رجل غريب الأطوار، قرر خوض مهمة تتحدى الطبيعة الحقيقية للموت البشري، وبسبب هذه الأفكار المجنونة والتي لا يصدقها العالم، أصبح رجل الأعمال التكنولوجي البالغ من العمر 47 عاما والذي تحول إلى قرصان بيولوجي فضوليًا عالميًا، معروفا بسعيه القهري إلى إطالة العمر ومحاولاته المجنونة لإبطاء عملية الشيخوخة إلى حد التوقف تقريبا، فما حكايته وماذا يفعل؟

المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود .

. لديه 30 طبيبا ويتناول 54 حبة يوميا

نشأ المليونير برايان جونسون في سبرينجفيلد بولاية يوتا الأمريكية، مع ثلاثة إخوة وشقيقة واحدة، انفصل والداه ريتشارد جونسون وإيلين هوف عندما كان صغيرًا، وصفت هوف ابنها بأنه حلال للمشاكل وقالت إنه غالبًا ما كان لا يتناول الغداء لمساعدة الأسرة في توفير المال، وأضافت: «كان دائمًا يتوصل إلى شيء لمساعدة الأسرة»، وفق موقع «people».

ويروي الفيلم الوثائقي، الذي عرض لأول مرة على إحدى المنصات الأجنبية بجانب الحياة الأسرية المفككة والرحلة التي خاضها «جونسون» قبل أفكاره الغريبة، جميع الروتينات المصممة بواسطة خوارزمية والبروتوكولات الصارمة والعلاجات المثيرة للجدل التي أخضعها المليونير لنفسه لتحدي الشيخوخة، الأمر الذي وصفه لمجلة تايم في سبتمبر 2023 بأنه «الثورة الأكثر أهمية في تاريخ الإنسان العاقل».

تمويل مهمة جونسون في تحدي الخلود

حصل برايان جونسون على 300 مليون دولار من بيع إحدى شركاته في عام 2013، وأنفق ما مجموعه 4 ملايين دولار على تطوير نظام لإطالة العمر يسمى Blueprint، وقد وضع جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، نفسه كموضوع اختبار للبرنامج، بهدف تقليل العمر البيولوجي لأعضائه الحيوية إلى عمر 18 عامًا.

خلال مقابلة أجريت معه في يناير 2023 مع بلومبرج ، قدر جونسون أنه ينفق نحو 2 مليون دولار سنويًا على حملته الخالدة، وتشمل بعض هذه النفقات فريقًا صحيًا شخصيًا مكونًا من 30 طبيبًا وخبيرًا يراقبون أعضائه ووظائفه الجسدية، وعلاجات العناية بالبشرة الأسبوعية لإصلاح أضرار أشعة الشمس والتجريب مع طرق أخرى غير منظمة - مثيرة للجدل أحيانًا - لإطالة العمر. 

وتبعت حملة Don't Die جونسون إلى بروسبيرا، وهي مدينة ربحية قبالة ساحل هندوراس والمعروفة بمرافقها الطبية التجريبية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وهناك، شارك جونسون في جولة من العلاج الجيني بفوليستاتين، والذي ادعى أنه أبطأ من سرعة شيخوخته حتى أنه يحتفل بعيد ميلاده كل 19 شهرًا بدلاً من 12.

ولكي يضع جسده في «حالته المثالية»، قال جونسون لمخرجي فيلم «لا تموت» إنه يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يتضمن أكثر من مائة ممارسة مختلفة، وتشمل هذه الممارسات تناول 54 حبة دواء طوال اليوم، وتناول بضعة أرطال من الخضراوات، وتناول العشاء في الساعة 11 صباحًا، وممارسة الرياضة لمدة ساعة، والذهاب إلى الفراش في الساعة 8:30 مساءً كل ليلة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العمر تقليل العمر الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

محامية إماراتية تشكو نقيب محامي شمال القاهرة: استولى على مليوني جنيه 

تقدمت محامية إماراتية، بشكوى رسمية إلى النقابة العامة للمحامين ضد نقيب محامي شمال القاهرة، اتهمته خلالها بتقاضي مبالغ مالية تصل إلى نحو مليوني جنيه دون وجه حق، إلى جانب ما وصفته بتقصير مهني وإخلال بواجبات المهنة في عدد من القضايا التي أوكلتها إليه.

وقالت في شكواها إنها شعرت ببالغ الألم لما تعرضت له من خذلان، رغم أن مصر كانت وما زالت دولة لها فضل عليها منذ تلقيها تعليمها الجامعي فيها، مشيرة إلى أنها خريجة جامعة القاهرة وتحمل درجة الدكتوراه في القانون.
وأوضحت أنها كانت شبه مقيمة في القاهرة خلال عام 2023، حيث تعرضت – بحسب قولها – لعمليات نصب واحتيال واعتداءات لفظية وتهديدات، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للقضاء المصري للمطالبة بحقوقها.

