وزير الخارجية: تعزيز التعاون مع رومانيا لتأمين استمرارية واردات الحبوب المصرية
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
اجتمع الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مع وزير خارجية رومانيا إميل هوراتسيو هوريزينو، اليوم على هامش المشاركة في فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن.
أشاد عبد العاطي بعمق العلاقات الثنائية، إذ يشهد عام 2026 الاحتفال بمرور 120 عامًا على تأسيسها، مشيرًا إلى الترحيب بأن تكون رومانيا ضيف الشرف لمعرض القاهرة الدولي للكتاب في 2026، بجانب افتتاح مركز ثقافي روماني في القاهرة ليكون أول مركز ثقافي لرومانيا في الدول العربية وأفريقيا.
وأكد الحرص على تعزيز التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة، معربًا عن التطلع لانعقاد الجولة القادمة من المشاورات السياسية والقنصلية في بوخارست خلال العام الجاري، مشيدًا بحرص البلدين على تبادل الدعم لمختلف الترشيحات في المنظمات الدولية، منوهًا بالتطلع للدعم الروماني للأولويات المصرية داخل الاتحاد الأوروبي.
حرص مصر على تعزيز التعاون مع رومانياأشار إلى حرص مصر على تعزيز التعاون مع رومانيا لتأمين استمرارية واردات الحبوب المصرية من رومانيا، وشدد على ضرورة استثمار الزخم المتولد عن الزيارات الثنائية المتبادلة، وانعقاد الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني في أكتوبر 2024، لفتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، ومن بينها العمل المشترك لزيادة حجم التبادل التجاري الذي يتجاوز المليار يورو للوصول به إلى معدلات أكبر.
من ناحية أخرى، تناول وزير الخارجية مستجدات الأحداث الجارية في غزة، والجهود التي تبذلها مصر لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ مراحله الثلاث ونفاذ المساعدات الإنسانية، كما تطرق الجانبان إلى مستجدات الأوضاع في كل من سوريا والسودان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية وزير الخارجية وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي ميونخ ألمانيا رومانيا تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يدعو الفلبين لفتح أسواقها أمام الصادرات المصرية
أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قوة ومتانة العلاقات بين مصر وجمهورية الفلبين، لافتا إلى أنها علاقات متميزة وشاملة تغطي مجالات متعددة تشمل التعاون الدبلوماسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي، فضلا عن التبادل التجاري والاستثماري، ونقل الخبرات والمعرفة، بين البلدين، فضلا عن التعاون في المحافل الدولية والإقليمية من خلال دعم متبادل في مختلف القضايا.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفالية اليوم الوطنى لجمهورية الفلبين، نيابة عن الحكومة المصرية، بحضور عزالدين تاجو سفير جمهورية الفلبين لدى جمهورية مصر العربية، وعدد من سفراء الدول وممثلو القطاعات الحكومية، والمنظمات والاتحادات الدولية.
ونقل فاروق تهنئة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى حكومة وشعب جمهورية الفلبين الصديقة، بهذه المناسبة، معربا عن تمنياته بدوام التقدم والازدهار، ولأعضاء السلك الدبلوماسي والجالية الفلبينية في مصر بالمزيد من النجاح والتوفيق.
وأشار فاروق إلى أن مصر وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات تاريخية تعود جذورها إلى افتتاح السفارة الفلبينية بالقاهرة في الثالث من مارس عام 1946، حيث كانت في ذلك الوقت البعثة الدبلوماسية الفلبينية الوحيدة في المنطقة العربية والأفريقية، وهو الأمر الذي يعكس مدى خصوصية ومتانة العلاقات بين البلدين.
وقال وزير الزراعة أن العلاقات الثنائية بين مصر وجمهورية الفلبين قد شهدت تطورًا ملحوظًا على مدار العقود الماضية، حيث تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من أبرزها معاهدة الصداقة التي تم توقيعها في 18 يناير عام 1955، والتي شكّلت حجر الأساس في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
واشار فاروق إلى أن مصر قد انضمت رسميًا في عام 2017 إلى معاهدة الصداقة والتعاون لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان)، والتي تمثل أداة محورية لتعزيز السلام والاستقرار والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة، وذلك ايمانًا من الدولة المصرية، بأهمية التعاون والاستقرار الإقليمي في جنوب شرق آسيا.
واضاف فاروق أنه تم أيضا توقيع عدد من بروتوكولات التعاون ومذكرات التفاهم التي تسهم في تعزيز التعاون الثنائي، لا سيما في المجال الزراعي، لافتا إلى أنه قد تم مؤخرا موافقة الجهات الفنية بوزارة الزراعة المصرية على دخول فاكهة الدوريان إلى السوق المصري.
وأعرب عن تطلعه من الجانب الفلبيني إلى فتح أسواقه أمام صادرات مصرية متميزة مثل البصل، والثوم، والبطاطس، والعنب، وهو ما من شأنه أن يعزز التجارة البينية ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون.
وقال وزير الزراعة أنه بالرغم من متانة العلاقات بين البلدين، الا أن حجم التبادل التجاري لا يزال دون المستوى المأمول، حيث بلغ إجمالي صادرات مصر إلى الفلبين في عام 2023 نحو ١٢ مليون دولار أمريكي، منها 2 مليون دولار فقط من المنتجات الزراعية، اي بنسبة 16%. وفي المقابل، بلغت واردات مصر من الفلبين نحو 12.5 مليون دولار، ساهم فيها القطاع الزراعي بنسبة 14%.
واضاف أن مصر يمكن أن تشكل بوابة استراتيجية للمنتجات الفلبينية ودول جنوب شرق آسيا بالسوق الأفريقي من خلال اتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (الكوميسا)، معربا عن أمله في المقابل أن تكون الفلبين مركزًا لتوزيع المنتجات الزراعية المصرية إلى دول رابطة الأسيان. وأكد على أهمية تشجيع القطاع الخاص ورجال الأعمال من الجانبين على توسيع استثماراتهم، خاصة في القطاع الزراعي، تحقيقًا للأمن الغذائي وتعزيزًا للمصالح المشتركة.
ومن ناحية أخرى اكد وزير الزراعة على أهمية تركيز الجهود خلال المرحلة المقبلة على تعميق التعاون في مجالات ذات أولوية مشتركة، وعلى رأسها السياحة، الاستثمار، الاتصالات، والتعليم، والزراعة، مع الاستفادة من المزايا النسبية التي يتمتع بها كل من البلدين.