احمِ نفسك من الألم.. طرق الوقاية من التهابات القولون
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تعد التهابات القولون من أكثر الأمراض شيوعاً بين جميع الأعمار في مختلف أنحاء العالم.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم طرق الوقاية من التهابات القولون.
تناول الخضروات والدهون الصحية وأظهرت الأبحاث أن النظام الغذائي الغربي يرتبط بارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والأشخاص الذين يتبعون حمية غنية بالألياف أقل عرضة للإصابة بهذا المرض وقلل من كمية اللحوم التي تتناولها، وخاصة اللحوم المصنعة.
ركز على تناول الدهون الصحية الموجودة في زيت الزيتون، وسمك السلمون الغني بأوميجا 3، والأفوكادو، والمكسرات، بالإضافة إلى الحد من الدهون قليلة المعالجة الموجودة في الأطعمة المقلية.
الرياضةتُفيد التمارين الرياضية قلبك وتساعدك على الحفاظ على وزنك كما أنها قد تُقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون واستهدف ممارسة 30 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة في معظم أيام الأسبوع.
راقب وزنكوفقًا للجمعية الأمريكية للسرطان، فإن زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون، وسرطانات المستقيم، والمريء، والبنكرياس، والكلى، والثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وغيرها، واستشيري فريق الرعاية الصحية الخاص بكِ إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة في إنقاص الوزن.
الحد من تناول الكحول وعدم التدخينإذا اخترتَ شرب الكحول، فافعل ذلك باعتدال. هذا يعني عدم تناول أكثر من مشروب واحد يوميًا للنساء ومشروبين يوميًا للرجال وإذا كنتَ تدخن، فأقلع عنه ويمكن لفريق الرعاية الصحية الخاص بك تقديم نصائح أو إحالتك إلى برنامج لمساعدتك على الإقلاع عنه.
اتبع إرشادات الفحصمن المهم جدًا أن ننهي موضوعنا من حيث بدأنا و من أهم استراتيجيات الوقاية من السرطان اتباع إرشادات فحص سرطان القولون بناءً على العمر وعوامل الخطر والتاريخ العائلي و تتوفر خيارات متعددة لفحص سرطان القولون .
تنظير القولون أكثر من مجرد أداة فحص، فهو يُقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون من خلال اكتشاف التغيرات التي تسبق السرطان، والتي تُسمى السلائل ، وإزالتها قبل أن تتطور إلى سرطان القولون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القولون التهابات القولون التهابات القولون سرطان القولون
إقرأ أيضاً:
مجدي بدران: لا لقاح لحساسية البرد ويمكن الوقاية بالسلوكيات الصحية
أكد الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه لا توجد تطعيمات أو لقاحات مخصصة لعلاج أو الوقاية من ارتكاريا البرد، موضحًا أنها ليست عدوى فيروسية وإنما استجابة مناعية مرتبطة بعوامل بيئية وجسدية، مشددا على أن الوقاية من هذا النوع من الحساسية ممكنة من خلال اتباع نمط حياة صحي ومجموعة من العادات اليومية البسيطة.
وقال بدران، خلال لقائه عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة اكسترا نيوز، إن أبرز طرق الوقاية: «التدفئة الجيدة وارتداء ملابس مناسبة، وشرب كميات كافية من المياه حتى خلال فصل الشتاء، وتجنب الأماكن المزدحمة وضعيفة التهوية، والابتعاد عن التدخين المباشر والسلبي، وممارسة رياضة خفيفة بانتظام، مثل المشي أو صعود السلالم، والحفاظ على النظافة الشخصية، خاصة غسل اليدين بانتظام».
كما أوصى «بدران» الأسر بضرورة توعية الأطفال بمخاطر التعرض للبرد، وحثهم على الالتزام بالملابس المناسبة، مشيرًا إلى أهمية إجراء «اختبار الثلج» للأطفال الذين تظهر عليهم أعراض ارتكاريا البرد المتكررة، للتأكد من وجود الحساسية فعليًا.
نمط الحياة هو خط الدفاع الأول
وفي سياق متصل، أشار الدكتور بدران إلى أن السلوكيات اليومية تلعب دورًا محوريًا في تقوية المناعة والوقاية من ارتكاريا البرد، موضحًا أن: «النوم المبكر يعزز مناعة الجسم، والاستخدام المفرط للعطور ومستحضرات التجميل قد يؤدي إلى تهيج الجلد، وتربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل قد تزيد من معدل التحسس، حتى إن لم يكن الشخص يعاني من حساسية تجاه الحيوان ذاته، بالإضافة إلى قلة الحركة الناتجة عن الاستخدام المفرط للشاشات تقلل المناعة لدى الأطفال وتزيد من احتمالية الإصابة بالحساسية».
وفي ختام حديثه، دعا «بدران» إلى نشر ثقافة الوقاية داخل البيوت والمدارس، مؤكدًا أن التغذية السليمة، والهواء النقي، والنشاط البدني، هي خط الدفاع الأول لمناعة الأطفال، خاصة مع قدوم فصل الشتاء وانتشار الفيروسات.