا المنطلق، أولت اجتماعاتنا اليوم اهتماما خاصا، بضرورة الارتقاء بمستوى التعاون القائم، فى المجالين الاقتصادى والاستثمارى، مع التركيز بصفة خاصة، على الاستثمار فى رأس المال البشرى، باعتباره أحد أهم محاور شراكتنا الاستراتيجية الشاملة، بالإضافة إلى ضرورة استشراف فرص ومجالات جديدة للتعاون".

وأضاف الرئيس السيسى، أن قمة اليوم مثلت أيضا فرصة جيدة لتبادل وجهات النظر، حول العديد من التحديات والأزمات، التى تمر بها منطقة الشرق الأوسط والقارة الأوروبية، حيث أطلع القادة الأوروبيين، على ما بذلته مصر، انطلاقا من مسئوليتها التاريخية ودورها الإقليمى، من جهود مكثفة، بهدف التوصل إلى وقف إطــلاق نــار شــامل ومســتدام فـى قطــاع غزة، استنادا إلى خطة السلام التى طرحها الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب"، حتى وصلنا إلى اللحظة التاريخية، حين تم التوقيع على "إعلان الرئيس ترامب للسلام المستدام والرخاء" فى مدينة "شرم الشيخ"، يوم 13 أكتوبر الجارى بمشاركة رئيس المجلس الأوروبى "أنطونيو كوستا"، وعدد كبير من قادة دول الاتحاد الأوروبى والعالم.

وتابع الرئيس السيسى:"ولعلنى أغتنم هذه المناسبة، كى أؤكد أن ما حدث كان إنجازا حقيقيًا ولكنه فى الوقت ذاته، خطوة فى مسار ممتد، يستهدف تهيئة الظروف لاستئناف مسار السلام العادل والشامل، القائم على حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية".

وقال الرئيس السيسى، إن أولى خطوات هذا المسار، هى البدء فى جهود إعادة الإعمار، مؤكدًا تطلعنا لمشاركة فاعلة، من دول ومؤسسات الاتحاد الأوروبى، فى مؤتمر التعافى المبكر وإعادة الإعمار والتنمية فى غزة، الذى نعتزم تنظيمه خلال النصف الثانى من شهر نوفمبر 2025.

وقال الرئيس السيسى، إن مباحثاتنا تطورت كذلك، إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، حيث أكد الرئيس للقادة الأوروبيين، عزم مصر - بحكم الروابط التاريخية والمصير المشترك - على مواصلة جهودها الحثيثة، من أجل وقف إطلاق النار، وتطلعنا للعمل مع الرباعية، وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبى، لإعلان هدنة إنسانية فورية وشاملة، توقف المعاناة المســــتمرة للشــــــعب الســـــــودانى الشــــــــقيق..

كما عبر الرئيس السيسى عن تطلعه كذلك، للعمل مع الجانب الأوروبى، من أجل الحفاظ على وحدة السودان وسلامة مؤسسات الدولة، ومنع انزلاقه إلى الفوضى أو التقسيم.

كما تناول الرئيس السيسى أيضا الوضع فى ليبيا، حيث عاود التأكيد على الموقف المصرى، الذى يستهدف تحقيق الاستقرار المستدام فى ليبيا، باعتباره يمثل ركيزة أساسية، لأمن منطقة المتوسط بأسرها.

ومن هذا المنطلق، أكد الرئيس السيسى دعم مصر الكامل، لجهود تحقيق تسوية سياسية شاملة، بقيادة ومشاركة ليبية خالصة، تنهى الانقسام، وتعيد توحيد مؤسسات الدولة، وتهيئ الأجواء لإجراء انتخابات حرة، تعبر عن إرادة الشعب الليبى.

كما أعاد الرئيس السيسى التأكيد، على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من أراضى ليبيا، حفاظا على سيادتها ووحدة ترابها.

وقال الرئيس السيسى، إننا تطرقنا كذلك إلى قضية الهجرة غير الشرعية، التى تمثل تحديا مشتركا يواجه ضفتى المتوسط، ولا يمكن معالجتها، إلا من خلال منهجية شاملة، تعالج جذورها الحقيقية لا مظاهرها فقط.

ومن هذا المنطلق، قال الرئيس السيسى، إن مصر تؤمن بأن الحل يكمن فى تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، والاستقرار السياسى والأمنى، والعمل على خلق فرص كافية للعمل والتأهيل المهنى بما يمهد الطريق، لوضع حلول مستدامة لتلك المشكلة.

وفى هذا الصدد، أكد الرئيس السيسى أن مصر تقوم بدور جوهرى، فى منع الهجرة غير الشرعية، تمثل فى منع خروج أية مراكب، تحمل مهاجرين غير شرعيين من السواحل المصرية باتجاه أوروبا منذ سبتمبر ٢٠١٦.. وذلك فى الوقت الذى تستضيف فيه مصر، ما يزيد على "9.5" مليون أجنبى، وفدوا إلى مصر من دولهم، بسبب ما تواجهه من أزمات، ويحظون بذات المعاملة، ويحصلون على ذات الخدمات، التى نقدمها للمواطنين المصريين.

وأعرب الرئيس السيسى، عن تقدير مصر الكبير، للتوقيع اليوم، على الاتفاقية الخاصة بانضمام مصر إلى برنامج "أفق أوروبا" والذى نتطلع أن يمثل انطلاقة، لتعزيز التعاون بين مصر والاتحاد الأوروبى، فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى والابتكار وهو ما يعد استثمارا طويل الأجل، فى مستقبل الأجيال الحالية والمقبلة، وفرصة لمد جسور راسخة، للتبادل بين شعوب شمال وجنوب المتوسط.

ووجه الرئيس السيسى حديثه أيضا إلى الشعوب الأوروبية الصديقة، قائلًا:"يجمعنا الكثير والكثير من الروابط التاريخية والمصالح المشتركة، وما نطمح ليه، هو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا لأجيالنا القادمة مستقبل قائم على العدل والسلام، والتكامل والاحترام المتبادل، ومبنى على شراكة متوازنة، تحقق مصالح الطرفين.ومن هنا، فإننى أدعوكم جميعا، لكى نجعل من هذه القمة نقطة انطلاق، نحو مرحلة جديدة من العمل المشترك، بما يعزز السلام والتنمية، ويرسخ العلاقات "المصرية - الأوروبية"، كنموذج يحتذى به فى التعاون بين ضفتى المتوسط".

اقرأ أيضاًالرئيس السيسى: لا يمكن معالجة الهجرة غير الشرعية إلا من خلال منهجية شاملة تعالج جذورها

نص كلمة الرئيس السيسى بعشاء العمل مع قادة أوروبا تكريمًا له

تصفيق حار لحظة دخول الرئيس السيسي مقر القمة المصرية الأوروبية «فيديو»

مقالات مشابهة