مجلس الوزراء الكويتي يستدرك خطأً في مرسوم سحب الجنسية
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
خاص
أصدر مجلس الوزراء الكويتي استدراكًا رسميًا بشأن خطأ ورد في مرسوم سحب الجنسية لبعض الأفراد، حيث تم نشر اسم الفنانة الشهيرة هدى حسين بالخطأ بدلاً من الاسم الصحيح.
وجاء التصحيح عبر الجريدة الرسمية “الكويت اليوم” في عددها رقم (1725) الصادر بتاريخ 9 فبراير 2025.
وأوضح الاستدراك أن الخطأ وقع في التسلسل رقم (603) من المادة الأولى ضمن المرسوم رقم (20) لسنة 2025، حيث تم نشر الاسم الخطأ “هدى حسين علي الراضي” بدلًا من الاسم الصحيح “هدى حسين حيدر علي”.
وهذا الخطأ أثار جدلًا واسعًا فور تداوله، خاصة أن اسم الفنانة هدى حسين يُعد من الأسماء البارزة في الساحة الفنية الخليجية، ما أدى إلى التباس واسع النطاق في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت مصادر مطلعة أن الإجراءات الرسمية تتبع أعلى درجات الدقة، إلا أن التشابه في الأسماء قد يؤدي أحيانًا إلى مثل هذه الأخطاء، وهو ما تم تصحيحه رسميًا لتجنب أي تأويلات أو لبس لدى الجمهور والمتابعين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفنانة هدى حسين الكويت سحب الجنسية مجلس الوزراء الكويتي هدى حسین
إقرأ أيضاً:
جلسة لمجلس الوزراء اليوم ببنود وظيفية وخدماتية
يعقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية بعد ظهر اليوم في السرايا لدرس جدول أعمال من 24 بنداً من البنود الوظيفية والخدماتية والروتينية.وكتبت" الاخبار": طرح رئيس الجمهورية جوزيف عون في الجلسة الأخيرة للحكومة ، ومن خارج جدول الأعمال، تعيين رئيس لمجلس إدارة مصلحة الأبحاث الزراعية في وزارة الزراعة، علماً أنّ الموقع ليس شاغراً، ويشغله ميشال أفرام.
ورغم أنّ البديل يجب أن يقترح اسمه وزير الزراعة نزار هاني، إلّا أنه لم يكن مطّلعاً بشكل مسبق على الأمر، ورضخ لعون في تعيين شابّ يُدعى جاد شعيا، ووضعِ أفرام في التصرف. هكذا، تمّ تخطّي الآلية عبر تعيين شعيا، وهو طبيب بيطري لا يمتلك متطلّبات المنصب.كما تم تعيين المهندس ريمون خوري، رئيساً للّجنة الإدارية لمكتب تنفيذ المشروع الأخضر في وزارة الزراعة أيضاً.
وحين تلا وزير الإعلام بول مرقص المقرّرات، لم يأتِ على ذكر تلك التعيينات، وبالتالي بقيت شبه سرّية، ولم تكشف إلا حين عمد بعض النواب وبعض أصدقاء المُعيَّنين بالمباركة لشعيا وخوري على وسائل التواصل الاجتماعي!
واتصلت" الأخبار" بوزير الزراعة لاستيضاح ما جرى في أثناء الجلسة، فأجاب أنّ شعيا - إلى جانب كونه طبيباً بيطرياً، يتمتّعُ بـ«الكفاءة وحسن الإدارة وحائز على الماجيستير في سلامة الغذاء، عدا عن أنه عمل بصفة مدنية مع الجيش اللبناني في مجال الغذاء».
أمّا عن عدم معرفته المسبقة بالتعيين، رغم أنه الوزير المتخصّص، فقال إنّ ذلك كلّه «تفاصيل»، معتبراً أنّ «الآلية يمكن تخطّيها عبر اللجوء إلى الأنظمة الخاصة». فالأهم، بالنسبة إلى هاني، أن يكون «الشخص مناسباً لموقعه»، وأن يتمّ «تسيير العمل». والآن بعد تعيين شعيا في هذا الموقع، وخوري لإدارة «المشروع الأخضر» بالأصالة، «اكتملت مجالس الإدارة واللجان في الوزارة، وبات العمل أسهل».
مواضيع ذات صلة جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال Lebanon 24 جلسة لمجلس الوزراء في بعبدا و14 بندًا على جدول الأعمال