أكبر أزمة نزوح ومجاعة.. ماذا قال «جوتيريش» عن السودان أمام قمة الاتحاد الإفريقي؟| عاجل
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، العمل من أجل السلام والاستقرار في القارة الأفريقية، مشددًا على أن السودان مٌمزق ويشهد الآن أكبر حملة نزوح للشعب السوداني وأكبر أزمة مجاعة، موضحًا أنه بالاقتراب من شهر رمضان فإنه حان الوقت لوقف فوري للأعمال العدوانية في السودان.
لوقف تدفق الأسلحة للسودانوشدد «جوتيريش»، خلال كلمته أمام مؤتمر قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»، على أن على المجتمع الدولي أن يجتمع لوقف تدفق الأسلحة للسودان ووقف سفك الدماء، مؤكدًا أنه في الكونغو الديمقراطية يعاني السكان هناك من دوامة عنف أخرى والقتال يأتي نتيجة لاستمرار هجمات مجموعة « إم 23» والذي يهدد المنطقة بأثرها، ولذلك يجب تجنب التصعيد الإقليمي.
وأوضح أنه يجب أن تنتهي الأحداث والعمليات المسلحة في أفريقيا، مشددًا على أن هناك زخم كبير للجهود الدولية لوقف سفك الدماء بالكونغو الديمقراطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الصومال السودان جوتيريش
إقرأ أيضاً:
ليست مجرد كلاب ضالة.. أزمة بيئية وصحية تنتظر حلًا عاجلًا
توازن هش: لماذا يضر قتل الكلاب الضالة ببيئتنا وصحتنا؟
أزمة الكلاب الضالة: خطر على الإنسان وتدهور للبيئة
في شوارعنا وحوارينا، تتصاعد أزمة الكلاب الضالة التي لا تهدد سلامة المواطنين فقط، بل تسبب أيضًا خللاً في التوازن البيئي، هذه القضية المعقدة تتطلب حلولًا شاملة تراعي حقوق الإنسان والحيوان، وتأخذ في الاعتبار الأثر البيئي على المدى الطويل.
قصص معاناةفي كل حي، تتكرر حكايات المعاناة مع الكلاب الضالة، عبد الرحمن، الشاب الذي تعرض للعقر أثناء سيره في مدينة 15 مايو، لم يكن سوى واحد من ضحايا هذه الظاهرة. وفي حدائق الأهرام، تحولت لحظات لعب طفل بريء إلى صرخات استغاثة بعد أن هاجمه كلب، هذه القصص ليست فردية، بل هي جزء من معاناة يومية يعيشها الكثيرون، يضطرون على إثرها إلى المستشفيات لتلقي اللقاحات الوقائية ضد مرض السعار، ذلك المرض القاتل الذي يتربص بالضحايا.
الخوف الذي تسببه هذه الكلاب للكبار والصغار أصبح جزءًا من حياتنا اليومية، فالكثيرون يضطرون إلى تغيير مواعيد خروجهم وطرقهم لتجنب مواجهتها، خوفًا من هجوم قد ينهي حياتهم.
في المقابل، هناك وجه آخر لهذه الأزمة يتعلق بالبيئة. على الرغم من أن بعض الناس يرون أن قتل الكلاب الضالة هو الحل للقضاء على هذه الظاهرة، إلا أن هذا الحل يسبب ضررًا كبيرًا للبيئة، فالكلاب الضالة، مثلها مثل أي كائن حي في النظام البيئي، تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على التوازن، فهي تتغذى على الفئران والقوارض والنفايات العضوية، وبالتالي تساهم في تقليل انتشار الأمراض التي تنقلها هذه الكائنات، وتساعد في تنظيف الشوارع من بقايا الطعام والنفايات.
عندما يتم قتل هذه الكلاب، فإن هذا يترك فراغًا في السلسلة الغذائية، مما يؤدي إلى زيادة أعداد القوارض والحشرات بشكل كبير، هذه الزيادة بدورها تؤدي إلى انتشار الأوبئة والأمراض، وتسبب تدهورًا في النظافة العامة.
يؤكد الخبراء والأطباء البيطريون أن الحل الأمثل يكمن في اتباع استراتيجيات شاملة ومستدامة، برامج التعقيم والتطعيم هي الحل الأفضل، لأنها لا تمنع تكاثر الكلاب فحسب، بل تحميها وتحمي الإنسان من الأمراض الخطيرة مثل السعار.
كما أن هناك دعوات لإنشاء ملاجئ متخصصة لهذه الكلاب، توفر لها الرعاية اللازمة بعيدًا عن الشوارع، هذا الحل يضمن سلامة المواطنين، ويحافظ على حياة الحيوانات، ويساعد في الحفاظ على التوازن البيئي.
تظل قضية الكلاب الضالة دعوة مفتوحة لنا جميعًا لإيجاد حلول إنسانية وفعالة، تضمن حق المواطن في الأمن والأمان، وحق الحيوان في الحياة، وتحافظ على بيئتنا من التدهور.
اقرأ أيضاًانتشار الكلاب الضالة يهدد سلامة وأمن المواطنين في بورفؤاد وبورسعيد
القبض على شخص تسبب في نفوق كلاب ضالة بالجيزة
مبادرة شاملة لإنهاء أزمة الكلاب الضالة في أسوان