صلاح يحطم «الرقم الصامد» في «البريميرليج»
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
واصل محمد صلاح كتابة التاريخ في الدوري الإنجليزي، بعدما سجل هدفاً، وقدم تمريرة حاسمة في تعادل ليفربول وإيفرتون 2-2 في «ديربي الميرسيسايد».
وتقدم إيفرتون بهدف مبكر عن طريق بيتو، وبعد 5 دقائق، قدم صلاح كرة عرضية على رأس ماك أليستر، محرزاً هدف التعادل، ليحطم «الفرعون المصري» رقماً قياسياً ظل صامداً لأكثر من 30 عاماً في «البريميرليج».
وأصبح صلاح أول لاعب في تاريخ المسابقة يشارك بشكل مباشر في 22 هدفاً خارج الأرض، خلال موسم بالدوري الإنجليزي، محطماً الرقم القياسي الذي سجله آندي كول بـ21 مساهمة تهديفية موسم 1993-1994.
وسجل صلاح «الهدف 23» له في الدقيقة 73 بتسديدة من مسافة قريبة، ليعزز رقمه القياسي، حيث إنها المرة التاسعة التي يسجل فيها ويسهم في صناعة هدف في مباراة بالدوري الإنجليزي هذا الموسم، ولم ينجح أي لاعب آخر في القيام بذلك في أكثر من 7 مباريات في موسم.
وفي الوقت نفسه، للمرة الأربعين يسجل صلاح، ويصنع فيها في المباراة نفسها بالدوري الإنجليزي بشكل عام.
ورفع «الفرعون» رصيده من الأهداف في «الديربي» إلى 8 أهداف، ويسبقه ستيفن جيرارد الذي أحرز 9 أهداف في «ديربي الميرسيسايد» بـ «البريميرليج».
وقدم صلاح «32 عاماً»، 14 تمريرة حاسمة في الدوري هذا الموسم، إضافة إلى 22 هدفاً، وفي الوقت نفسه، سجل 27 هدفاً، وقدم 19 تمريرة حاسمة خلال 34 مباراة في جميع المسابقات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول إيفرتون محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
الجمهور الإنجليزي لتوخيل: هل صوتنا مرتفع بما يكفي بالنسبة لك؟
ريجا (أ ف ب)
تعامل المدرب الألماني للمنتخب الإنجليزي توماس توخيل بصدر رحب، مع ما صدر بحقه من جمهور «الأسود الثلاثة» خلال الفوز الكبير على لاتفيا 5-0 في ريجا الثلاثاء ضمن تصفيات مونديال 2026، واصفاً ما حصل بـ«الفكاهة البريطانية».
وبات «الأسود الثلاثة» أول منتخب أوروبي يحجز بطاقته إلى نهائيات مونديال 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بعد تحقيقه فوزه السادس في ست مباريات خاضها ضمن المجموعة الحادية عشرة من التصفيات الأوروبية.
وكان توخيل هدفاً لهتافات ساخرة من الجماهير الزائرة في مباراة ريجا، رداً على انتقادات المدرب الألماني للأجواء خلال الفوز الودي على ويلز 3-0 الخميس في ويمبلي.
وتعرض الألماني للسخرية الثلاثاء بعبارات مثل «نغني متى نشاء» و«هل صوتنا مرتفع بما يكفي بالنسبة لك؟».
ورد توخيل على ما حصل بالقول: «تعرضت لبعض الانتقادات، في الشوط الأول، وفي كل أغنية تقريباً. حسناً، أتقبل ذلك، روح الفكاهة، برحابة صدر. كان لديهم العذر بسبب تعليقاتي الأخيرة، وأعتقد أن هذا مُنصف. لقد تعرضت لبعض الانتقادات، ووجدت الأمر مبدعاً جداً».
وتابع: «لقد أضحكني ذلك، وهذا ما يجب أن يكون عليه الأمر. إنها روح الفكاهة البريطانية، وأستطيع تقبلها بالتأكيد. لم يحصل أي ضرر».
وقال توخل الذي يمتد عقده حتى نهاية كأس العالم الصيف المقبل، إن التشجيع من الجماهير أمر بالغ الأهمية في سعي الفريق للفوز بأول لقب كبير منذ مونديال 1966، مضيفاً: «إنه أمر بالغ الأهمية. إنهم هنا، وقلت إن الدعم في صربيا كان رائعاً، ونحن على ثقة تامة بأن الدعم في أميركا (النهائيات) سيكون رائعاً جداً».
وشدّد: «نحن بحاجة إلى ذلك. إنه يُحدث فرقاً كبيراً سواء كنت لاعباً أو مدرباً أن ترى الجماهير تغني مساندة للفريق. نريد أن نجعلهم فخورين، نريد أن نجعلهم سعداء. يجب أن يكونوا سعداء بمشاهدتنا، ويجب أن يكونوا قادرين على التماهي مع أسلوب لعبنا».
وتابع «نحن في طريقنا لبناء فريق قوي وتقديم أداء متميز».
بفوزها الثلاثاء، رفعت إنجلترا رصيدها إلى 18 نقطة في صدارة المجموعة بفارق 7 نقاط عن ألبانيا الثانية مع بقاء جولتين على نهاية التصفيات، وستجرى قرعة كأس العالم في واشنطن يوم الخامس من ديسمبر.