شركة open ai ترفض عرض إيلون ماسك.. تفاصيل مثيرة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
مع تقدم شركة أوبن آي وتطويرها لنماذج ذكاء اصطناعي كثيرة أبرزها روبوت الدردشة شات جي بي تي، عرض الملياردير الأمريكي إيلون ماسك شراء شركة open ai، لكن مجلس إدارتها رفض العروض المقدمة لشراء الشركة مؤخرا، رغم وصول العرض إلى 97.4 مليار دولار.
open ai ترفض عرض إيلون ماسكوفي بيان نُشر على حساب الشركة بمنصة إكس قال بريت تايلور، رئيس مجلس إدارة Open AI، إنّ open ai ترفض عرض إيلون ماسك، في إشارة واضحة لرفض العرض المقدم من إيلون ماسك، حيث اعتبر البيان من البعض، بأنه أحدث تطور في نزاع طويل الأمد بين Open AI وMusk
وتابع: إن أي إعادة تنظيم محتملة لشركة Open AI ستعزز مؤسستنا غير الربحية ومهمتها ضمان أن الذكاء الاصطناعي يعود بالنفع على البشرية جمعاء.
كانت Open AI تأسست بواسطة مجموعة ضمت Musk وSam Altman الرئيس التنفيذي لشركة Open AI، كمختبر أبحاث غير ربحي، لكنها تهدف إلى إعادة الهيكلة بطريقة يمكن أن تجعل جمع الأموال أسهل وزيادة العائدات للمستثمرين والموظفين بشكل أكبر.
انتقادات ماسك لـopen aiوبعدما أعلن مجلس إدارة شركة open ai رفض عرض إيلون ماسك، انتقد ماسك إعادة الهيكلة باعتبارها تخليا عن مهمة Open AI غير الربحية، وفي يوم الاثنين، عرضت مجموعة من المستثمرين بقيادة ماسك شراء الشركة لإعادتها إلى مجموعة شركات إيلون ماسك، حيث كان من الممكن أن يؤدي قبول العرض إلى هزة هائلة في صناعة الذكاء الاصطناعي وجعل ماسك، وإعطاء مالك شركة xAI المنافسة لـ Open AI، قوة أكثر قوة في مجال التكنولوجيا.
من جانبه، كان قد نشر سام ألتمان عبر منصة أكس ، جاء في مضمونها، رفضه للعرض، ونيته لشراء تويتر مقابل 9.74 مليار دولار إذا كان ماسك يريد ذلك
Open AI ليست للبيعفي السياق ذاته، قال مارك توبيروف، محامي مجموعة المستثمرين التي يقودها ماسك، في بيان إن الرفض ليس مفاجئًا بالنظر إلى بيان ألتمان السابق، ونفى ادعاء ألتمان بأن Open AI ليست للبيع، منوهًا بأنّ المجموعة فوجئت برؤية هذا الإجراء قادمًا من مجلس الإدارة، الذي لديه واجبات ائتمانية صارمة لدراسة العرض بعناية بحسن نية نيابة عن الجمعية الخيرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ايلون ماسك شركة OpenAI الذكاء الاصطناعي شركة xAI التكنولوجيا عرض إیلون ماسک شرکة open ai
إقرأ أيضاً:
عميد مسجد باريس: توصيات مجلس الشيوخ الفرنسي مثيرة للانقسام وللشكوك وللريبة
انتقد عميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ، تقريرا أعدته مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي عن حزب الجمهوريين، تضمن 17 توصية لمحاربة ما يصفونه بالتغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.
وقالت صحيفة لوفيغارو إن حفيظ وصف التقرير بأنه يخلط بين الإسلام كدين والإسلاموية كأيديولوجيا، ويؤدي إلى وصم جماعي للمسلمين في فرنسا، مؤكدا أنه يهدد الحريات الأساسية ويغذي مناخا من الشك والتمييز.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لاكروا: إلى أي حد يمكن أن يذهب بوتين في تهديده لأوروبا؟list 2 of 2هل أشعلت اليابان للتو فتيل الحرب العالمية الثالثة؟end of listوندد عميد مسجد باريس الكبير في بيان، بالتقرير الصادم الذي أعده جناح اليمين في مجلس الشيوخ، والتوصيات الصارمة التي تضمنها انطلاقا من تعريفه الإسلاموية بأنها "أيديولوجيا تهدف إلى تغيير المجتمع الفرنسي وفق معايير دينية متطرفة، مما يشكل مشروعا انفصاليا ممنهجا طويل الأمد".
وأبرز عميد المسجد اعتراضه على بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، معتبرا ذلك مثالا على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.
بعض المقترحات مثل حظر صيام رمضان على القاصرين دون 16 عاما، ومنع الحجاب على من هن دون تلك السن مثال على الجهل بالتعاليم الدينية ومحاولة غير مبررة للتدخل في حياة المسلمين.
وحذر العميد من أن أغلب الإجراءات المقترحة ترمي إلى مراقبة شاملة للأسر والمساجد والممارسات الدينية، مما قد يخلق "نظاما استثنائيا" يعامل المسلمين بطريقة مختلفة عن أتباع الديانات الأخرى.
ورأى العميد أن الإجراءات المقترحة لا تستهدف المتطرفين، بل المصلين العاديين، وتشكل انتهاكا لحرية الضمير وللدستور ولكرامة ملايين المواطنين المسلمين، رغم أن ممارساتهم الدينية "مشتركة مع باقي الديانات السماوية".
واعتبر حفيظ أن تنفيذ هذه التوصيات سيفتح الباب لانتهاكات خطيرة للخصوصية، مثل مراقبة ما يأكله الأطفال خلال رمضان، وفحص المظاهر الدينية في الأماكن العامة.
فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك
ودعا العميد -حسب الصحيفة- إلى احترام العلمانية بصيغتها التي تحمي جميع الأديان، وتضمن حرية المعتقد والعبادة، وإلى اعتماد سياسات شاملة تحفز الحوار والاندماج بدل الإجراءات التي تزيد الانقسام.
إعلانوخلص حفيظ إلى أن "فرنسا تحتاج إلى نقاش هادئ وإلى عيش مشترك قائم على الاحترام والكرامة، لا إلى نص يقسم ويقصي ويشكك"، وربما "يأتي بنتائج عكسية في مكافحة الانحرافات المتطرفة التي يعمل مسجد باريس على محاربتها منذ زمن طويل".
وكانت كتلة حزب الجمهوريين في مجلس الشيوخ الفرنسي قد أعدت تقريرا من 107 صفحات تتضمن 17 إجراء لمكافحة ما سمته التغلغل الإسلاموي في المؤسسات العامة.
ومن بين المقترحات الأكثر إثارة للجدل -حسب لوفيغارو- منع ارتداء الحجاب للفتيات دون 16 عاما في الفضاء العام، ومنع الصيام لليافعين ما دون هذا العمر، وهي إجراءات يبررها التقرير بكونها "حماية للطفل"، ويواكبها داخل البرلمان تحرك موازٍ من لوران ووكييه لطرح قانون مشابه.
كما يوصي التقرير بتقييد ارتداء الحجاب من قبل المرافقات المدرسيات، بهدف ضمان "حياد تربوي"، مع التذكير بأن مجلس الشيوخ سبق أن وافق على إجراء مماثل عام 2019 قبل أن يوقفه النواب.
بتكلفة 1.7 مليون ريال.. افتتاح مدرسة الشيخ جاعد بن خميس الخروصي بجنوب الباطنة