صحيفة الخليج:
2025-12-08@12:06:35 GMT

«بين آند» تطلق منصة لقياس جاهزية الاستدامة

تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT

أطلقت شركة «بين آند كومباني»، منصة جاهزية الاستدامة بالشراكة مع القمة العالمية للحكومات، بهدف مساعدة الشركات على تقييم مدى قدرتها على تحقيق الاستدامة، وتسريع التزامها بها من خلال الذكاء الاصطناعي.
وقال وسام ياسين، شريك في شركة «بين آند كومباني»، ورئيس برنامج صنّاع الاستدامة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابع للشركة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش اليوم الثاني من القمة العالمية للحكومات، إن المنصة التي تم تطويرها وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، تعتمد على 27 سؤالاً تفاعلياً، تمكّن الشركات من تحديد الفجوات في تحقيق الاستدامة، سواء على مستوى وضع المستهدفات، أو قياس الأداء، أو تعزيز الابتكار في المنتجات والخدمات.


وأضاف أن المنصة توفر توصيات مخصصة لكل شركة بناءً على مستوى نضوجها في هذا المجال، وتمنح الشركات أداة فعالة، لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن دمج الاستدامة في عملياتها.
وأشار إلى أن إطلاق المنصة خلال القمة يتيح لزوار الحدث التفاعل معها مباشرة وتجربة تقييم استدامة مؤسساتهم، مشيراً إلى أن الدراسة التي أجرتها «بين آند كومباني» مع القمة العالمية للحكومات أظهرت أن 70% من الشركات قامت بوضع خطط لتحقيق الاستدامة، لكن 3% فقط منها على الطريق الصحيح نحو تحقيق المستهدفات التي وضعتها. وأردف: «لذلك، قمنا بتطوير أداة الجاهزية للاستدامة، المستندة إلى إطار «LEAD من Bain & Company»، لمساعدة الحكومات والشركات الخاصة والمنظمات غير الحكومية على تقييم تكامل الاستدامة. (وام)

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات بین آند

إقرأ أيضاً:

إغلاق حساب إعلانات المفوضية الأوروبية على منصة X بعد غرامة الـ140 مليون دولار

في تصعيد جديد للعلاقة المتوترة بين منصة X (تويتر سابقًا) والمفوضية الأوروبية، أنهت الشركة حساب الإعلانات التابع للهيئة الأوروبية بعد يوم واحد فقط من فرض غرامة مالية ضخمة قاربت 140 مليون دولار.

 ويبدو أن القرار لم يكن مجرد رد فعل إداري، بل جزءًا من سلسلة اتهامات متبادلة بين الجانبين، وسط معركة أكبر تتعلق بقانون الخدمات الرقمية الأوروبي وشفافية الإعلانات والمحتوى.

القصة بدأت عندما نشرت نيكيتا بير، رئيسة قسم المنتجات في X، منشورًا تتهم فيه المفوضية الأوروبية باستغلال ثغرة أمنية في نظام الإعلانات الخاص بالمنصة. 

وقالت بير إن المفوضية سجلت دخولها إلى حسابها الإعلاني الخامل، واستفادت من ثغرة في أداة Ad Composer، وقامت بنشر رابط مصمم بطريقة تخدع المستخدمين ليبدو كأنّه مقطع فيديو، وهو ما أدى إلى زيادة مصطنعة في نطاق وصول المنشور الذي أعلنت فيه المفوضية عن الغرامة الكبرى المفروضة على X.

هذا الادعاء أثار ضجة كبيرة، خصوصًا أن شركة X أكدت لاحقًا أن الثغرة لم تُستغل بهذه الطريقة من قبل، وأنها قامت بإصلاحها فورًا، وفي الوقت نفسه، قررت الشركة إلغاء القدرة الكاملة للمفوضية الأوروبية على شراء الإعلانات وتتبعها عبر المنصة، وهو ما اعتبره البعض خطوة انتقامية، بينما رأى آخرون أنه إجراء تقني احترازي لحماية المنصة من سوء الاستخدام.

