ضياء رشوان: الاتفاق على عقد القمة المصرية الأوروبية في 2027 يعبر عن استدامة العلاقات
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إنّه جرى الاتفاق في القمة المصرية الأوروبية الأولى على عقد القمة المقبلة في مصر عام 2027، مشيرًا، إلى أن هذا الأمر يؤكد أنّ القمة لن تكون مجرد حدث انتهى، بل سيتكرر خلال عامين، وهو ما يعبر عن الاستدامة في العلاقات.
وعدّد رشوان في حواره مع الإعلامية آية عبد الرحمن مقدمة برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، مكاسب القمة، موضحًا، أن البند السادس من البيان المشترك أكد على أهمية التنسيق الدوري لمعالجة أسباب عدم الاستقرار في القرن الأفريقي، مشددًا، على أنّ القرن الأفريقي منطقة استراتيجية حيوية للغاية بالنسبة إلى مصر.
وتابع، أن هذا الأمر يشير إلى أنه سيجرى تناول القضايا الأفريقية المتاخمة لمصر، كما رحب البيان بمشاركة مصر في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة بالصومال، مردفًا: "ثمة طرف واحد في أفريقيا كان يحاول تأويل مشاركة مصر بطريقة أخرى، لكن الاتحاد الأوروبي أكد أنه يرى أن ما حدث دور مهم لمصر من أجل حفظ السلام والأمن في منطقة القرن الأفريقي".
وذكر، أنّ قمة الشرم الشيخ للسلام لا تنفصل عن القمة المصرية الأوروبية، حيث أعلن البيان المشترك الترحيب بالاتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الشاملة لإنهاء الصراع التي طرحها الرئيس الأمريكي ترامب، وبنتائج قمة شرم الشيخ للسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان القمة المصرية الأوروبية القرن الأفريقي شرم الشيخ القمة المصریة الأوروبیة القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
السفير ستيفانو بونتيكروفو: القمة المصرية الأوروبية تمثل مرحلة جديدة من العلاقات الثنائية بين الطرفين
قال السفير ستيفانو بونتيكروفو رئيس مجلس إدارة شركة ليوناردو الإيطالية، إنّ العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي تمثل محوراً رئيسياً في سياسة بروكسل تجاه منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية مونايا طليبة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ القمة المصرية الأوروبية الرفيعة المستوى تشكل مرحلة جديدة في مسار التعاون الثنائي بين الجانبين.
وتابع، أن هذه القمة تعكس مستوى غير مسبوق من التواصل السياسي بين الهياكل القيادية في مصر والاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن العلاقات بين الطرفين باتت تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي والسياسي، بما يعود بالنفع المتبادل على كلا الجانبين.
وذكر، أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى مصر باعتبارها شريكاً مهماً للغاية في مختلف الملفات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية، مشيراً إلى أن التعاون بين الطرفين يتجاوز القضايا الإقليمية المباشرة مثل الوضع في قطاع غزة ليشمل شراكات اقتصادية استراتيجية في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار.
وأكد أن العلاقات الرفيعة المستوى بين القاهرة وبروكسل تُسهم في تعزيز النمو والاستقرار في المنطقة، لافتاً إلى أن الاتحاد الأوروبي يرى في مصر دولة يمكن الاعتماد عليها في تحقيق توازن إقليمي يخدم مصالح الجانبين.