حماية مصر تبدأ من الداخل| كيف نحافظ على التلاحم الشعبي؟.. فيديو
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
أكدت الدكتورة هالة منصور، أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، أن التحديات التي تواجهها مصر اليوم، بما في ذلك الحروب والشائعات والإدعاءات المغرضة، تتطلب وعياً وطنياً يقود إلى الاصطفاف الشعبي لحماية الوطن.
وخلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد، شددت هالة منصور على أن الشعب المصري يتمتع بتراث طويل من الانتماء والولاء، يظهر جلياً في أوقات الأزمات، حيث يضع الجميع خلافاتهم جانباً ويصطفون خلف راية الوطن.
وأوضحت هالة منصور أن دراسة الشخصية المصرية عبر التاريخ تؤكد أن المصريين يمتلكون قدرة فريدة على التكاتف في اللحظات المصيرية.
وربطت بين الاصطفاف الوطني والأمن القومي، معتبرة أنهما وجهان لعملة واحدة، خاصة في مواجهة التهديدات الخارجية، مشيرة إلى أن مواجهة المخاطر تتطلب بيتاً متماسكاً وتلاحماً شعبياً، وهو ما أثبته المصريون عبر العقود، حيث تمكنوا من تجاوز العديد من الأزمات التي مرت بها البلاد.
واستشهدت هالة منصور بحالة الأمن غير المسبوقة التي سادت خلال فترة 2011، مما دفع المواطنين إلى تشكيل لجان شعبية لحماية ممتلكاتهم وأحيائهم في مشهد عفوي جسد أسمى معاني الوحدة الوطنية.
وأكدت منصور أن هذه الوقائع تثبت أن المصري لا يمكن تهديده في وطنه أو المساس بأمنه القومي، مشيرة إلى أن كل الأزمات، مهما كانت شدتها، لا تستطيع أن تغير طبيعة الشعب المصري الذي سرعان ما يظهر معدنه الأصيل بمجرد زوال الغبار عن المشهد.
ودعت إلى ضرورة توثيق هذه الرؤية في شكل استراتيجية واضحة تتبناها القيادة السياسية والاجتماعية، مشددة على أهمية تعزيز مفهوم المسؤولية الوطنية والمجتمعية بين المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التحديات هالة منصور الدكتورة هالة منصور المزيد هالة منصور
إقرأ أيضاً:
خالد يوسف: الموقف المصري المناهض لتهجير أهل غزة الأكثر شرفا بين الدول
كشف المخرج خالد يوسف عن تفاصيل جديدة حول تهجير أهالي غزة.
وكتب يوسف عبر حسابه بموقع فيسبوك، معلقا: "السلطات المصرية ابلغت القائمين علي قافلة الصمود منذ عشرة ايام برفض مصر السماح لهم بالمرور قبل أن أحكي ما كنت مشاركا فيه يجب أن أقول إنه بالرغم من أنني معارض لمعظم سياسات الحكومة المصرية الا ان الموقف الرسمي المصري المناهض لتهجير اهل غزة هو الموقف الاكثر حسما والاكثر شرفا بين مواقف كل الدول ونتاج هذا الموقف دفعت مصر وستدفع اثمان كبيرة عن رضا وعن قناعة واتساقا مع دورها التاريخي في نصرة القضية الفلسطينية وانسجاما مع موقف شعبها.
وأضاف يوسف في منشوره أن حكاية القافلة بدأت منذ حوالي عشرة ايام أجري القائمين علي قافلة الصمود اتصالات ببعض الشخصيات السياسية ( منهم الوزير السابق كمال ابوعيطة ) وابلغوهم انهم يريدوا أن يتواصلوا مع الجهات المسئولة في مصر للتنسيق معهم في شأن مرور القافلة ووصولها إلى رفح وقد قمت بالاتصال بالجهة المسئولة وعرضت الأمر عليهم وطلبوا أسماء المشاركين والجهات المنظمة وأرسلتها لهم ووعدوا بدراسة الموقف والرد في غضون أيام.
ويستطرد خالد يوسف "بالفعل بعد يومين قاموا بالرد وابلغوني بأنه بعد دراسة وتقدير الموقف الامني والسياسي تم رفض مرور القافلة وعدم السماح لها بالعبور وتم التشديد بابلاغهم انه سيتم منع دخول المشاركين في القافلة من كافة المنافذ الحدودية للدولة المصرية واذا كان هناك اسماء لم نبلغ عن مشاركتهم وتم دخولهم الي الاراضي المصرية سيتم ترحيلهم وذلك لدواعي تخص الامن القومي وقد قمت بابلاغ هذا القرار الي الوزير كمال ابوعيطه الذي قام بدوره بابلاغ المسئولين عن القافلة ولكن القائمين علي القافلة اصروا علي المضي قدما في التوجه للحدود المصرية وهم يعلمون بالقرار المصري …فمنع القافلة او ترحيل المشاركين فيها الذين قد تمكنوا من الدخول هو امر كانوا يعرفونه وتم ابلاغهم به مسبقا ولم يتفاجئوا به وكي اكون امينا لا استطيع ان اجزم مبعث قرارهم بالاستمرار برغم ابلاغهم برفض السلطات المصرية هل هو الاخلاص والحماس في السعي بوازع وطني وانساني ام لإحراج مصر أم لأهداف أخرى.
وفي كل الاحوال - والكلام لا يزال لـ يوسف - لابد ان نشيد بأي جهد يتطوع به اي متطوع في العالم لكشف وفضح الحصار الجائر وادانة الابادة الجماعية الذي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة ولهم كل الشكر من كل انسان لديه ذرة من الضمير الانساني ان كانوا ليس لديهم اية اغراض اخري ولكن في ذات الوقت اي دولة لديها سيادة ولديها مؤسسات تدرس وتقرر ماتشاء بناءا علي مالديها من معلومات وماتقدره من ظروفها الامنية والسياسية
وأكد خالد يوسف قائلا في منشوره " كان بودي وكنت اتمني ان تمر القافلة - ان كان غرضها خالصا لوجه الله والقضية الفلسطينية - لتساهم في فضح الاج ر ا م ال ص h يوني وحتي لا يتشدق المزايدين علي مصر وموقفها ولكني لست اعلم ماتحت ايدي مؤسسات الدولة المصرية من معلومات جعلتها تقدر الموقف بشكل يخالف امانينا وتقرر ما قررته ولكن في كل الاحوال ايضا يجب احترام قرارها ..
وفي النهاية اختتم المخرج خالد يوسف منشوره بـ “اتمني توقف السباب المتبادل وعدم تضييع الجهود في تبادل الاتهامات وتكريس كل الجهود في التفكير في كيفية مناصرة الشعب الفلسطيني في محنته”.