المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود.. ينفق مليوني دولار سنويا لإطالة العمر
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
رجل غريب الأطوار، قرر خوض مهمة تتحدى الطبيعة الحقيقية للموت البشري، وبسبب هذه الأفكار المجنونة والتي لا يصدقها العالم، أصبح رجل الأعمال التكنولوجي البالغ من العمر 47 عاما والذي تحول إلى قرصان بيولوجي فضوليًا عالميًا، معروفا بسعيه القهري إلى إطالة العمر ومحاولاته المجنونة لإبطاء عملية الشيخوخة إلى حد التوقف تقريبا، فما حكايته وماذا يفعل؟
المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود .. لديه 30 طبيبا ويتناول 54 حبة يوميا
نشأ المليونير برايان جونسون في سبرينجفيلد بولاية يوتا الأمريكية، مع ثلاثة إخوة وشقيقة واحدة، انفصل والداه ريتشارد جونسون وإيلين هوف عندما كان صغيرًا، وصفت هوف ابنها بأنه حلال للمشاكل وقالت إنه غالبًا ما كان لا يتناول الغداء لمساعدة الأسرة في توفير المال، وأضافت: «كان دائمًا يتوصل إلى شيء لمساعدة الأسرة»، وفق موقع «people».
ويروي الفيلم الوثائقي، الذي عرض لأول مرة على إحدى المنصات الأجنبية بجانب الحياة الأسرية المفككة والرحلة التي خاضها «جونسون» قبل أفكاره الغريبة، جميع الروتينات المصممة بواسطة خوارزمية والبروتوكولات الصارمة والعلاجات المثيرة للجدل التي أخضعها المليونير لنفسه لتحدي الشيخوخة، الأمر الذي وصفه لمجلة تايم في سبتمبر 2023 بأنه «الثورة الأكثر أهمية في تاريخ الإنسان العاقل».
حصل برايان جونسون على 300 مليون دولار من بيع إحدى شركاته في عام 2013، وأنفق ما مجموعه 4 ملايين دولار على تطوير نظام لإطالة العمر يسمى Blueprint، وقد وضع جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، نفسه كموضوع اختبار للبرنامج، بهدف تقليل العمر البيولوجي لأعضائه الحيوية إلى عمر 18 عامًا.
خلال مقابلة أجريت معه في يناير 2023 مع بلومبرج ، قدر جونسون أنه ينفق نحو 2 مليون دولار سنويًا على حملته الخالدة، وتشمل بعض هذه النفقات فريقًا صحيًا شخصيًا مكونًا من 30 طبيبًا وخبيرًا يراقبون أعضائه ووظائفه الجسدية، وعلاجات العناية بالبشرة الأسبوعية لإصلاح أضرار أشعة الشمس والتجريب مع طرق أخرى غير منظمة - مثيرة للجدل أحيانًا - لإطالة العمر.
وتبعت حملة Don't Die جونسون إلى بروسبيرا، وهي مدينة ربحية قبالة ساحل هندوراس والمعروفة بمرافقها الطبية التجريبية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وهناك، شارك جونسون في جولة من العلاج الجيني بفوليستاتين، والذي ادعى أنه أبطأ من سرعة شيخوخته حتى أنه يحتفل بعيد ميلاده كل 19 شهرًا بدلاً من 12.
ولكي يضع جسده في «حالته المثالية»، قال جونسون لمخرجي فيلم «لا تموت» إنه يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يتضمن أكثر من مائة ممارسة مختلفة، وتشمل هذه الممارسات تناول 54 حبة دواء طوال اليوم، وتناول بضعة أرطال من الخضراوات، وتناول العشاء في الساعة 11 صباحًا، وممارسة الرياضة لمدة ساعة، والذهاب إلى الفراش في الساعة 8:30 مساءً كل ليلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمر تقليل العمر الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
إعلان الرئيسيةالصحة الجنسية الجماع بعد الأربعين.. أسرار لن يخبرك بها
الحقيقة العلمية تؤكد أن الحياة الجنسية لا تنتهي بقدوم منتصف العمر، بل على العكس، يمكن أن تكون هذه المرحلة فترة ازدهار حميمي، شريطة فهم التغيرات الفسيولوجية والنفسية التي تطرأ على الجسم والعقل، وكيفية التعامل معها بوعي وحكمة.
