زعم وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن بدء التحضير بالتعاون مع المسؤولين الأمريكيين لتنفيذ خطة الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة، مؤكداً أن تنفيذ الخطة سيبدأ في الأسابيع القليلة المقبلة.

وفيما يتعلق بأحداث 7 أكتوبر، وصف سموتريتش الهجوم بأنه "كارثة كبيرة"، مشيراً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق رئيس الأركان والحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها.

ودعا إلى إجراء تحقيقات دقيقة حول الحادثة لتحديد الأسباب ومعاقبة المسؤولين.

فيما يخص مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، اعتبر سموتريتش أن الصفقة المطروحة "سيئة"، قائلاً: "لا يمكننا قبول هذه الصفقة لأنها لا تتماشى مع مصالحنا الوطنية". 

وأعرب عن أمله في أن يكون وقف الحرب مؤقتاً، مؤكدًا أنه لا بد من العودة للقتال لاستعادة الأمن والمصالح الإسرائيلية.

وفي انتقاد مباشر لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال سموتريتش إنه "أخطأ" بعدم الانضمام إلى موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن إعادة جميع الإسرائيليين الأسرى في الأحداث الأخيرة. وأكد سموتريتش أن "الإصرار على الموقف الصحيح يجب أن يكون الأولوية، ولا ينبغي التنازل عن مصلحة الإسرائيليين".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس بتسلئيل سموتريتش وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلي الهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة المزيد

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات

كشفت وسائل إعلام عبرية نقلا عن مسؤولين مطلعين على ملف التفاوض، أن مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس والاحتلال الإسرائيلي تشهد تطورات إيجابية في الكواليس، رغم التصعيد العسكري المستمر بين تل أبيب وطهران. ويجري التفاوض بهدوء بمشاركة فاعلة من الولايات المتحدة وقطر، في مسعى لإحياء مبادرة وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين أنهم تلقوا إشارات من مسؤولين بشأن احتمال مغادرة وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة قريبا.

وفي أول تعليق رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، عن وجود "اختراق" في المفاوضات، مؤكداً في رسالة مصورة أنه أعطى تعليمات بالتقدم في المباحثات، ومشدداً في الوقت نفسه على تصميمه القضاء على "التهديد النووي والبالستي الإيراني".

وقال نتنياهو: "أصدرت تعليمات قبل ثلاثة أيام للمضي قدماً في مفاوضات غزة. هناك اختراق، ولن أتخلى عن أحد"، في إشارة إلى الأسرى الذين لا تزال حماس تحتجزهم.

لكن تصريحات نتنياهو قوبلت بانتقادات من قبل عائلات الأسرى٬ حيث وصفوا تصريحاته بأنها "وعود فارغة غير مدعومة بأفعال"، وطالبوا بإرسال وفد تفاوضي جاد إلى الدوحة يحمل تفويضاً واضحاً لاستعادة جميع الأسرى٬ معتبرين أن "النصر الكامل أو الجزئي لا يتحقق دون عودتهم".


وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، لا تزال حركة حماس تحتجز 55 أسيرا من أصل 251 أُسروا خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، في حين نقلت يديعوت أحرونوت أن حكومة الاحتلال قدمت مؤخراً رداً رسمياً على مقترح قطري يقضي بما يلي:(إطلاق سراح ثمانية أسرى أحياء في اليوم الأول من وقف إطلاق النار - الإفراج عن رهينتين إضافيتين بعد مرور 60 يوماً - إعادة جثامين نصف المختطفين على ثلاث مراحل - التزام إسرائيل بعدم خرق التهدئة خلال هذه الفترة).

لكن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يرفض صيغاً قد تفضي إلى وقف شامل للعمليات العسكرية، ما لم تتحقق شروطه والتي من أبرزها طرد كبار قادة حماس من غزة، ونزع سلاح المقاومة من القطاع، وضمان عدم عودة الحركة إلى السلطة.

وأشارت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن واشنطن قدمت لحماس ضمانات تتضمن وقفاً تدريجياً للقتال طالما استمرت المفاوضات بنية حسنة، واقترحت أن يتولى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دور الضامن في حال التوصل إلى اتفاق.

في السياق ذاته، بحث وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، في اتصال هاتفي، مع مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط سيتف ويتكوف، مقترحات تهدئة الوضع، وأهمية استئناف المحادثات على قاعدة الحلول السياسية والدبلوماسية، وسط تحذيرات متزايدة من اتساع رقعة الحرب الإقليمية.

من جهته، أصدر المكتب الإعلامي الدولي في قطر بياناً أكد فيه وجود مفاوضات جارية واقترابها من "تحقيق تقدم حقيقي"، ما يعزز الانطباع بأن الأطراف باتت أقرب من أي وقت مضى إلى صيغة لوقف مؤقت لإطلاق النار.

في غضون ذلك، تستمر الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع دخول الحصار الإسرائيلي الخانق شهره الرابع، منذ إغلاق المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، وسط تصعيد غير مسبوق لوتيرة القصف والإبادة الجماعية ضد المدنيين الفلسطينيين.


وتشير تقديرات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الضحايا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر تجاوز 184 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يعيشون في ظروف مأساوية.

وجاءت هذه التطورات الإنسانية والسياسية في ظل أكبر تصعيد عسكري إسرائيلي ضد إيران منذ سنوات، حيث شنت تل أبيب فجر الجمعة الماضي، بغطاء أمريكي ضمني، هجوماً جوياً واسعاً أطلقت عليه اسم "الأسد الصاعد"، استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وعلماء ومسؤولين عسكريين بارزين في مناطق متفرقة من إيران.

وردت طهران في وقت لاحق من اليوم نفسه بسلسلة من الضربات الباليستية والمسيرات.

مقالات مشابهة

  • تحذير عاجل من الحرس الثورى الإيرانى لسكان منطقة نيفيه تسيديك فى تل أبيب
  • العدو الإسرائيلي يُصدر ويجدد أوامر الاعتقال الإداري بحق 81 فلسطينياً
  • إعلام إسرائيلي يزعم حدوث تقدم كبير بمفاوضات غزة
  • دوي انفجار وسط طهران.. والجيش الإسرائيلي يزعم تدمير نصف منصات الصواريخ الإيرانية
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: تلقينا معلومات باستئناف المفاوضات
  • الجيش الإسرائيلي ينشر أمر إخلاء لسكان منطقة بشمال شرق طهران
  • صورة: الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان "مربع 3" في طهران
  • قمع داخل السجون الإسرائيلية بعد احتفال أحد الأسرى بإطلاق إيران للصواريخ.. فيديو
  • الجيش الإسرائيلي: بدأنا بموجة غارات تستهدف عشرات مواقع صواريخ أرض - أرض بإيران
  • نتنياهو: تغيير النظام في إيران قد يكون نتيجة للعملية الإسرائيلية