عمليات بغداد تغلق قاعة قمار ومخزن كحول غير مرخص في الرصافة
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أعلنت قيادة عمليات بغداد، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، عن إغلاق قاعة تمارس فيها "لعبة القمار" وضبط مخزن لبيع المشروبات الكحولية غير المجازة في جانب الرصافة.
وذكر بيان لإعلام العمليات تلقته "بغداد اليوم" "تزامناً مع عمليات البحث والتفتيش المناطقي تمكنت قطعاتنا الأمنية وبالتعاون مع مفارز مديرية الأمن السياحي من غلق قاعة في منطقة البتاويين، كانت تمارس فيها لعبة القمار، حيث تم اعتقال أربعة مخالفين داخل القاعة".
وأضاف البيان: أنه "تم غلق مخزن لبيع المشروبات الكحولية في منطقة الفضل وسط العاصمة، وذلك لمخالفته شروط وضوابط هيئة السياحة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
أوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
أشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.