شركة إماراتية تخطط لتطوير الطاقة النظيفة بإندونيسيا
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
جاكرتا- رويترز
قالت إندونيسيا إن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم تخطط لاستكشاف بدائل الطاقة النظيفة في إندونيسيا، في تعديل لبيان نفته الشركة الإماراتية وورد فيه أن الشركة تعتزم تشييد محطة طاقة نووية في البلد الواقع في جنوب شرق آسيا.
وأصدرت وزارة الشؤون الاقتصادية الإندونيسية بيانا في وقت متأخر مساء أمس السبت ليحل محل البيان الأول الذي ذكر أن الشركة الإماراتية تعتزم بناء محطة طاقة نووية بطاقة تصل إلى خمسة جيجاوات، في محاولة لتعويض النقص في الطاقة منخفضة الكربون التي تفسد الجهود الرامية إلى تعزيز القدرة في مصهر للألمنيوم في شمال سومطرة.
وقال المتحدث باسم الشركة في رسالة بالبريد الإلكتروني يوم الخميس "الإمارات العالمية للألمنيوم لا تعمل في مجال الطاقة النووية، وبالتالي ومع احترامي، الرواية المتعلقة بهذا الجانب... غير دقيقة".
وأضاف "الشركة مهتمة بإندونيسيا، كما نعلن منذ الأربع سنوات الماضية".
ولا تمتلك إندونيسيا في الوقت الراهن أي قدرة على إنتاج الطاقة النووية.
ووافقت الشركة في عام 2022 على المساعدة في توسيع الطاقة الإنتاجية بما يصل إلى 400 ألف طن سنويا في المصهر المملوك لشركة إندونيسيا أساهان للألمنيوم المملوكة للدولة.
وتحاول إندونيسيا تطوير قطاع معالجة المعادن لديها من خلال جذب استثمارات على أساس ما لديها من احتياطيات وفيرة من المعادن مثل النيكل والنحاس والبوكسيت.
التقى وزير تنسيق الشؤون الاقتصادية الإندونيسي إيرلانجا هارتارتو مع الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم عبد الناصر إبراهيم سيف بن كلبان في دبي يوم الأربعاء لمناقشة تطوير صناعة الألمنيوم في إندونيسيا.
واجتمع إيرلانجا أيضا مع محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لشركة مصدر للطاقة المتجددة المملوكة للدولة في الإمارات لمناقشة مشاريع في إندونيسيا، بما في ذلك محطة طاقة شمسية عائمة بقدرة 145 ميجاوات على خزان في جاوة الغربية وتطوير خط أنابيب للغاز من اتشيه إلى جاوة الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستقبل وفد من جمعية خريجي الهيئة اليابانية لتطوير التعليم
استقبل الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بمكتبه اليوم، وفدًا من جمعية خريجي الهيئة اليابانية لتطوير العلوم، وذلك لعقد اجتماع تنسيقي للمؤتمر العلمي المصري الياباني حول نظم الطاقة الذكية من أجل مستقبل مستدام، والمقرر عقده يوم الأحد 15 فبراير 2026 بجامعة طنطا.
ضم الوفد الدكتور إبراهيم طنطاوي رئيس قسم الكيمياء بكلية العلوم جامعة المنوفية الأسبق، ورئيس جمعية خريجي الهيئة اليابانية لتطوير العلوم، والدكتور عادل نصار عميد كلية العلوم بجامعة المنوفية الأسبق وسكرتير عام الجمعية، والدكتور صلاح سالمان رئيس قسم هندسة التعدين والبترول بكلية الهندسة جامعة الأزهر بنين بالقاهرةوعضو مجلس إدارة الجمعية، والدكتور عبدالله أحمد بكلية العلوم جامعة المنوفية، وقد حضر الاجتماع من جانب الجامعة الدكتور السيد العجوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد النمر، مدير المركز الرئيسي للخدمات الإلكترونية والمعرفية.
أكد الدكتور محمد حسين أن استضافة جامعة طنطا لهذا المؤتمر الهام يأتي في إطار استراتيجية الجامعة لتعزيز الشراكات الدولية، خاصة مع الجانب الياباني الذي يمثل نموذجاً للتميز في البحث العلمي والتكنولوجيا، متطلعاً إلى أن يكون هذا المؤتمر منصة حقيقية لتبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية بين الباحثين المصريين واليابانيين، خاصة في المجالات التكنولوجية والعلمية ذات الأولوية، مضيفاً أن تضافر الجهود المشتركة هو السبيل الأمثل لرفع كفاءة المخرجات التعليمية، وإثراء البحث العلمي التطبيقي، بما يخدم أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال التركيز على نظم الطاقة الذكية والنظيفة التي تسعى إلى تحقيق الاستدامة من خلال زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة (الشمس – الرياح – الطاقة النووية – الهيدروجين الأخضر)، وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة، تقليل الانبعاثات، وتأمين إمدادات الطاقة.
أوضح الدكتور إبراهيم طنطاوي أن المؤتمر سيشهد مشاركة عدد من المتحدثين من الجامعات اليابانية والمصرية، بالإضافة إلى حضور واسع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من جامعة طنطا وعدد من الجامعات المصرية.
وأضاف الدكتور صلاح سلمان أن المؤتمر سيتضمن عرضًا لأبرز برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعات والهيئات اليابانية، بما يساهم في تعزيز التعاون العلمي والتعليمي بين مصر واليابان وفتح آفاق جديدة للبحث العلمي، بما يحقق المنفعة المتبادلة للبلدين.