غزة: ستة آلاف فلسطيني مفقود ومختفٍ قسرياً منذ بداية الحرب
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
#سواليف
أفاد مدير المركز الفلسطيني للمفقودين والمختفين قسريا، أحمد مسعود، أن تقديراتهم الأولية تشير إلى أن نحو 6 آلاف فلسطيني من قطاع #غزة في عداد #المفقودين والمختفين قسريا منذ #الحرب الأخيرة.
وأوضح مسعود أن المركز وثق حتى الآن 1300 حالة، ويعمل على جمع تفاصيل دقيقة عن المفقودين، لكنه يواجه صعوبات كبيرة في عمليات البحث والوصول إلى المعلومات الموثوقة.
وأشار إلى أن الفئة الأكبر بين المفقودين هم من الشباب، مما يزيد من حجم التحديات الإنسانية والاجتماعية التي يواجهها القطاع جراء هذه الظاهرة.
مقالات ذات صلةوفي سياق متصل، أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس جنوب قطاع غزة، عن وصول جثامين 15 شهيدا فلسطينيا كانت محتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في تقريرها اليومي بأنها تسلمت هذه الجثث غير المعروفة الهوية، ليصبح إجمالي الجثث المستلمة من الاحتلال 165 جثة منذ بدء الحرب.
وأوضحت وزارة الصحة أن الطواقم الطبية والعائلات تواجه صعوبات بالغة في التعرف على هوية الجثامين، مشيرة إلى تعرض الشهداء لتعذيب وحشي وإعدام بدم بارد، وهو ما بدا واضحا من العلامات الظاهرة على أجسادهم.
وتسلط عمليات الإفراج عن جثامين الشهداء في قطاع غزة الضوء على ممارسات التعذيب والإعدامات الميدانية التي ارتكبت داخل منشأة الاحتجاز العسكري “سدي تيمان” بصحراء النقب، والتي يواجه القائمون عليها اتهامات متكررة بانتهاكات جسيمة بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة والمتحدث باسم مستشفى ناصر في خانيونس، الدكتور منير البرش، إن كل جثمان أُعيد يحتوي على وثيقة مكتوبة باللغة العبرية تشير بوضوح إلى منشأه من “سدي تيمان”، مضيفا أن بعض الجثث خضعت لفحوصات الحمض النووي هناك.
وأوضح البرش أن هذه الوثائق تؤكد تعرض المعتقلين لاعتقال قسري وظروف “وحشية”، شملت تقييد الأيدي، معصوبي العيون، وربطهم إلى أسرة مستشفى وفرض ارتداء الحفاضات عليهم، وهو ما أكدت شهادات وصور نشرتها صحيفة الغارديان البريطانية العام الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة المفقودين الحرب
إقرأ أيضاً:
غزة تستقبل دفعة سادسة من جثامين الشهداء الأسرى
أفاد مصدر بمجمع ناصر الطبي في قطاع غزة بوصول جثامين 15 شهيدا ضمن الدفعة السادسة من جثامين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم.
وقال مراسل الجزيرة إن الصليب الأحمر الدولي تسلم جثامين الأسرى فلسطينيين ونقلهم إلى قطاع غزة في إطار اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد يومين من إعلان وزارة الصحة في غزة تسلم جثامين 15 شهيدا ضمن الدفعة الخامسة.
ومنذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب على غزة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، سلمت إسرائيل 165 جثمانا لشهدء فلسطينيين قضوا في الأسر.
وقالت وزارة الصحة في غزة عبر بيانات سابقة إن بعض الجثامين ظهر عليها علامات التنكيل والضرب وتكبيل الأيدي وتعصيب للأعين، كما ظهر على عدد منها آثار إصابات بعيارات نارية في الرأس والصدر.
ووفقا للوزارة تم التعرف حتى اللحظة على هوية 25 شهيدا من قبل ذويهم.
وتصل الجثامين الفلسطينية من الجانب الإسرائيلي مجهولة الهوية، وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف عليها بوسائل محدودة وإمكانات بدائية.
وتشمل الإجراءات استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من خلال علامات ظاهرية مثل الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
كما أطلقت وزارة الصحة رابطا إلكترونيا يضم صورا منتقاة للجثامين "تراعي كرامة المتوفى ولا تمس خصوصيته"، بهدف إتاحة الفرصة لذوي المفقودين للتعرف عليهم عن بُعد.
وقال رئيس إدارة جثامين الشهداء في وزارة الصحة أحمد ضهير إن دائرة الطب الشرعي بغزة لا تملك أي أجهزة لإجراء فحوصات الحمض النووي للجثامين، أو مختبرات متخصصة، وأوضح أن طاقم الدائرة مكون من 16 فردا فقط ويعملون بلا مقومات ولا إمكانيات.
وبشأن حفظ الجثامين إلى حين استكمال إجراءات الفحص والتحقق من هوياتها، أوضح ضهير أنه سيتم تخزينها في شاحنات تبريد مخصصة لحفظ المثلجات، حصلت عليها الدائرة بمساعدة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
إعلانوأشار إلى أن الجثمان التي يتم التعرف على هويته سيسلم إلى ذويه، بينما يُدفن المتبقون في مقابر شهداء بمدينة دير البلح بتنسيق وزارة الأوقاف والدفاع المدني.