لكن إغلاق حساب الإعلانات لا يعني انتهاء الأزمة، بل بدأ فصلًا جديدًا منها. فوفقًا للهيئات التنظيمية الأوروبية، لا تزال X مطالبة بتقديم خطوات واضحة لمعالجة المخاوف التي أدت إلى الغرامة الضخمة. 

وتشمل هذه المخاوف طريقة تعاطي المنصة مع نظام الحسابات الموثقة، والشفافية المطلوبة حول مستودع الإعلانات، وتوفير بيانات فعالة للباحثين، وهي أمور تمثل حجر أساس في الالتزام بقانون الخدمات الرقمية الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا.

توماس رينيه، المتحدث باسم المفوضية الأوروبية لشؤون سيادة التكنولوجيا والدفاع والفضاء والبحث، أكد أن هذه هي أول غرامة تُفرض بموجب قانون الخدمات الرقمية، مما يعكس جدية أوروبا في فرض معايير صارمة على المنصات الرقمية الكبرى.

 وأوضح أن الهدف الأساسي للقانون هو تعزيز الشفافية وحماية المستهلكين من الأنظمة المضللة، سواء تعلق الأمر بالإعلانات أو إدارة المحتوى أو الحسابات الموثقة.

أما X، التي يقودها إيلون ماسك، فلا تبدو مستعدة للتهدئة أو الاعتراف بالخطأ بسهولة. فقد رد ماسك نفسه على منشور المفوضية الأوروبية واصفًا ما نشرته الهيئة بأنه "كلام فارغ"، في رد يعكس علاقة متوترة ومشحونة منذ سنوات بين الملياردير الأمريكي والجهات التنظيمية الأوروبية. 

ومن الواضح أن منصة X تعتمد على خطاب مواجهة مفتوح، بينما يصر الاتحاد الأوروبي على فرض قواعده بصرامة.

ويشير مراقبون إلى أن هذا المشهد جزء من معركة أكبر تجري على مستوى العالم بين الحكومات وشركات التكنولوجيا العملاقة، حول كيفية تنظيم المحتوى، وضبط الإعلانات، وحماية بيانات المستخدمين. ومع دخول قانون الخدمات الرقمية حيّز التنفيذ، باتت X واحدة من أوائل الشركات التي تواجه عاصفة من العقوبات والمراجعات المتعلقة بكيفية إدارتها للمنصة بعد تغييرات ماسك المثيرة للجدل.

من المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التصعيد، إذ تُطالب المفوضية الأوروبية المنصة بخطة عمل شاملة تتضمن إجراءات فعلية لتحسين الشفافية وتقليل الأنظمة المضللة. وفي المقابل، يبدو أن X تتجه للتحصن خلف استقلاليتها، وتستمر في انتقاد ما تعتبره "تدخلًا مفرطًا" من الجهات التنظيمية الأوروبية.

وبين الاتهامات المتبادلة والغرامات والعقوبات التقنية، يبقى المستخدم هو الطرف الأكثر تأثرًا، في وقت يتغير فيه شكل الإعلام الرقمي بسرعة، وتعيد المنصات الكبرى رسم حدود القوة والرقابة في الفضاء الإلكتروني العالمي.

مقالات مشابهة

  • أول شركة اتصالات على مستوى المملكة.. زين الأردن تحصل على شهادة ( ( EDGE للمباني الخضراء
  • الدوحة تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي
  • انطلاق فعاليات مؤتمر الابتكار فى استدامة المياه بجدة غدا
  • إغلاق حساب إعلانات المفوضية الأوروبية على منصة X بعد غرامة الـ140 مليون دولار
  • انطلاق أعمال قمة كوموشن العالمية 2025 في الرياض
  • الداخلية تطيح بعصابة منصة H&S بعد الاستيلاء على أموال ضحاياها وغلق الموقع
  • "أواصر" تحصد جائزة "شركة العام بقطاع الاتصالات"
  • مسقط تستضيف القمة العالمية للتنفيذيين في أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية.. الثلاثاء
  • خبير اقتصادي: الاعتماد على النفط خطر على الاستدامة رغم تحقيق فائض مالي
  • وزير الخارجية يشارك في جلسة بشأن إعادة تقييم المسؤوليات العالمية ومسارات السلام بغزة