المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
في عام 2014، نظّمت اسكتلندا استفتاءً لتحديد مصيرها، مطالِبة بالانفصال عن بريطانيا لتأسيس دولتها الخاصة. كان السبب بسيطًا: هم يرون أنفسهم مختلفين ويريدون إدارة شؤونهم بطريقتهم. بريطانيا، بكل إرثها العريق كإمبراطورية عظيمة ودولة قديمة، لم تُثِر ضدهم عواصف من الاتهامات أو تخوينات. لم نسمع أحدًا يقول لهم: “يجب الحفاظ على بريطانيا العظمى موحدة”.
هذا مثال يُعلِّمنا شيئًا مهمًا: المطالبة بالاستقلال أو تقرير المصير ليست جريمة ولا دعوة للفوضى، وإنما تعبير مشروع عن طموحات الناس وأحلامهم بمستقبل أفضل. إذا كان هذا الأمر طبيعيًا ومقبولًا في دولة مثل بريطانيا، فلماذا يُنظر إليه بعين الاستنكار والرفض في سودان ونجت باشا هذا ؟
#عبدالرحمن_عمسيب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
براءة أحمد عبد القادر «ميدو» في بريطانيا بعد اتهامات حيازة السلاح ومقاومة السلطات
أعلن أحمد عبد القادر ميدو، رئيس اتحاد شباب مصر بالخارج، اليوم الخميس، إسقاط التهم الموجهة إليه المتعلقة بـ حيازة السلاح ومقاومة السلطات البريطانية، لعدم وجود أي أدلة، بالإضافة إلى إلغاء قرار المنع من السفر وتحديد الإقامة والمراقبة.
وقال ميدو، خلال منشور عبر صفحته الشخصية، إنه تم تحديد قضية التحايل على القانون ضد أعضاء تنظيم الإخوان في شهر مايو، ويتبقى ضدي قضية تهديد الإرهابيين من التنظيم الدولي للإخوان وتكدير السلم العام، المقرر نظرها في أغسطس 2026، مؤكّدًا ثقته بالانتصار فيها.
وأعرب ميدو، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدوره في دعم الحق والعدالة، ولفت إلى تقديره الكبير لجهود وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، ولرموز الدولة المصرية وأعضاء النظام القضائي الذين دعموا موقفه.
وأعرب عن امتنانه للشعب المصري، مشيرًا إلى وقوف المواطنين صفًا واحدًا في أوقات الشدة، مؤكدًا أن ذلك يعكس قوة ووحدة الدولة المصرية وقدرتها على حماية حقوق أبنائها.
وأشار إلى أنه سيعود غدًا إلى مصر بعد استكمال الإجراءات القانونية، مؤكدًا أن العدالة ستحقق الحق دائمًا وأنه واثق من نتائج بقية القضايا لصالحه.
اقرأ أيضاًمن الدفاع عن السفارة إلى الاعتقال.. كواليس إطلاق سراح الأسد المصري أحمد عبد القادر ميدو
القبض على أحمد عبد القادر ميدو رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج
تصدى لمحاولة إغلاق السفارة.. تفاصيل القبض على المصري «أحمد عبد القادر ميدو» في لندن