وزير الخارجية الأميركي يلتقي نتنياهو بشأن اتفاق غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
يلتقي وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الأحد، رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، غداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين جرت بين إسرائيل وحركة حماس في إطار اتفاق الهدنة في قطاع غزة .
وسيبحث روبيو خلال زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط منذ تعيينه في مهامه، اقتراح الرئيس دونالد ترامب بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة ونقل سكانه إلى مصر والأردن اللتين عارضتا ذلك.
وحطت طائرة روبيو في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، ومن المتوقع أن يتوجه إلى القدس قبل إجراء محادثات مع القادة الإسرائيليين، الأحد.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن زيارة روبيو لإسرائيل ستركز على ضرورة بدء مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة غزة.
كما أنه من المرجح أن يناقش الوزير مع قادة إسرائيل، مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسيطرة على قطاع غزة المدمر، بعد حرب استمرت أكثر من 15 شهرا.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رغم الاتفاق.. نتنياهو يرفض إدخال كرفانات ومعدات ثقيلة إلى غزة مساع إسرائيلية لتبكير دفعات تبادل الأسرى وتمديد المرحلة الأولى إسبانيا تؤكد معارضتها خطة ترامب لتهجير سكان غزة الأكثر قراءة "التنمية" تتحدث عن جهودها لإغاثة النازحين من مخيمات شمال الضفة وغزة خبير مالي: الاقتصاد الفلسطيني يشهد أزمة خانقة منذ 7 أكتوبر أوكسفام: المياه النظيفة تتصدر قائمة احتياجات مواطني غزة ما هي السورة التي تقرأ في ليلة النصف من شعبان 2025 عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:
صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.
وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.
وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.