بين الذكاء الاصطناعي والواقع.. سامسونج تكشف سر Galaxy XR
تاريخ النشر: 23rd, October 2025 GMT
أعلنت شركة سامسونج Samsung، بالتعاون مع جوجل وكوالكوم، عن إطلاق نظارة Galaxy XR، التي تمثل الخطوة الأولى في سلسلة أجهزة الواقع الممتد XR التي تعمل بنظام أندرويد.
وتسعى الشركات الثلاث لتقديم أجهزة تغطي "طيفا كاملا من أشكال الواقع الممتد"، بما في ذلك نظارات مزودة بذكاء اصطناعي، بينما يتركز التركيز الحالي على هذه النظارة المبتكرة.
تتميز نظارة Galaxy XR بشاشات micro-OLED بدقة 3552 × 3840 بكسل، أي ما يعادل تقريبا جودة 8K، مع خيارات تحديث تصل إلى 90 هرتز، لتوفر مجال رؤية واسع بزاوية 109 درجة أفقيا و100 درجة عموديا.
مزودة بكاميرتين أماميتين تتيحان خاصية عرض العالم الخارجي عبر الفيديو، مع القدرة على التقاط صور وفيديوهات ثلاثية الأبعاد.
كما تضم 6 كاميرات موجهة للعالم الخارجي تتولى تتبع حركة الرأس واليدين بدقة دون الحاجة لأجهزة خارجية، إلى جانب حساسات عمق وخمسة مستشعرات حركة لضمان تجربة سلسة تحت مختلف ظروف الإضاءة.
على الجانب الداخلي، توجد أربع كاميرات لتتبع حركة العين، تدعم تقنية التعرف على قزحية العين لفتح النظارة وتأمين الدخول إلى التطبيقات الحساسة.
تأتي النظارة بوزن 545 جراما مع وسادة جبين قابلة للتعديل، بالإضافة إلى بطارية منفصلة تزن 302 جراما لتخفيف الضغط على الرأس، مع إمكانية ضبط المسافة بين العينين ودعم عدسات بصرية للمستخدمين الذين يرتدون نظارات.
يعمل الجهاز بمعالج Snapdragon XR2+ Gen 2 مع ذاكرة وصول عشوائي 16 جيجابايت ومساحة تخزين 256 جيجابايت، ويوفر عمر بطارية يصل إلى ساعتين ونصف عند مشاهدة فيديوهات ثنائية الأبعاد.
تدعم النظارة نظام أندرويد XR المفتوح، ما يسمح بتشغيل جميع تطبيقات أندرويد، مع إمكانية تطوير تجارب جديدة باستخدام OpenXR وWebXR وUnity.
وتقدم منصة Gemini AI من جوجل تجربة تفاعلية ذكية، حيث يمكن للمستخدم التحدث مع الذكاء الاصطناعي الذي يتابع ما يراه ويسمعه المستخدم.
يمكن للمستخدمين استكشاف الأماكن عبر خرائط جوجل، البحث عن فيديوهات يوتيوب، ورسم دوائر في العالم الحقيقي لإطلاق عمليات بحث فورية.
كما تدعم النظارة الترفيه من خلال بث العروض في تجربة تشبه السينما، مشاهدة عدة مباريات رياضية في وقت واحد، أو اللعب بألعاب متخصصة في الواقع الممتد مع نصائح مباشرة من Gemini.
تدعم النظارة اتصالات Wi-Fi 7 منخفضة الكمون وبلوتوث 5.4، مع ستة ميكروفونات وسماعتين توزعان الصوت بوضوح عالي.
تتوفر نظارة Galaxy XR الآن في الولايات المتحدة وكوريا بسعر 1800 دولار، مع عروض خاصة وخصومات على الإكسسوارات، بالإضافة إلى اشتراك مجاني في محتوى متميز يشمل تطبيقات XR حصرية وبث مباريات NBA.
وفي المستقبل القريب، تعتزم سامسونج وجوجل إطلاق نظارات ذكية بتصميم أنيق بالتعاون مع علامات تجارية فاخرة مثل Warby Parker وGentle Monster، لتوسيع تجربة الواقع الممتد إلى عالم الأزياء والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج الواقع الممتد الواقع الممتد
إقرأ أيضاً:
ميزة تبريد خارقة في أحد هواتف الألعاب.. وسامسونج S26 Ultra بحاجة إليها
مع التطور السريع في معالجات الهواتف الذكية، أصبحت مشكلة الحرارة الزائدة أثناء ممارسة الألعاب أو استخدام التطبيقات الثقيلة من أبرز تحديات مصنّعي الهواتف.
ورغم أن سامسونج وفّرت في سلسلة S الحديثة حلول تبريد متقدمة، إلا أن أحد هواتف الألعاب المنافسة أذهلت خبراء التقنية بميزة تبريد "خارقة" نفتقدها بالضبط في Galaxy S26 Ultra القادم.
الابتكار في التبريد: كيف تعمل التقنية الجديدة؟يركّز الهاتف المبتكر على نظام تبريد نشط يعتمد على غرفة تبخير كبيرة (Vapor Chamber) مع أنابيب نحاسية ومساحات مخصصة لتوزيع الحرارة بمرونة فائقة داخل جسم الجهاز.
أضافت الشركة مروحة ميكروسكوبية حقيقية تندمج في الهيكل، لتسمح بتدوير هواء فعال يقلل من درجة حرارة المعالج والبطارية حتى أثناء جلسات الألعاب الطويلة أو التصوير بدقة 8K.
على الرغم من أن Galaxy S26 Ultra يأتي بمواصفات معالجة رائدة وشاشة أكثر سطوعًا وسرعة، إلا أن حلول التبريد الحالية تظل تقليدية نسبياً وتعتمد على نقل الحرارة عبر هيكل الجهاز وتصريفها بالتصميم وليس بنظام ميكانيكي نشط.
يؤدي هذا إلى ارتفاع درجة حرارة الهاتف بسرعة عند الاستخدام المكثف، ما قد يؤثر على الأداء أو يفرض قيوداً على مدة اللعب/التصوير.
التأثير على تجربة المستخدم والألعاب الاحترافيةميزة التبريد النشط تعني ثبات الأداء في ساعات الاستخدام الثقيلة، وعدم ظهور مشاكل مثل تقطيع الصورة، أو انخفاض سطوع الشاشة التلقائي للحماية من السخونة، أو حتى الإغلاق المفاجئ للبرامج.
وتمنح اللاعبين وصناع المحتوى حرية إنتاج فيديوهات ومؤثرات برسوميات عالية دون خوف من ارتفاع الحرارة ومشاكل الطاقة أو عمر البطارية.
دروس لسامسونج: هل هي الحاجة للتبريد الذكي مستقبلاً؟يرى محللون أن إضافة تقنية التبريد النشط ستعزز مكانة سامسونج في سوق الألعاب، خاصة في ظل المنافسة مع شركات صينية تطور هواتف مخصصة لجمهور الجيمرز.
ومع اتجاه الشاشات والمعالجات لاستهلاك طاقة أعلى والذكاء الاصطناعي يشكل عبئاً إضافياً على الأجهزة، يصبح الحل الأمثل هو المزج بين الأجهزة القوية وبرمجيات مدعومة بنظام تبريد ميكانيكي ذكي.