أستاذ اقتصاديات الصحة: لقاح الأنفلونزا يمنع تفاقم الأعراض ويقلل الوفيات
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أهمية لقاح الأنفلونزا في الوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة.
وأوضح في تصريحات لبرنامج "بصراحة" مع الإعلامية رانيا هاشم أن اللقاح يلعب دورًا حيويًا في منع تفاقم الأعراض إلى حد الإصابة بأمراض قد تؤدي إلى الوفاة أو الحاجة إلى العناية المركزة.
وأشار عنان إلى أن اللقاح يقلل الوفيات الناتجة عن الأنفلونزا بنسبة تصل إلى 80%، مما يجعله أداة وقائية فعالة في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بهذا المرض الموسمي.
كما لفت إلى أن الأنفلونزا تتسبب سنويًا في العديد من الوفيات، مما يبرز أهمية الوقاية والتطعيم في تقليص الأضرار الصحية.
وتابع أن الفئات الأكثر عرضة لمضاعفات خطيرة تشمل كبار السن، الأطفال، وذوي الأمراض المزمنة، الذين قد يحتاجون إلى علاج في المستشفيات، لذلك يعد التطعيم السنوي وسيلة أساسية للحد من الإصابة بمضاعفات مهددة للحياة.
وشدد عنان على أن التطعيم ليس فقط لحماية الفرد، بل يسهم أيضًا في حماية المجتمع ككل من خلال تقليل انتشار الفيروس.
وأضاف أن الوقاية بالتطعيم تعد الطريقة الأكثر أمانًا وفعالية في مواجهة الأنفلونزا مقارنة بالعلاج بعد الإصابة بالمرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لقاح الأنفلونزا الأنفلونزا أستاذ اقتصاديات الصحة
إقرأ أيضاً:
زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
دير الزور-سانا
بدأت مديرية الزراعة في محافظة دير الزور اليوم، توزيع اللقاحات البيطرية على مربي الثروة الحيوانية في ريفي المحافظة الشرقي والغربي، ضمن خطة تحصين شاملة تهدف إلى حماية قطعان الثروة الحيوانية من الأمراض.
وذكرت مديرية الزراعة في بيان أن اللقاحات التي توزع هي من شحنة اللقاحات التي تسلمتها يوم أمس من وزارة الزراعة، بحضور مدير الزراعة الدكتور علي علوش ومدير دائرة الصحة والإنتاج الحيواني الدكتور محمد حيدر، وتم تحويلها لأماكن التخزين وبدء توزيعها اعتباراً من اليوم على مراكز الريف ضمن المعايير والشروط الصحية المطلوبة.
وتضمنت شحنة اللقاحات أكثر من 400 ألف جرعة لقاحات بيطرية متنوعة محفوظة ضمن شاحنة مبردة، منها 200 ألف جرعة من لقاح الانتروتوكسيميا، و200 ألف جرعة من لقاح جدري الأغنام، و6975 جرعة من لقاح الباستوريلا، إضافة إلى 2500 جرعة من لقاح البروسيلا “ريف 1”.
وتعرضت الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور للسرقة أو نفوق عدد كبير من القطعان خلال السنوات الماضية، بسبب جرائم النظام البائد التي منعت رعي الحيوانات، وضعف وسائل الحماية من لقاحات بيطرية وغيرها، أو عبر استهداف مباشر بالآلة العسكرية، وصعوبة التنقل بين المناطق جراء الحصار أو الحواجز وغير ذلك من وسائل قمع النظام البائد، التي انتهجها لتدمير مقدرات وخيرات البلاد.
تابعوا أخبار سانا على