فعالية لتدريب المقبلين على الزواج بالدقهلية وندوة حول تمكين الشباب اقتصاديًا
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أقامت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية فعاليات برنامج " مودة " للشباب المقبلين على الزواج وأقيمت في مضيفة مؤسسة آل جاد الله الخيرية بقرية ميت العز مركز ميت غمر، وذلك في إطار جهود الوزارة لنشر الوعي الأسري وبناء أسرة مستقرة قائمة على المودة والتفاهم، حيث تابعت الدكتورة هالة عبد الرازق جودة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، الفعاليات.
الأسر الشابة
وشارك في التدريب الدكتورة ميادة السيد والدكتور عبد العزيز الجمل، المدربان المعتمدان ببرنامج "مودة"، وبحضور واستضافة أعضاء مجلس إدارة مؤسسة آل جاد الله الخيرية ، كما حضر التدريب محمد عبد الفتاح، مدير الإدارة الاجتماعية بميت غمر، والرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة بميت العز، إلى جانب عدد من الشباب المقبلين على الزواج وبعض الأسر الشابة.
تنفيذ البرنامج
يذكر أن التدريب نُفذ تحت إشراف منسق مبادرة مودة بالمديرية الأستاذة نجلاء موافي، ضمن خطة المديرية للتوسع في تنفيذ البرنامج على مستوى مراكز محافظة الدقهلية.
الشمول المالي
من جهة أخرى نفذت مديرية التضامن الاجتماعي فعاليات الندوة التوعوية الكبرى حول الشمول المالي وتمكين الشباب اقتصاديًا، والتي نظّمتها المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية ، وتأتي الندوة في إطار دعم وزارة التضامن الاجتماعي لجهود تمكين الشباب اقتصاديًا ونشر الثقافة المالية والمجتمعية، حيث شهدت مشاركة أكثر من 200 شاب وفتاة من طلاب أحد المعاهد الخاصة بحضور الإعلامي أحمد جاد رئيس مجلس أمناء المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية.
مفاهيم حديثة
وخلال الفعالية، قامت المؤسسة الوطنية بتثقيف الشباب ونشر المفاهيم المالية الحديثة، وتعريفهم بأهمية الشمول المالي في تحقيق التنمية المستدامة، إلى جانب فتح حسابات بنكية مجانية للطلاب دعمًا لجهود الدولة في تمكين الشباب اقتصاديًا وتوسيع قاعدة المستفيدين من الخدمات المصرفية وأكد الإعلامي أحمد جاد أن المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية تضع على عاتقها مهمة نشر الوعي المالي والمجتمعي بين فئات الشباب، إيمانًا منها بأن التثقيف هو الخطوة الأولى لبناء جيل واعٍ يشارك في بناء اقتصاد وطني قوي، مشيرًا إلى أهمية دور الشباب في تحقيق التنمية الشاملة.
ومن جانبه، أشاد المحاسب محمد عبد النبي بالتعاون المثمر مع المؤسسة الوطنية، معتبرًا إياها نموذجًا فاعلًا للشراكة المجتمعية الهادفة، ومؤكدًا أن نشر الثقافة المصرفية بين الشباب يُسهم في تعزيز قدرتهم على التخطيط المالي السليم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي ، وأكدت وكيل وزارة التضامن الدكتورة هالة جودة أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي اهتمامًا كبيرًا ببرامج التمكين الاقتصادي والتثقيف المالي، ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان المصري وتحقيق التنمية المستدامة، مشددة على أن التعاون بين مؤسسات الدولة والقطاع المصرفي والمجتمع المدني يمثل نموذجًا ناجحًا لتعزيز الشمول المالي وتمكين الشباب ، كما ثمّنت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي جهود المؤسسة الوطنية للتدريب والتنمية وبنك المصرف المتحد في تنظيم هذه الفعالية المميزة، مشيدة بتفاعل الطلاب وحماسهم، الذي يعكس وعي الجيل الجديد وإيمانه بأهمية المشاركة في بناء مستقبل اقتصادي قوي لوطنه .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الندوة التوعوية تدريب المقبلين على الزواج وزارة التضامن الاجتماعي محافظة الدقهلية وكيل وزارة الخدمات مودة وزارة التضامن الاجتماعی الشباب اقتصادی ا الشمول المالی
إقرأ أيضاً:
نائبا المحافظ ووزيرة التضامن الاجتماعي يعقدان اجتماعًا للجنة مبادرة "لا أمية مع تكافل
في ضوء توجيهات الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، عقد السيد بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، و المهندسة مارجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي،اجتماعا لمناقشة مستجدات مبادرة،"لا أمية مع تكافل" التي تستهدف محو أمية مستفيدي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"واستعراض الموقف التنفيذي وخطط العمل المستقبلية، وذلك بحضور عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الجهات الشريكة.
