“غروندبرغ” يطلع مجلس الأمن بشأن تحشيدات الحوثيين ويدعو للتحقيق في وفاة موظف أممي
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في إحاطته التي قدمها في أمام مجلس الأمن، اليوم الخميس، إن هناك تحركات عسكرية وتحشيد من جانب جماعة الحوثي في عدة جبهات في اليمن.
وأضاف غروندبرغ,، أن “جماعة الحوثي تحشد تعزيزات عسكرية في مناطق أبين والضالع وصعدة وشبوة وتعز، مضيفاً “نتواصل مع أطراف النزاع للوصول لحلول للأزمة”.
ودعا المبعوث الأممي إلى تحقيق في وفاة موظف أممي احتجزه الحوثيون في محافظة صعدة. وقال “نحن قلقون من الموجة الرابعة من الاعتقالات “الحوثية” للموظفين الأمميين”.
وأكد أن توقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وإسرائيل، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً. متابعا “علينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة.”
وقال “الوضع الاقتصادي يتدهور بشكل كبير، وإنهاء الأعمال العدائية سيمهد الطريق لعملية سياسية”، مشيرا إلى أن السلام في اليمن سيدعم استقرار المنطقة.
وقال “من بين التطورات المقلقة للغاية موجة الاعتقالات التعسفية الرابعة التي نفذتها الجماعة الشهر الماضي واستهدفت موظفي الأمم المتحدة”.
وزاد “هذه الاعتقالات ليست فقط انتهاكاً لحقوق الإنسان الأساسية، بل تمثل أيضاً تهديداً مباشراً لقدرة الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الإنسانية لملايين المحتاجين.”
ويرى أن الوفاة المأساوية لأحد زملائنا المحتجزين في الأمم المتحدة أمر مستنكر للغاية. مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى تحقيق عاجل وشفاف، ويجب محاسبة المسؤولين عن ذلك.
وجدد المبعوث دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
وأشار إلى استمرار العمليات العسكرية للحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز.
ولفت إلى المصاعب التي يواجهها اليمنيون، بما في ذلك المعاناة من أجل توفير الاحتياجات الأساسية وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة تصل إلى أكثر من 24ساعة. “فبدون أفق للسلام، لا يمكن تحقيق الازدهار.”
وأردف “بينما ننتظر المزيد من الوضوح بشأن تصنيف الولايات المتحدة المرتقب للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، من المهم حماية جهودنا الرامية إلى دفع عملية السلام إلى الأمام”.
وبشأن خارطة الطريق قال غروندبرغ إن عناصر خارطة الطريق تظل قابلة للتطبيق وتوفر إطاراً للمضي قدماً بدءاً بوقف إطلاق نار شامل على مستوى البلاد، مؤكداً أن إنهاء الأعمال القتالية هو الشرط الأساسي لخلق ظروف ملائمة للحوار السياسي جاد تحت رعاية الأمم المتحدة.
وشدد على أهمية الحفاظ على الحيّز اللازم للوساطة الفعالة، ومعالجة الأزمة الاقتصادية في اليمن من خلال الحوار المستدام والتدابير العملية لإعادة بناء البلاد ومنع المزيد من المعاناة.
واستدرك “اليمن عند نقطة تحول حاسمة، فالخيارات التي يتم اتخاذها اليوم ستحدد مستقبله، والعودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق سيكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها”.
وختم المبعوث الأممي إحاطته بالقول إن “المسؤولية عن خلق مساحة لحل تفاوضي تقع على عاتق الأطراف اليمنية، والجهات الفاعلة الإقليمية والدولية”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المبعوث الأممي اليمن غروندبرغ مجلس الأمن الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من انجرار اليمن إلى ساحة الاضطرابات الإقليمية
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، من انجرار اليمن إلى ساحة الاضطرابات الإقليمية، والتي لا تزال تقوض آفاق السلام والاستقرار، خاصة أن الأوضاع في اليمن لا تزال هشة للغاية.
وقال «جروندبرج» جاء ذلك خلال إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في اليمن إنه لكي يحظى اليمن بفرصة حقيقية للسلام، يجب حمايته من الانجرار أكثر إلى الاضطرابات الإقليمية المستمرة الناجمة عن حرب غزة.
وأشار إلى مصادرة شحنة كبيرة من الأسلحة والتكنولوجيا مؤخرا قبالة سواحل اليمن على البحر الأحمر، موضحًا أن ذلك يؤكد أهمية تذكير جميع الدول الأعضاء بالتزامها بالامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بحظر الأسلحة.
ودعا «جروندبرج» جميع الأطراف في اليمن لتحقيق تقدم نحو محادثات سياسية أوسع نطاقا من خلال إيجاد حلول وتسويات تمكن الاقتصاد اليمني من العمل بفعالية لتوفير السلع والخدمات للجميع، مشيراً إلى أن المزيد من التصعيد والتشرذم الاقتصادي ليس في مصلحة أحد.
ورحب بالخطوات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي اليمني في عدن، والحكومة اليمنية، لمعالجة انخفاض قيمة العملة مؤخرا، لكنه لفت أيضا إلى اتخاذ الأطراف قرارات أحادية وتصعيدية تنذر بتعميق الانقسامات داخل المؤسسات وهياكل الدولة.
وجدد المسؤول الأممي، الدعوة إلى إطلاق سراح 23 موظفا أمميا لا يزالون محتجزين في اليمن إلى جانب محتجزين آخرين من منظمات غير حكومية وطنية ودولية، ومنظمات مجتمع مدني، وبعثات دبلوماسية، فورا ودون قيد أو شرط.
بدوره.. أشار رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومدير شعبة التنسيق راميش راجاسينجهام، إلى تدهور حالة الأمن الغذائي في اليمن الذي بات واحدا من أكثر دول العالم معاناة من الأمن الغذائي.
وأضاف أن نصف أطفال البلاد دون سن الخامسة يعانون من سوء تغذية حاد، ويعاني ما يقرب من نصفهم من التقزم، مشيرا إلى أن هذا يعني تأخرا في النمو والإصابة بالعدوى، وأن خطر الوفاة من الأمراض الشائعة أعلى من المتوسط بما يتراوح بين 9 و12 مرة.
وشدد المسؤول الأممي على أن الجوع يمكن الوقاية منه، مطالبا بزيادة التمويل الآن لتوسيع نطاق الدعم الغذائي والتغذوي الطارئ، وتقديم دعم مالي مباشر لصندوق التمويل الإنساني في اليمن.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة تحذر من مخاطر الإنزال الجوى على النازحين فى غزة
الأمم المتحدة تحذر من تصاعد القيود على النساء والموظفات الأمميات في أفغانستان
الأمم المتحدة تعلن وفاة أكثر من 100 طفل فى غزة بسبب التجويع