كاتس يتوعد بحرب مختلفة وحماس تصف تصريحاته بالغبية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الأربعاء- بالعودة إلى الحرب، في حين وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصريحاته بأنها "غبية"، مشيرة إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال كاتس -بعد اجتماع مع الجيش- "إذا لم تفرج حماس عن الرهائن الإسرائيليين حتى يوم السبت، فإن أبواب الجحيم ستفتح عليهم، كما وعد الرئيس الأميركي".
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي أن الحرب الجديدة في غزة "ستكون بكثافة مختلفة عن تلك التي سبقت وقف إطلاق النار، كما ستتيح تنفيذ خطة ترامب في غزة"، وفق قوله.
بدوره، قال القيادي في حماس سامي أبو زهري إن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي بشأن استئناف القتال "غبية وتافهة"، مشيرا إلى أن تصريحات ترامب "خلقت توترا وأدت إلى تنصل الاحتلال من التزاماته بالاتفاق".
وأضاف أبو زهري أن "تهديدات ترامب لا تخيفنا ولا قيمة لها"، مؤكدا أن مصر وقطر تبذلان جهودا كبيرة لإنجاح الاتفاق ودفع الاحتلال للوفاء بالتزاماته.
وأكد القيادي في حماس أن إدارة قطاع غزة "شأن فلسطيني ولا نقبل فرض إملاءات خارجية على شعبنا"، لافتا إلى أنهم ينظرون "بارتياح كبير" للمواقف الرسمية العربية بشأن رفض مخطط تهجير الفلسطينيين.
#متابعة: القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري:
"تهديدات ترمب لا تخيفنا ولا قيمة لها وتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بشأن استئناف القتال غبية وتافهة". pic.twitter.com/91D5td6GYX
— فلسطين بوست (@PalpostN) February 12, 2025
إعلانوقد استدعى الجيش الإسرائيلي قوات احتياط استعدادا لاحتمال استئناف القتال في غزة تحت ذريعة عدم التزام حماس بإطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين السبت القادم، وهو ما يعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار المستمر منذ نحو شهر.
ويترافق ذلك مع تصاعد الغضب لدى الفلسطينيين وفي الدول العربية من خطة الرئيس ترامب لسيطرة الولايات المتحدة على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى.
وكانت حركة حماس قالت إن مصر وقطر اللتين توسطتا مع الولايات المتحدة في اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، كثفتا جهودهما لكسر الجمود، ووصل وفد من الحركة إلى القاهرة لمناقشة وقف إطلاق النار.
وقد توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكثر من مرة بأن إسرائيل "ستستأنف القتال بشدة إذا لم تلتزم حماس بالموعد المحدد"، قائلا إنه أعطى أوامر للجيش بحشد قوات داخل غزة وفي محيطها ليعلن الجيش بعد ذلك بوقت أنه ينشر قوات إضافية ويستدعي جنود احتياط.
وسبق أن هدد الرئيس ترامب بـ"فتح أبواب الجحيم" وإلغاء وقف إطلاق النار إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من غزة "دفعة واحدة بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت" القادم.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وجاء الاتفاق بعد أن ارتكبت إسرائيل بدعم عسكري أميركي، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين ودمارا هائلا وسط مجاعة متفاقمة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
أكد الرئيس الصيني شي جين بينج ضرورة إعادة القضية النووية الإيرانية إلى مسار التسوية السياسية من خلال التفاوض، مشددا على أطراف النزاع، خاصة دولة الاحتلال، وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن.
ودعا الرئيس الصيني القوى الكبرى ذات النفوذ على دولة الاحتلال إلى تهدئة الوضع وليس العكس.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الصينية بلجم إسرائيل ووقف الضوء الأخضر الأمريكي لرئيس الحكومة الصهيونية المتطرف بنيامين نتنياهو في ضرب إيران، وإن لم تسمِ أمريكا مباشرة.
وذكرت الوزارة الصينية أنه على الدول ذات النفوذ على إسرائيل اتخاذ إجراءات فورية لتهدئة التوترات.
أضافت الخارجية الصينية: “تصعيد الوضع في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، كما أن التهديدات والضغوط لن تسهم في تهدئة الوضع في الشرق الأوسط بل ستوسع نطاق الصراع”.
من جانبها، أكدت الخارجية الإيرانية ضرورة اتخاذ إجراءات دولية وإقليمية عاجلة لوقف الحرب المفروضة على إيران، وأنها لم تبادر أبدًا بالعدوان.
وقال ترامب لشبكة “سي بي إس” الأمريكية: "لم أقل إنني أسعى لوقف إطلاق النار، وأريد نهاية حقيقية للحرب مع تخلي إيران عن برنامجها النووي، وهناك جهود لمساعدة الأمريكيين على مغادرة المنطقة في ظل أن الإسرائيليين لن يخففوا حدة هجماتهم على إيران، وعندما دعوت لإخلاء طهران كنت أريد سلامة الناس هناك، وقد نرسل ويتكوف أو فانس لمقابلة مسئولين إيرانيين، والأمر يعتمد على ما سيحدث عند عودتي لواشنطن، وذلك في ظل أن إيران تعلم جيدا أنها يجب ألا تمس بقواتنا".
وأضاف: "أحتاج أن أكون في البيت الأبيض وليس في كندا لمراقبة الأحداث عن كثب لا عبر الهواتف، وإيران قريبة جدا من امتلاك سلاح نووي، إلا أنني لم أر دلائل على تورط روسيا أو كوريا الشمالية في مساعدة إيران، ولم أطلع على بيان مجموعة السبع بعد، لكني سمحت لهم بالتعبير عن بعض الأمور، وآمل أن يتم القضاء على برنامج إيران النووي دون تدخل أمريكي".