شارك في الاجتماع كل من اللواء مهندس رائد هيكل رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، د.محمد جبر، معاون المحافظ، د.عمر حمزة، مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج "تكافل بلا أمية"، د. محمد كمال مدير الاداره المركزيه لشئون المديريات، د. وائل عبد العزيز رئيس الاداره المركزيه للرعاية الاجتماعيه، د. سمير الفقي منسق عام مبادرة لا امية مع تكافل، د. أحمد غفران نائبا عن السيد مساعد الوزيرة للتمكين الاقتصادي، د.هبة الجلالي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، أ.أمل عزوز وكيل مديرية التضامن، أ.على يوسف رئيس المدينة، أ.أسامة وليم، رئيس فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار ببني سويف، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، ومسؤولي الجهات المعنية من التربية والتعليم، والأوقاف، والكنيسة، وهيئة تعليم الكبار والجهات المعنية ذات الصلة.
واستهل نائب المحافظ الاجتماع بالترحيب بالسيدة نائبة الوزيرة، وبالحضور من ممثلي الوزارات والجهات التنفيذية، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء كخطوة عملية لتسريع وتيرة العمل في المبادرة التي تستهدف واحدة من أهم القضايا التنموية والاجتماعية وهي قضية الأمية، والتي تمثل تحديًا مباشرًا لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح السيد بلال حبش أن المحافظة، بتوجيهات مباشرة من المحافظ د.محمد هاني غنيم، تولي ملف محو الأمية اهتمامًا كبيرًا، لا سيما في ظل ما أحرزته من نتائج مشرفة في عدد من المراكز، مشيرًا إلى أن "مركز إهناسيا" يعد نموذجًا ناجحًا بعد أن تم الإعلان عنه "خاليًا من الأمية"، مما يؤكد أن التنسيق الجاد بين الشركاء المحليين والوزارات المعنية يمكن أن يُحدث نقلة حقيقية على الأرض.
وأكد نائب المحافظ خلال الاجتماع على ضرورة وضع خطة عمل من خلال استمرار التنسيق المتكامل بين الجهات ذات الصلة، خاصة التضامن الاجتماعي، والتعليم، ورجال الدين من مختلف الأطياف، تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية محو الأمية، وتشجيع الفئات المستهدفة على الالتحاق بفصول محو الأمية، والاستفادة من خدمات المبادرة.
وشدد على ضرورة أن تركز الخطة خلال المرحلة المقبلة على مركز الفشن، باعتباره من أعلى المراكز في نسب الأمية داخل المحافظة، موجّهًا بتكثيف حملات التوعية، وتوفير فصول محو أمية كافية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية، ومشاركة قيادات المجتمع المحلي والديني في دعم المستهدفين وتحفيزهم.
من جانبها، أعربت المهندسة مارجريت صاروفيم عن تقديرها للجهود المبذولة في محافظة بني سويف في إطار تنفيذ مبادرة "لا أمية مع تكافل"، مؤكدة أن الوزارة تعمل على تقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي للمحافظات، مع التركيز على دمج خدمات محو الأمية مع برامج التوعية والتمكين الاقتصادي، كما أشادت نائبة وزيرة التضامن بالنموذج المشرف الذي قدمه مركز إهناسيا، مشيرة إلى أنه يعكس التزام الأجهزة التنفيذية والمجتمعية بالمحافظة بتحقيق أهداف الدولة في القضاء على الأمية، وهو ما يُعد من الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030.
فيما استعرض اعمر حمزة، مستشار الوزيرة، أبرز محاور العمل بالمبادرة، وآليات المتابعة والتقييم، والدروس المستفادة من المراحل السابقة، مشيرًا إلى أن التنسيق مع هيئة تعليم الكبار وجمعيات المجتمع المدني يُعد عنصرًا حاسمًا في نجاح المبادرة، لا سيما في المناطق الريفية والقرى الأكثر احتياجًا.