الكارثة الإنسانية في غزة تتفاقم.. التزامات إنسانية تتجاهلها إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام عربية مختلفة عن الالتزامات الإنسانية التي لم تنفذ من المرحلة الأولى لوقف الحرب في غزة، حيث ماطل الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ البروتوكول الإنساني ما أدى لتفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
تفاصيل الاتفاق والإسرائيلي حول المساعداتوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أنه جرى الاتفاق في المرحلة الأولى على إدخال 12 ألف شاحنة مساعدات، فيما دخل فعليا 8500 شاحنة فقط بعجز وصل لـ 3500 شاحنة، وفي شمال غزة دخل فقط 2900 شاحنة من أصل 6000، وكانت طبيعة المساعدات أغذية وسلع غير أساسية مثل الشوكولاتة، وسط نقص حاد في مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار.
وتحتاج غزة إلى 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل، فيما دخل فعليا 10% فقط من الخيام ولم يدخل أي بيت متنقل، ما أدى إلى أن استمرار معاناة آلاف الأسر الفلسطينية في الشتاء دون مأوى.
أزمة الوقود والكهرباء ووضع صحي متدهوركان يجب إدخال 50 شاحنة وقود يوميا، وتم إدخال 15 شاحنة، ما أدى إلى شلل في المستشفيات والقطاعات الخدمية، فيما تم منع إدخال الأجهزة الطبية والمستشفيات الميدانية، وجرى رفض إخراج الجرحى لتلقي العلاج، وسط زيادة الوفيات بسبب الحصار الصحي، حيث توفى 100 طفل، فيما توفى 40% من مرضى الكلى نتيجة توقف جلسات الغسيل الكلوي.
أزمة إعادة الإعمار وإزالة الركامكان مفترض إدخال معدات ثقيلة لإزالة 55 مليون طن من الركام، لكن منع الاحتلال إدخالها ما أدى لصعوبة انتشال جثامين الشهداء وإغلاق الطرق.
فيما يطالب الفلسطينيون بتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية، ومطالبة الوسطاء بالضغط لتنفيذ الاتفاق فورا، ودعوة المجتمع الدولي للتحرك وعدم الاكتفاء بالمشاهدة، وعقد مؤتمر دولي عاجل لإعادة إعمار غزة وتوفير المساعدات الفورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل المساعدات الإنسانية مؤتمر دولي ما أدى
إقرأ أيضاً:
تصعيد إسباني ضد إسرائيل.. حظر تصدير الأسلحة وتجميد الاتفاقيات وسط أزمة غزة
أعلن وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الاثنين، عزمه طلب تعليق فوري لاتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، احتجاجًا على ما وصفه بـ”انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة”.
وأكد ألباريس أن طلبه سيتضمن فرض حظر على بيع الأسلحة لإسرائيل، وفرض عقوبات على الأفراد الذين يعرقلون جهود حل الدولتين.
تصريحات الوزير الإسباني جاءت قبيل اجتماع مهم لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، حيث من المتوقع مناقشة مدى التزام إسرائيل ببنود حقوق الإنسان في الاتفاقية السياسية والاقتصادية التي تربطها بالتكتل، خاصة في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية في غزة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد دعا في مايو الماضي إلى زيادة الضغوط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع، معربًا عن دعم فرض حظر شامل على تصدير الأسلحة إلى تل أبيب، مشيرًا إلى أن استمرار الدعم العسكري يعمق معاناة المدنيين.
كما شدد ألباريس على ضرورة الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو تحقيق السلام، وفتح ممرات إنسانية آمنة إلى غزة دون قيود. وتجدر الإشارة إلى أن إسبانيا، إلى جانب إيرلندا والنرويج، اعترفت رسميًا بدولة فلسطين، في حين ترفض إسرائيل هذا الاعتراف، معتبرة أنه يشكل عقبة أمام جهود السلام.
هذا وتنتظر أوساط السياسة الأوروبية نتائج الاجتماع المرتقب، الذي قد يشكل نقطة تحول في علاقة الاتحاد الأوروبي بإسرائيل، وسط ضغوط متزايدة لمراجعة الدعم السياسي والاقتصادي المقدم لتل أبيب في ظل الأوضاع المتوترة في المنطقة.