وأشارت إلى أنها لجأت إلى المحامي بعد توصية من أحد معارفها، مؤكدة أنه قدّم لها وعوداً كبيرة بـ“استعادة حقوقها كاملة”، غير أنه – وفق نص الشكوى – لم يفِ بهذه الوعود، وتقاضى مبالغ مالية كبيرة تجاوزت مليوني جنيه من دون تحرير اتفاقية أتعاب أو تقديم إيصالات رسمية تثبت سداد رسوم الدعاوى.

وأوضحت أنها وبعد ستة أشهر من المتابعة لم تتسلم سوى ملفات مطبوعة على أوراق المكتب، تخلو من محاضر جلسات أو مستندات رسمية، لافتة إلى أن بعض الأرقام القضائية التي أبلغها بها المحامي تبين لاحقاً أنها غير موجودة من الأساس.

وأضافت أنها اكتشفت بعد مرور نحو عامين من الوعود، أن بعض البلاغات ظلت مهملة بالنيابة أو لم تُرفع من الأساس، مشيرة إلى أن المحامي قدم أعذاراً وصفتها بأنها غير منطقية.

واتهمت المحامي بالتسبب في خسارة الطعن بالنقض رقم 3023/8847 جنح مستأنف القاهرة الجديدة، بسبب تقديم المذكرة للنيابة العامة في آخر يوم من المهلة القانونية، الأمر الذي أدى إلى رفضها.

كما ذكرت أنه أبلغها بتقديم شكاوى ضد أعضاء دائرة قضائية، ثم أكد لاحقاً حفظها، دون أن يزودها بأي مستند رسمي يؤكد صحة ما ادعاه.

وتضمنّت الشكوى أيضاً اتهامات للمحامي بعدم تزويدها بأي نسخ من الإنذارات القانونية التي قال إنه تقدم بها، وعدم إطلاعها على قرارات صدرت في دعاوى الاسترداد، فضلاً عن إهمال قضية السب والقذف التي كانت قد استكملت إجراءاتها بنفسها منذ عام 2023، مؤكدة أنها اكتشفت خلال مراجعتها للنيابة في أكتوبر 2025 أن الملف “كان مهملاً”.

كما ذكرت أن المبالغ التي حصل عليها المحامي كانت متناقضة في مبرراتها، وأنه برر عدم تقديم إيصالات رسمية بأن نظام الفاتورة الإلكترونية غير مطبق على المحامين، وهو ما اعتبرته تبريراً غير مقبول.

وفي خاتمة الشكوى، عددت ما وصفته بـ“المخالفات” التي رصدتها في تعامل المحامي معها، من بينها التقصير في رفع الدعاوى ومتابعتها، التسبب في خسارة النقض، الاعتماد على موظفين للقيام بأعمال المحاماة، إسناد بعض القضايا إلى محامين لا تعرفهم، إفشاء معلومات خاصة، وحصوله على مبالغ مالية دون وجه حق، مؤكدة أنها لم تتلمس – على حد قولها – المهنية المطلوبة في المذكرات المقدمة.

وأعربت في ختام شكواها عن ثقتها في أن النقابة العامة ستنظر في الموضوع بعناية، وأن التحقيق سيجري فيما ورد فيها من وقائع ومستندات، مطالبة باتخاذ ما يلزم من إجراءات بشأن ما أوردته بحق نقيب محامي شمال القاهرة.

وعقدت النقابة العامة جلسة تحقيق في الشكوى استمعت خلالها إلى الشاكيه، وقررت استمرار التحقيق فيها.

مقالات مشابهة

  • كيف تفقد الأرض 324 مليار متر مكعب من المياه العذبة سنويا؟
  • قرعة نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.. مواجهات مرتقبة
  • التنمية المحلية: محطة لإنتاج البيض بطنطا على 14فداناً لإنتاج 70 مليون بيضة سنوياً
  • في نصف نهائي كأس الملك| الأهلي يواجه الهلال.. والخلود يصطدم بالاتحاد
  • وزيرة التضامن: مركز العزيمة بالغربية يوفر العلاج لـ3000 مريض إدمان سنويا
  • "كبسولة صينية" لإطالة عمر الإنسان إلى 150 عامًا!
  • محامية إماراتية تشكو نقيب محامي شمال القاهرة: استولى على مليوني جنيه 
  • وزير البترول: حجم إنتاج مشروع إنتاج الصودا آش يصل لـ 600 ألف طن سنويا
  • فيلم "ولنا في الخيال حب" يجمع مليوني جنية بآخر ليلة
  • ريان جونسون يرغب في ضم ميريل ستريب إلى عائلة "Knives Out"