يكشف "الكونسلتو" في التقرير التالي، الأسرار والتحديات التي يواجهها الأفراد والأزواج بعد سن الأربعين، مستعرضًا الفرص الجديدة لتعزيز الحميمية والمتعة الجنسية في هذه المرحلة من الحياة.
التغيرات الفسيولوجية وفهم التحولات الجسدية لدي النساءمع التقدم في العمر، تحدث تغيرات هرمونية وجسدية طبيعية تؤثر على الجانب الجنسي لدى كل من الرجال والنساء، كالتالي:سن اليأس والتغيرات الهرمونيةتبدأ فترة ما قبل سن اليأس (perimenopause) عادة في الأربعينيات، وتتميز بتقلبات في مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون.
يؤدي الانخفاض التدريجي في الإستروجين إلى:جفاف المهبليقلل الإستروجين من الإمداد الدموي للمهبل ويؤثر على مرونة الأنسجة وإنتاج الإفرازات الطبيعية، مما يجعل الجماع مؤلمًا وغير مريح (Dyspareunia).ترقق أنسجة المهبلتصبح جدران المهبل أرق وأقل مرونة وأكثر عرضة للالتهابات.
انخفاض الرغبة الجنسيةقد تؤثر التغيرات الهرمونية، بالإضافة إلى التعب والتوتر، على الرغبة الجنسية.
صعوبة الوصول للنشوةقد يتطلب الأمر مزيدًا من التحفيز للوصول إلى النشوة أو قد تصبح أقل حدة.الهبات الساخنة ومشاكل النوميمكن أن تؤثر هذه الأعراض على المزاج والطاقة، مما ينعكس سلبًا على الرغبة الجنسية.
التغيرات الجسدية الأخرىقد تؤثر بعض الظروف الصحية المزمنة التي تزداد شيوعًا مع التقدم في العمر، مثل السكري أو أمراض القلب، على الدورة الدموية والجهاز العصبي، مما يؤثر على الاستجابة الجنسية.
التغيرات الفسيولوجية وفهم التحولات الجسدية لدى الرجالانخفاض هرمون التستوستيرونيبدأ مستوى هرمون التستوستيرون في الانخفاض تدريجيًا بعد سن الثلاثين، ويصبح هذا الانخفاض أكثر وضوحًا في الأربعينيات والخمسينيات.
هذا الانخفاض يمكن أن يؤدي إلى:- انخفاض الرغبة الجنسية (Reduced Libido): التستوستيرون هو هرمون أساسي للرغبة الجنسية لدى الرجال.- ضعف الانتصاب (Erectile Dysfunction - ED): قد يصبح الحفاظ على الانتصاب أو تحقيقه أكثر صعوبة.
انخفاض الطاقة والإرهاق: يؤثر على الرغبة العامة في النشاط الجنسي.
تغيرات في قذف السائل المنوي: قد يصبح حجم السائل المنوي أقل أو قوة القذف أضعف.مشاكل صحية أخرىتزداد معدلات الإصابة بأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أمراض القلب، وتضخم البروستاتا الحميد (BPH) مع التقدم في العمر، كل هذه الحالات، وكذلك الأدوية المستخدمة لعلاجها، يمكن أن تؤثر سلبًا على الوظيفة الجنسية.التحديات النفسية والعاطفيةليست التغيرات الجسدية هي الوحيدة التي تؤثر على الحياة الحميمة، الجوانب النفسية والعاطفية تلعب دورًا محوريًا كالتالي:ضغط الصورة الذاتيةمع تقدم العمر، قد تتغير أشكال الجسم، مما يؤثر على الثقة بالنفس والراحة مع الجسد، وبالتالي على الرغبة في الحميمية.
التوتر والمسؤولياتغالبًا ما يكون الأفراد في الأربعينيات والخمسينيات في أوج حياتهم المهنية والعائلية، مما يزيد من مستويات التوتر والإرهاق، ويقلل من الطاقة المخصصة للعلاقة الحميمة.
ديناميكيات العلاقةقد تتغير طبيعة العلاقة الزوجية مع مرور السنين. الروتين، قلة التواصل، والمشكلات غير المحلولة يمكن أن تؤثر سلبًا على الحميمية.
