الجزيرة:
2025-08-12@01:53:17 GMT

كاتس يتوعد بحرب مختلفة وحماس تصف تصريحاته بالغبية

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

كاتس يتوعد بحرب مختلفة وحماس تصف تصريحاته بالغبية

توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الأربعاء- بالعودة إلى الحرب، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحاته بأنها "غبية"، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار.

وقال كاتس -بعد اجتماع مع الجيش- "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأميركي".

وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحرب الجديدة في غزة "ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة ترامب في غزة"، وفق قوله.

بدوره، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن استئناف القتال "غبية وتافهة"، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب "خلقت توترا وأدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته بالاتفاق".

وأضاف أبو زهري أن "تهديدات ترامب لا تخيفنا ولا قيمة لها"، مؤكدا أن مصر وقطر تبذلان جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق ودفع الاحتلال للوفاء بالتزاماته.

وأكد القيادي في حماس أن إدارة قطاع غزة "شأن فلسطيني ولا نقبل فرض إملاءات خارجية على شعبنا"، لافتا إلى أنهم ينظرون "بارتياح كبير" للمواقف الرسمية العربية بشأن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.

#متابعة: القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري:
"تهديدات ترمب لا تخيفنا ولا قيمة لها وتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن استئناف القتال غبية وتافهة". pic.twitter.com/91D5td6GYX

— فلسطين بوست (@PalpostN) February 12, 2025

إعلان

وقد استدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة تحت ذريعة عدم التزام حماس بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين السبت القادم، وهو ما يعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ نحو شهر.

ويترافق ذلك مع تصاعد الغضب لدى الفلسطينيين وفي الدول العربية من خطة الرئيس ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى.

وكانت حركة حماس قالت إن مصر وقطر اللتين توسطتا مع الولايات المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، كثفتا جهودهما لكسر الجمود، ووصل وفد من الحركة إلى القاهرة لمناقشة وقف إطلاق النار.

وقد توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من مرة بأن إسرائيل "ستستأنف القتال بشدة إذا لم تلتزم حماس بالموعد المحدد"، قائلا إنه أعطى أوامر للجيش بحشد قوات داخل غزة وفي محيطها ليعلن الجيش بعد ذلك بوقت أنه ينشر قوات إضافية ويستدعي جنود احتياط.

وسبق أن هدد الرئيس ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.

وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.

وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين ودمارا هائلا وسط مجاعة متفاقمة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی غزة

إقرأ أيضاً:

خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات

أقرّ المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل «الكابينيت» خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال مدينة غزة، والتي وصفها مكتبه بأنها خطة «لتدمير حماس» والسيطرة الكاملة على الأمن في القطاع.

ومن المقرر أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بكامل هيئته، اليوم الأحد، على الخطة التي وافق عليها الكابينيت قبل يومين، وسط تأكيدات إسرائيلية بأن الهدف لا يقتصر على حماس بل يمتد إلى فرض السيطرة الأمنية الشاملة على القطاع.

أهداف إسرائيل من السيطرة على مدينة غزة

وقال الدكتور عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل سبق وأن سيطرت على مدينة غزة بعد 37 يومًا من بداية الحرب، لكنها هذه المرة تهدف بالأساس إلى تنفيذ خطة «التهجير الطوعي» للفلسطينيين.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، أن الخطة تتضمن وضع السكان في مخيمات وترك مجال مفتوح للخروج نحو الجنوب، ثم التعامل مع كل من تبقى في المدينة باعتباره منتميا لحماس.

وأضاف أن مدينة غزة ما زالت تضم الكثير من المباني، ومعظم مناطق الشمال تقع فيها، ما يجعل عملية «مسح» المدينة، جزءًا من مخطط التهجير على مدى السنوات العشر القادمة.

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تمركز قوات الاحتلال في القطاع

وأكد «مطاوع» أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسيطر فعليًا على 75% من قطاع غزة، بينما تبقى 25% فقط خارج التواجد العسكري المباشر، وتشمل أجزاء من مدينة غزة والمنطقة الوسطى.

