علماء مغاربة يساهمون في اكتشاف تاريخي لرصد “نيوترينو” فائق الطاقة في أعماق المتوسط
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
ساهم علماء مغاربة في اكتشاف تاريخي عبر التلسكوب الدولي (KM3NeT)، حيث تم رصد جسيم “نيوترينو” بطاقة غير مسبوقة في مجال الفيزياء الفلكية للطاقات العالية. نُشر هذا الاكتشاف في مجلة “نيتشر” المرموقة.
وأوضح البروفيسور يحيى التايلاتي، المنسق الوطني لمشروع (KM3NeT) في المغرب، أن التلسكوب يتكون من شبكة كواشف تحت الماء مثبتة على عمق 3000 متر في قاع البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف التلسكوب إلى رصد ودراسة النيوترينوات من خلال الكشف عن الضوء المنبعث عند تفاعل هذه الجسيمات في مياه البحر.
ويُعد المغرب عضواً فاعلاً في هذا التعاون الدولي الذي يضم معاهد وباحثين من 21 دولة. تم التقاط الإشارة المسماة (KM3-230213A) في 13 فبراير 2023، بطاقة تصل إلى 220 مليون مليار إلكترون فولت، ما يعادل عشرة آلاف مرة الطاقة التي يولدها أكبر مصادم للجسيمات في العالم.
ويفتح هذا الاكتشاف آفاقاً جديدة لدراسة الظواهر الفيزيائية الفلكية المتطرفة مثل الثقوب السوداء الهائلة، والمستعرات الأعظمية، وانفجارات أشعة “غاما”، التي تُعتبر مصادر للنيوترينوات الكونية فائقة الطاقة القادرة على عبور الكون.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اكتشاف تاريخي البحر الأبيض المتوسط طاقة عالية فيزياء الجسيمات
إقرأ أيضاً:
“تفاؤل حذر”.. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري
كشف صندوق النقد الدولي عن تفاؤل حذر بشأن تعافي الاقتصاد المصري، متوقعا نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% في السنة المالية 2024-2025 يليه ارتفاع طفيف إلى 4.1% خلال 2025-2026.
وأشار صندوق النقد الدولي في تحديث لتقرير “آفاق الاقتصاد العالمي” والذي شمل مراجعات لآفاق النمو في عدد من الاقتصادات العالمية، إلى استمرار التحديات، حيث تظل معدلات التضخم مرتفعة عند 20.4% في 2024-2025، مع توقعات بانخفاضها إلى 11.4% في 2025-2026.
وأوضح التقرير أن الاقتصاد المصري يستفيد من برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم من صندوق النقد الدولي بقيمة 8 مليارات دولار، تم توقيعه في مارس 2024، إلى جانب استثمارات أجنبية كبيرة مثل صفقة رأس الحكمة بقيمة 35 مليار دولار مع صندوق الثروة السيادي الإماراتي.
وساهمت هذه العوامل في استقرار سعر الصرف، حيث يتداول الجنيه المصري حاليًا عند حوالي 48.8 جنيه للدولار، بعد أن وصل إلى 70 جنيهًا في السوق السوداء قبل التعويم، كما ارتفع الاحتياطي النقدي إلى 51.4 مليار دولار في 2024-2025، مما عزز الثقة في قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها الخارجية.
ويواجه الاقتصاد المصري ضغوطا من ارتفاع الدين العام (165 مليار دولار في 2024) وتكلفة خدمة الدين (42.3 مليار دولار)، إلى جانب تباطؤ إيرادات قناة السويس بسبب التوترات الإقليمية، وعلى الرغم من هذه التحديات فإن نمو القطاعات غير النفطية مثل السياحة (التي سجلت نموًا بنسبة 18%) والاتصالات (نمو 10.4%)، يدعم توقعات النمو الإيجابية.
وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في تصريحات سابقة أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الإصلاحات الهيكلية لدعم القطاع الخاص وتحسين بيئة الأعمال، مع التركيز على خفض الأسعار لتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشار صندوق النقد إلى أن هذه الجهود، إلى جانب تحسن تدفقات النقد الأجنبي، ستساعد مصر على تحقيق نمو مستدام على المدى المتوسط.
و شهدت مصر أزمة اقتصادية حادة نتيجة نقص النقد الأجنبي، ارتفاع التضخم إلى مستويات قياسية (38% في سبتمبر 2023)، وانخفاض قيمة الجنيه المصري بنسبة تزيد عن 70% بين 2022 و2023. أدت هذه العوامل إلى تباطؤ النمو الاقتصادي إلى 2.4% في 2023-2024، مقارنة بـ3.8% في العام السابق، وفقا لبنك مصر المركزي.
روسيا اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب