تحرك نيابي لمعرفة أسباب رفع البنك المركزي سقف الفائدة لشركة كي كارد
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد عضو مجلس النواب كاظم الفياض، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، عن وجود تحرك نيابي من أجل معرفة أسباب قيام البنك المركزي العراقي برفع سقف الفائدة لشركة كي كارد.
وقال الفياض، لـ"بغداد اليوم"، ان "البرلمان سوف يتحرك عبر لجانه المختصة من أجل معرفة أسباب قيام البنك المركزي العراقي برفع سقف الفائدة لشركة كي كارد، على حساب الموظفين والمتقاعدين، فلا يوجد أي مبرر لرفع سقف الفائدة، رغم ان الفائدة القديمة هي عالية من الأساس".
وبين ان "هذه الخطوة سوف تزيد من كاهل الموظفين أصحاب الرواتب القليلة وكذلك المتقاعدين، فيجب ان تكون إصلاحات البنك المركزي لصالح المواطن وتعزيز دخله الشهري المالي، وليس ضده لصالح الشركات، ولهذا مجلس النواب سيكون له موقف من هذا القرار ،مع عودة عقد جلسات خلال الأسبوع المقبل".
وفي وقت سابق تمكنت لجنة مكافحة الفساد والجرائم الهامة من استعادة اكثر من ثلاثة عشر مليار دينار عراقي من شركة كي كارد عن قيمة مستحقات أرباح مصرف الرشيد للأعوام 2014 صعوداً"، اذ توصلت اللجنة التحقيقية بان الشركة المذكورة قد استولت على ارباح ولاتقوم باعطاء المصرف إلا جزء بسيط منها نهاية كل عام بحجة عدم اكتمال التدقيقات النهائية للأرباح.
وكانت محكمة مكافحة الفساد في العراق، أصدرت في 24 كانون الثاني 2021 حكما بالسجن لمدة أربع سنوات بحق مدير شركة (كي كارد)، بتهم فسلد كبيرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: البنک المرکزی کی کارد
إقرأ أيضاً:
انبوب يضخ المليارات.. دولة الاحتلال تعتمد البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس البنك المركزي الإيراني منظمة إرهابية بناء على طلب من الموساد عاجل، معتبرها اياه بأنبوب يضخ المليارات لتمويل الإرهاب.
وفي وقت سابق؛ حذّر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس المرشد الأعلى علي خامنئي من الاستمرار في استهداف إسرائيل، مشيرًا إلى أن مصيره قد يكون مشابهًا لمصير الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال كاتس: "أحذّر الطاغية الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المدنيين الإسرائيليين. عليه أن يتذكر جيدًا مصير الطاغية في الدولة المجاورة لإيران، والذي اختار ذات الطريق ضد دولة إسرائيل"، في إشارة إلى الإطاحة بصدام حسين خلال الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وأكد كاتس أن إسرائيل ستواصل استهداف أهداف تابعة لنظام وقوات النظام في طهران، مشيرًا إلى الضربات التي نفذتها في الأيام الماضية ضد التلفزيون الرسمي الإيراني المسؤول حسب رأيه عن التحريض والدعاية.