وأشار إلى أن الاحتلال يسيطر على كل المفاصل التي تربط المدن ببعضها، بينما تُخضع المساحة المتبقية لسيطرة نيرانية عبر الطائرات المسيرة، ما يعني السيطرة الكاملة على القطاع.

ولفت إلى أن الاحتلال يهدف أيضًا إلى نزع سلاح غزة عبر تفتيش المنازل والمواطنين، ومعالجة الأنفاق بشكل كامل، موضحًا أن «الرهائن ليسوا الهدف الاستراتيجي، بل التهجير ونزع السلاح».

مدة التنفيذ وخطة «اليوم التالي»

ويرى مطاوع أن السيطرة على غزة قد تتم في مدة قصيرة، لكن البقاء العسكري سيستمر لفترة أطول لترتيب الأوضاع بما يتوافق مع الرؤية الإسرائيلية لليوم التالي للحرب.

وبيّن أن نتنياهو لا يريد كيانًا فلسطينيًا مثل السلطة الفلسطينية، خاصة بعد نتائج مؤتمر نيويورك، مشيرًا إلى أن ما هو متفق عليه بين واشنطن وتل أبيب هو إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها، بينما تبقى الخلافات قائمة حول شكل إدارة غزة مستقبلاً، وهو ما قد يتأثر بالانتخابات الإسرائيلية القادمة.

خيارات حماس في المرحلة الحالية

وقال «مطاوع» إن حركة حماس لم تتشاور مع أحد عندما اتخذت قرار 7 أكتوبر، وأدارت المفاوضات بشكل منفرد، ما جعل رهاناتها خاطئة وأوصلها إلى الوضع الراهن.

وأكد أنه لم يعد لدى الحركة خيارات سوى الانصياع للقرارات الدولية، لكون الموقف الحالي ليس إسرائيليًا فقط، بل أمريكيًا وعربيًا ودوليًا.

كما أشار إلى أن الفلسطينيين في غزة أصبح لديهم قناعة بعدم قبول حكم حماس في المرحلة المقبلة، محملين الحركة مسؤولية تدهور الأوضاع.

حماس تأثير حركات التضامن الدولي

وشدد المحلل السياسي على أن حركات التضامن مع القضية الفلسطينية مهمة، لكنها لا تملك تأثيرًا لحظيًا على مجريات الحرب، إذ لم تتمكن منذ بدايتها من إيقافها.

وأوضح أن تأثير هذه الحركات يكون تراكميًا، وقد ينعكس على المدى الطويل في نتائج الانتخابات في بعض الدول لصالح قوى متعاطفة مع القضية، مؤكدًا أن استمرار هذه التحركات يحافظ على حضور القضية الفلسطينية في الأجندة الدولية.

اقرأ أيضاًالصين تؤكد إدانتها لاستهداف الصحفيين بغزة وتدعو لوقف العملية العسكرية

«الصحفيين الفلسطينيين»: استهداف الصحفيين في غزة جريمة ممنهجة لطمس الحقيقة

القاهرة الإخبارية: وفد «حكماء السلام» شهد عن قرب عرقلة الاحتلال لدخول الشاحنات لغزة

مقالات مشابهة

  • خاص| خطة نتنياهو لاحتلال غزة.. محلل فلسطيني يكشف مخطط التهجير ونزع السلاح وحماس بلا خيارات
  • وزير الخارجية: جهود مصر تنصب على وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات لغزة
  • رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يؤكد استهداف الصحفي أنس الشريف ويتهمه بقيادة خلية حماسية
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • هذا هو هدفنا الأساسي - حماس تتحدث بشأن آخر مستجدات وقف إطلاق النار في غزة
  • بقنبلة جوية .. الجيش الروسي يدمر نقطة انتشار لقوات أوكرانيا
  • سقوط شهيد في غارة للاحتلال الإسرائيلي على مركبة جنوب لبنان
  • كيريل دميترييف: بعض الدول ستبذل جهوداً جبارة لعرقلة الاجتماع بين ترامب وبوتين
  • وزير الخارجية ونظيره التركي يؤكدان على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان