ترامب يسعى لإغلاق وزارة التعليم.. واستقالة أكثر من 70 ألف موظف اتحادي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
واشنطن- الوكالات
قال متحدث باسم مكتب إدارة الموظفين الأميركي إن نحو 75 ألف موظف اتحادي وافقوا على برنامج وضعته إدارة الرئيس دونالد ترامب بهدف تقليص القوة العاملة المدنية التي يبلغ عددها 2.3 مليون، كما يسعى ترامب لإغلاق وزارة التعليم الاتحادية.
ويأتي ذلك بعدما تراجع قاض أميركي أمس الأربعاء عن قرار أصدره الأسبوع الماضي علّق بموجبه مؤقتا العمل بخطة إدارة ترامب لتشجيع موظفي الحكومة الفدرالية على الاستقالة.
وتشجع الخطة الموظفين الاتحاديين على الاستقالة قبل السادس من فبراير/شباط مع حصولهم على رواتبهم حتى نهاية سبتمبر/أيلول، في مشروع طعنت به نقابات تمثّل هؤلاء الموظفين.
وكان القاضي الفدرالي بولاية ماساتشوستس جورج أوتول جمد العمل بمشروع القرار بناء على طعن النقابة، لكنه عاد وتراجع عن قراره أمس الأربعاء، معتبرا أنه لا صفة قانونية لهذه النقابات لتقديم الطعن، وخلص إلى إلغاء أمر التقييد المؤقت الذي أصدره سابقا.
ويشار إلى أن هذه الخطة وضعها الملياردير إيلون ماسك، الذي يتولى مسؤولية هيئة استحدثتها إدارة ترامب باسم "وزراة الكفاءة الحكومية"، وتقضي خطته بتقليص حجم الجهاز الاتحادي الأميركي من خلال تخيير الموظفين بين تقديم استقالتهم طوعا مقابل حصولهم على أجر 8 أشهر، أو مواجهة الطرد مستقبلا.
وردّا على قرار القاضي أوتول، قالت أكبر نقابة لموظفي الخدمة المدنية الفدرالية في بيان إن "قرار اليوم يمثّل خطوة إلى الوراء في النضال من أجل الكرامة والعدالة لموظفي الخدمة المدنية".
في المقابل، رحّب البيت الأبيض بما اعتبره "الانتصار الأول في سلسلة طويلة من الانتصارات القانونية للرئيس".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قسد تنفي اتهامات الداخلية السورية بأن منفذيْ هجوم كنيسة مار إلياس قَدِما من مخيم الهول
أصدرت قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الأربعاء، بياناً للرد على تصريحات نور الدين البابا، المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بخصوص منفذي تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق، والتي ذكر فيها أن "الانتحاريين" قدما من مخيم الهول بريف الحسكة، الواقع ضمن مناطق سيطرة "قسد". اعلان
وكانت وزارة الداخلية السورية قد نشرت، الثلاثاء، تفاصيل حول التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، والذي أسفر عن مقتل عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، بحسب وزارة الصحة السورية.
وقالت قسد في بيانها: "ادعى المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة دمشق أن الانتحاريين الإرهابيين اللذين هاجما كنيسة 'مار إلياس' في حي الدويلعة قدما من مخيم الهول في شمال وشرق سوريا، وهما غير سوريين. نؤكد أن هذه المعلومات غير صحيحة ولا تستند إلى حقائق أو مجريات حقيقية".
Relatedالحكومة السورية و"قسد" تتفقان على إجلاء عائلات من مخيم الهول"قسد" تنسحب من حلب إلى شرق الفرات ضمن اتفاق مع الحكومة السورية اتفاق بين دمشق و"قسد" وهذه أبرز بنودهوأضاف البيان: "بعد هذه الادعاءات، بدأت الأجهزة المختصة بقواتنا بالتدقيق والتحقيق في سجلات القاطنين بمخيم الهول والمغادرين له خلال الفترة الماضية، وتم التأكيد أنه ليس هناك مغادرة لأي شخص من المخيم سوى الأشخاص الذين غادروا إلى الداخل السوري بناء على طلب حكومة دمشق خلال الفترة الماضية، وجميعهم من السوريين، وكذلك العراقيين الذين تم ترحيلهم إلى الأراضي العراقية وفق سجلات تقدم بها الجانب العراقي وتكفل بإيصالهم إلى مخيم الجدعة".
وأوضحت قسد أن "مخيم الهول يأوي عائلات داعش من السوريين والأجانب، ومعظمهم من النساء والأطفال، ولا يأوي في داخله الإرهابيين الأجانب، وهذا ما ينفي الفرضية التي تقدم بها المتحدث باسم وزارة الداخلية حول انتقال الإرهابيين الاثنين (من جنسية غير سورية) من مخيم الهول".
وتابع البيان في الختام: "وفي الوقت الذي ننعى فيه ضحايا مجزرة الدويلعة، نحث حكومة دمشق على إجراء تحقيق شفاف وموثوق، وأن تنشر نتائجه والأدلة الداعمة له بشكل علني. فهذا هو السبيل الوحيد لمنع تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة