قتيل وعدة مصابين في حادث إطلاق نار بمدينة هانوفر الألمانية
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
شهدت مدينة هانوفر شمال ألمانيا، مساء الأربعاء، حادث إطلاق نار دامٍ أسفر عن مقتل شخص وإصابة عدد من الأشخاص الآخرين، في واقعة أثارت حالة استنفار أمني واسعة في المنطقة.
وأفادت الشرطة الألمانية في بيان مقتضب بأن الحادث وقع عقب مشادة عنيفة بين مجموعات من الأشخاص في أحد شوارع المدينة، تطورت سريعًا إلى تبادل لإطلاق النار حوالي الساعة السادسة وخمسٍ وعشرين دقيقة مساء بالتوقيت المحلي (16:25 بتوقيت غرينتش).
وقال متحدث باسم شرطة هانوفر إن "أحد الأشخاص أصيب بجروح قاتلة"، مؤكدًا أن "عدة أشخاص آخرين تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة"، بينما لم تُكشف بعد دوافع الحادث أو هوية المشاركين فيه.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة أن عدة أعيرة نارية أُطلقت في الموقع، مشيرة إلى أن قوات الأمن تمكنت من توقيف مشتبه به بالقرب من مكان الحادث، فيما تتواصل التحقيقات لتحديد مدى تورطه.
وأضافت أن عمليات تفتيش وملاحقة إضافية تُجرى حاليًا في المنطقة بدعم من مروحية تابعة للشرطة التي تقوم بتمشيط جوي واسع.
وأغلقت الشرطة أجزاء كبيرة من الشارع الذي وقعت فيه الحادثة، كما تم تعليق حركة القطار الخفيف مؤقتًا لتأمين محيط المنطقة. وشوهدت أعداد كبيرة من فرق الطوارئ في الموقع وهي تقدم الإسعافات الأولية للمصابين وتجمع الأدلة الجنائية، في حين فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا مشددًا لمنع اقتراب المارة والصحفيين.
ووفقًا لمصور من وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) كان في موقع الحادث، فقد تابع عدد من السكان والمارة مجريات التحقيق من خلف الأسوار الأمنية، وسط أجواء من القلق والتوتر.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه ألمانيا تصاعدًا في حوادث العنف الفردي والجماعي خلال الأشهر الأخيرة، إذ أعلنت وزارة الداخلية الألمانية في تقارير سابقة عن ارتفاع ملحوظ في استخدام الأسلحة النارية في الخلافات المحلية والعائلية، ما أثار جدلاً واسعًا حول فعالية القوانين المنظمة لحيازة السلاح.
ولا تزال السلطات المحلية في هانوفر تجمع المعلومات حول خلفيات الواقعة، في حين لم تستبعد الشرطة فرضية أن تكون الخلافات بين عصابات محلية أو مجموعات متناحرة وراء الحادث، مؤكدة أن التحقيقات ستستمر حتى تتضح الصورة الكاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ألمانيا حادث إطلاق نار الشرطة الألمانية الأسلحة النارية
إقرأ أيضاً:
10 مصابين في تصادم ميكروباص وملاكي بطريق بلبيس – العاشر من رمضان
شهد طريق «بلبيس- العاشر من رمضان» بمحافظة الشرقية، اليوم الثلاثاء، حادث تصادم بين سيارتين إحداهما ميكروباص أجرة والأخرى ملاكي، مما أسفر عن إصابة عشرة أشخاص بإصابات متفرقة تنوعت بين الكدمات والسحجات والجروح في أنحاء مختلفة من الجسد، وجرى نقل المصابين إلى المستشفى الجامعي بمدينة العاشر من رمضان لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، فيما تم رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام المركبات.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوقوع حادث تصادم بين سيارتين بطريق «بلبيس – العاشر من رمضان» بالقرب من أحد المداخل المؤدية للمدينة. على الفور، انتقلت قوة من وحدة المرور والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف الشرقية لنقل المصابين.
وبالفحص المبدئي، تبين أن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة ومحاولة إحدى السيارتين تجاوز الأخرى بشكل مفاجئ، ما أدى إلى اصطدام الميكروباص بالسيارة الملاكي من الجانب، وتسبب الحادث في إصابة عدد من الركاب بإصابات متفرقة، دون تسجيل أي حالات وفاة.
وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى العاشر الجامعي، حيث يخضعون حاليًا للفحوصات الطبية والعلاج اللازم. ووفقًا لمصدر طبي بالمستشفى، فإن حالات معظم المصابين مستقرة، وتم حجز حالتين تحت الملاحظة بعد الاشتباه في وجود كسور بسيطة، بينما غادر بعض المصابين المستشفى عقب تلقيهم العلاج اللازم.
وانتقلت قوات المرور إلى مكان الحادث لرفع آثار التصادم وإعادة الحركة المرورية إلى طبيعتها، بعد أن تسبب الحادث في تباطؤ حركة السير على الطريق لعدة دقائق، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرير محضر بالحادث تمهيدًا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
في الوقت نفسه، طالب عدد من الأهالي بضرورة تكثيف الحملات المرورية على الطريق الرابط بين بلبيس والعاشر من رمضان، نظرًا لتكرار وقوع الحوادث عليه خلال الفترة الأخيرة بسبب السرعة الزائدة وعدم التزام بعض السائقين بخطوط السير، إلى جانب نقص الإضاءة في بعض المناطق الحيوية على جانبي الطريق.
ويُعد طريق «بلبيس – العاشر من رمضان» من أكثر الطرق الحيوية في محافظة الشرقية، إذ يربط بين عدد من المراكز الصناعية والزراعية، ويشهد كثافة مرورية مرتفعة يوميًا خاصة في أوقات الذروة، ما يستدعي تكثيف الرقابة المرورية وتفعيل إجراءات السلامة للحد من الحوادث وحماية أرواح المواطنين.