توقعات المجتمع والذاتقد تؤثر المفاهيم المجتمعية الخاطئة حول "نهاية" الحياة الجنسية بعد سن معينة على كيفية رؤية الأفراد لأنفسهم ورغباتهم.
استكشاف أبعاد مختلفة للحميميةعلى الرغم من التحديات، فإن منتصف العمر يمكن أن يفتح آفاقًا جديدة للحياة الحميمة. الخبرة، النضج، وزيادة الوعي بالذات وبالشريك يمكن أن تعمق الروابط، وهي كالتالي:التواصل المفتوح والصريحهذه هي حجر الزاوية.
التحدث بصراحة مع الشريك حول المخاوف، الرغبات، والتغيرات الجسدية والنفسية يمكن أن يخفف الضغوط ويفتح الباب لحلول مشتركة، فهم احتياجات الشريك وتقديم الدعم المتبادل يعزز العلاقة.إعادة تعريف الحميميةلا تقتصر الحميمية على الجماع فقط.
يمكن أن تشمل اللمس، العناق، التقبيل، المداعبة، تبادل الكلمات اللطيفة، وقضاء الوقت الجيد معًا، التركيز على هذه الأبعاد يمكن أن يعزز القرب العاطفي حتى لو تغيرت وتيرة أو طبيعة الجماع.
التخطيط والتوقعات الواقعيةقد لا تكون الحياة الجنسية بعد الأربعين عفوية كما كانت في العشرينيات. قد يتطلب الأمر مزيدًا من التخطيط، لكن هذا لا يقلل من قيمتها. وضع توقعات واقعية وقبول أن التغيير جزء طبيعي من الحياة يمكن أن يقلل الإحباط.
استكشاف طرق جديدة للمتعةالتغيرات الجسدية قد تتطلب استكشاف أوضاع جديدة، أو التركيز على مناطق مختلفة من الجسم، أو استخدام المزلقات (lubricants) لزيادة الراحة والمتعة، البحث عن مصادر معلومات موثوقة حول الصحة الجنسية واستشارة المتخصصين يمكن أن يكون مفيدًا.متى تطلب المساعدة؟
هناك العديد من الحلول المتاحة للتغلب على التحديات الجنسية بعد الأربعين، هي كالتالي:
جفاف المهبل وترقق الأنسجة- المزلقات المهبلية (Vaginal Lubricants)، متاحة دون وصفة طبية، وتساعد في تقليل الاحتكاك والألم أثناء الجماع.
المرطبات المهبلية (Vaginal Moisturizers)، تستخدم بانتظام للحفاظ على رطوبة الأنسجة على مدار اليوم.علاج الإستروجين المهبلي (Vaginal Estrogen Therapy)، كريمات، تحاميل، أو حلقات مهبلية تحتوي على الإستروجين الموضعي يمكن أن تستعيد صحة أنسجة المهبل بشكل فعال دون المخاطر المرتبطة بالإستروجين الفموي لكثير من النساء.
علاج الليزر أو الترددات الراديوية، تقنيات حديثة واعدة لتحسين صحة المهبل.ضعف الانتصاب لدى الرجال- مثبطات فوسفوديإستراز-5 (PDE5 Inhibitors)، أدوية مثل سيلدينافيل (Viagra) وتادالافيل (Cialis) فعالة لمعظم الرجال. - تغييرات نمط الحياة، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، الإقلاع عن التدخين، والحد من استهلاك الكحول يمكن أن تحسن وظيفة الانتصاب بشكل كبير. - علاج التستوستيرون (Testosterone Replacement Therapy - TRT)، إذا كان هناك نقص سريري في التستوستيرون، يمكن للطبيب أن يوصي بالعلاج الهرموني، ولكن يجب تقييم الفوائد والمخاطر بعناية.أجهزة شفط القضيب أو حقن القضيب - إدارة الأمراض المزمنة: التحكم الجيد في حالات مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب أمر بالغ الأهمية للحفاظ على صحة جنسية جيدة.- الاستشارة الجنسية أو الزوجية (Sex or Couples Therapy): يمكن للمتخصصين تقديم استراتيجيات للتغلب على التحديات النفسية والعاطفية، وتحسين التواصل، وإعادة إشعال شرارة الحميمية.- نمط حياة صحي: التغذية الجيدة، النوم الكافي، وإدارة التوتر تساهم جميعها في تعزيز الطاقة والرغبة الجنسية