ليبيا تواصل تطوير العدالة الرقمية عبر معرض النيابة العامة الدولي للكتاب في طرابلس
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
تتواصل في العاصمة الليبية طرابلس فعاليات الدورة الثانية من معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، الذي انطلقت فاعليته خلال الفترة من 15 إلى 25 أكتوبر الجاري، وسط مشاركة عربية ودولية واسعة، وحضور مميز من الجانب المصري الذي قدم عدداً من الإصدارات القانونية والثقافية المتخصصة.
وفي تصريح خاص للوفد.، قال الدكتور خليفة عاشور، المحامي والمشرف العام على وحدة التحول الرقمي بالنيابة العامة في ليبيا، إن النيابة العامة دخلت مرحلة جديدة من التطور عبر مسار متكامل للتحول الرقمي ورقمنة القضايا، وإدخال مركز البحوث الجنائية في إطار عمل النيابة العامة، مما أوجد مناخاً تطويرياً قائماً على المعرفة وتنمية القدرات.
وأضاف عاشور خلال تصريحه علي هامش استمرار فاعليات معرض النيابه العامه الدولي للكتاب أن فكرة تنظيم معرض النيابة العامة للكتاب جاءت من الحاجة إلى دمج المعرفة بالتكنولوجيا، فالمعرض يمثل منصة لنقل المعرفة ونشر الثقافة القانونية، ويساهم في تعزيز مفاهيم العدالة الحديثة.
وأشار إلى أن النسخة الأولى من المعرض حققت نجاحاً كبيراً من خلال الإشراف والتنظيم الدقيق، حيث تضمنت أكثر من 170 ألف عنوان قُدمت للجامعات الليبية، مما عكس حجم الإقبال والاهتمام بالفكر القانوني والثقافي.
وأكد أن المرحلة القادمة تتطلب نقلة نوعية جديدة في العلاقة بين القاضي والمحامي، من خلال تطوير فكرة العدالة الرقمية، التي أصبحت من الركائز الأساسية في الدراسات الحديثة لمكافحة الجريمة.
وختم عاشور تصريحه بالتأكيد على أن نشر المعرفة والوعي القانوني لم يعد مقتصراً على المختصين فقط، بل أصبح ضرورة للوصول إلى المواطن البسيط، بما يرسخ مفاهيم العدالة والمعرفة في المجتمع الليبي.
وتتواصل في العاصمة الليبية طرابلس فعاليات الدورة الثانية من معرض النيابة العامة الدولي للكتاب، والتي انطلقت في الخامس عشر من أكتوبر الجاري وتستمر حتى الخامس والعشرين منه، وسط إقبال جماهيري واسع ومشاركة محلية وعربية لافتة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض طرابلس ليبيا الوفد
إقرأ أيضاً:
«جائزة محمد بن راشد للغة العربية» تروّج للغة العربية في «معرض فرانكفورت الدولي للكتاب»
دبي (الاتحاد)
شاركت جائزة محمد بن راشد للغة العربية، التي تندرج ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتنظمها مكتبة محمد بن راشد في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2025، في إطار استراتيجية دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز حضور اللغة العربية على الساحة الثقافية الدولية، وتأكيداً على التزام دبي بدعم المبادرات النوعية التي تسهم في تطوير اللغة العربية وتوسيع نطاق استخدامها في شتى الميادين.
جاءت هذه المشاركة ضمن جهود الجائزة في الترويج لدور دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة الريادي في خدمة اللغة العربية، حيث مثّل الجائزة وفد من مكتبة محمد بن راشد، التقى خلال أيام المعرض بعدد كبير من ممثلي دور النشر العالمية، والمراكز اللغوية، والمؤسسات الأكاديمية والثقافية، إلى جانب زوار جناح الجائزة من مختلف الجنسيات.
وقدّم وفد الجائزة شرحاً مفصلاً لزوار الجناح حول أهداف الجائزة، وفئاتها المتنوعة، ومعايير الترشح، ودورها المحوري في تحفيز الابتكار اللغوي، وتشجيع المبادرات الرائدة في مجالات التعليم والترجمة والتكنولوجيا والإعلام المعني باللغة العربية.
وأكد الوفد أن المشاركة في معرض فرانكفورت، أحد أضخم معارض الكتاب في العالم، تأتي في إطار استراتيجية الجائزة لتعزيز الحوار الثقافي العالمي، وتوسيع نطاق الشراكات مع المؤسسات الدولية ذات الصلة، بما يسهم في نشر اللغة العربية والترويج لقيمها الحضارية والإنسانية.
وأكد مسؤولو الجائزة أن هذه المشاركة تمثّل امتداداً لجهود دبي ودولة الإمارات في جعل اللغة العربية لغة للمستقبل، ووسيلة للإبداع والتواصل الحضاري، انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع اللغة العربية في قلب المشروع الحضاري الوطني، وتعزز من مكانة الإمارات كحاضنة عالمية للثقافة والمعرفة.
كما استعرض الجناح أبرز إنجازات الجائزة منذ انطلاقها، ومن بينها تكريم المبادرات والمؤسسات والأفراد الذين أسهموا بجهود استثنائية في خدمة العربية وتطوير أدواتها ونشرها، ما رسّخ مكانة الجائزة كأكبر منصة عالمية لتكريم المتميزين في مجال اللغة العربية.