نجل البيض يشن هجوماُ حادا على الانتقالي.. مشروع قروي وقيادات مترهلة ومنتفعة تلهث وراء المناصب
تاريخ النشر: 16th, February 2025 GMT
شن هاني البيض، نجل الرئيس السابق علي سالم البيض، هجوما حادا على قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعومة من الإمارات والتي وصفها بالمترهلة والمتخمة بالفساد.
وقال البيض في تدوينة على منصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" إن قيادات الانتقالي منشغلة وتلهث وراء المناصب ولا هم لها إلا الحصول على المزيدا من المناصب والامتيازات الحكومية في الشرعية اليمنية.
وأكد أن تقاسم المنصب أضحت أهم خلافات الانتقالي مع الحكومة والرئاسة اليمنية.
وتابع "لكن الشعب المغلوب على أمره في الجنوب يعتقد ان الصراعات السياسية الحاصلة بين الانتقالي والشرعية اليمنية لأجله ولأجل تحسين الحالة المعيشية"، مردفا بالقول "وهذا يبدو كذب واضح".
وقال إن "الحقيقة شيء مؤسف ومعيب جداً أن يتمترس الانتقالي حول هذه المسألة وهذه القضايا، ويتنازل عن حقوق ومتطلبات شعبه الذي يموت جوعا، مقابل حصوله اي الانتقالي على تعيينات أخرى جديدة لأفراده، ليس للشعب فيها ناقة أو جمل بل هي في اطار الفساد السياسي الجنوبي".
وتابع نجل البيض "المؤسف حقاً إذا كان الانتقالي لا يرى إلا في منتسبيه فقط من يمثل الجنوب ويصارع كي يفرضهم باي شكل وباسم الجنوب وقضيته".
وأردف "الجميع يعرف أن الكفاءات الحقيقية في الجنوب هي خارج الانتقالي وليست بداخله، إذا كنا نبحث فيما يتعلق بتمثيل الكادر الجنوبي عن المستقلين وغيرهم من التكنوقراط".
ويواصل نجل البيض انتقاده لقيادات الانتقالي بالقول "لا يعتقد الناس أو يتصوروا بوجود عناصر مريضة سياسيا وثقافيا لا ترى إلا نفسها بمحسوبيها وشلليتها تدعي تمثيل القضية الجنوبية"، حد قوله.
واسترسل "لم أكن أتصور أن بعض هؤلاء من كان معدم او عاش ظروف قاسية واليوم يتقاضى ال25 الف ريال سعودي أو اقل وغيره أكثر من ذلك يصل إلى الخمسين ألف درهم".
وقال هاني البيض "لا يهمني ذلك أن يصبحوا بهذه الدرجة غير محصنين اجتماعيا وسياسيا ولا يرون إلا أنفسهم، وفق الثقافة الانتقالية السائدة، وغير قادرين على تزكية غيرهم من الكفاءات والرجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية الجيدة والوازنة وفي اطار شراكة وطنية متوازنة عادلة".
واستدرك "لم أجد اوقح من ذلك في العملية التشاركية بين الأطراف السياسية وحالة المحاصصة المقيتة، وسطوة عقلية القرية والشللية والفئوية السياسية".
وحث عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي على الابتعاد عن كل هذه المواضيع التي ليس للجنوب أو الشمال كشعب وأرض مصلحة او جدوى غير مصالح نفعية لأفراد وشخصيات محدودة.
وقال "إذا ما استمر في ذلك سوف يحرق نفسه بفعل مجاميع حوله منتفعة او فاسدة او شلة اغبياء في السياسة والاقتصاد والثقافة".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المجلس الانتقالي نجل البيض الحكومة اليمنية فساد
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.