من ثمار الجنة.. مفاجأت لاتعرفها عن النبق
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت الدكتورة مروة طه حسين ، الباحثة بقسم تصنيع الحاصلات البستانية التابع لمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، إن النبق من النباتات المبارَكة التي ذُكرت في القرآن والسُّنة، كما أنه يُعتبر من ثمار الجنة.
وأضافت “ طه” ، أن النبق يتميز بقيمته الغذائية والعلاجية العالية، حيث يُستخدم منذ القدم في الطب النبوي والشعبي لعلاج العديد من الأمراض، مضيفة أنه ينتمي إلى عائلة Rhamnaceae، وينتشر في مناطق مثل حوض البحر الأبيض المتوسط، أفريقيا، الصين، والهند، كما أنه عنصر أساسي في بعض الصناعات الغذائية نظرًا لفوائده العديدة.
يستخدم لمكافحة التصحر بسبب جذوره القوية.
يستخدم كمصدات للرياح خاصة فى البيئات الصحراوية.
يعتبر مصدرًا غذائيًا مهمًا للنحل والحياة البرية.
كما يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تجعله مصدرًا مهمًا لتعزيز الصحة، وتشمل:
– الفيتامينات: غني بفيتامينات A, B, C، حيث تصل نسبة فيتامين C فيه إلى مستويات تفوق تلك الموجودة فى الحمضيات بعشرين مرة.
– المعادن: يحتوي على الكالسيوم، البوتاسيوم، الفسفور، والحديد؛ مما يسهم في دعم صحة العظام والدم.
– مضادات الأكسدة: يحتوي على مركبات فينولية وفلافونويدات تُحارب الجذور الحرة، مما يقلل من مخاطر الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب
– الألياف الغذائية: تُحسّن عملية الهضم وتساعد في الوقاية من الإمساك.
أنواع النبق
وأشارت الباحثة، إلى أن هناك عدة أنواع منه وجميعها مختلفة في الحجم والطعم والفوائد، ومنها:
نبق السدر البلدي: الأكثر شيوعًا في المناطق العربية، ويتميز بفوائده الطبية القوية.
نبق السدر الهندي: يُزرع بكثرة في الهند وجنوب آسيا، وثماره أكثر حلاوة من الأنواع الأخرى.
نبق السدر الصيني: يُعرف باسم “التمر الصيني”، ويستخدم في الطب الصيني التقليدي لعلاج العديد من الأمراض.
الفوائد العلاجية للنبق
يتمتع النبات بخصائص علاجية عديدة تجعله مفيدًا للصحة، ومن أبرز فوائده:
– تعزيز المناعة: بفضل احتوائه على فيتامين C ومضادات الأكسدة، يعمل على تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى.
– تحسين صحة القلب: يساعد في خفض مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
– حماية الكبد: يُستخدم في الطب التقليدي لعلاج أمراض الكبد وتعزيز وظائفه.
– مضاد للالتهابات: يحتوي على مركبات طبيعية تقلل من التهابات الجسم، مما يجعله مفيدًا في مكافحة الأمراض الالتهابية.
– تنظيم مستوى السكر في الدم: يسهم في خفض نسبة السكر في الدم، مما يجعله خيارًا جيدًا لمرضى السكري.
– تحسين صحة البشرة: يُستخدم زيت النبق في ترطيب البشرة وعلاج الجروح والحروق.
– مكافحة السرطان: يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تساهم في الوقاية من السرطان، خاصة سرطان الثدي.
الصناعات الغذائية
يستخدم أيضًا في عدة منتجات غذائية، منها:
الآيس كريم قليل الدسم: يُستخدم كمثبت طبيعي لتحسين قوام المنتج دون الحاجة إلى إضافات صناعية.
المشروبات الصحية: يدخل في تحضير العصائر الغنية بالفيتامينات والمعادن.
المكملات الغذائية: تُستخلص المركبات النشطة من النبق لإنتاج مكملات تدعم الصحة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكنولوجيا الأغذية النبق تصنيع الحاصلات المزيد یحتوی على ی ستخدم
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى النبات العطري ذي الرائحة الزكيّة والطعم المنعش؟
إعداد: سارة البلوشي
هل سمعت عن نبات عطري معروف برائحته الزكية وطعمه المنعش! يُزرع في مختلف أنحاء العالم ويُستخدم منذ آلاف السنين في الطب والطهي، ويتميز بخصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، وهو من أشهر الأعشاب الطبيعية لإنعاش النفس ويضاف إلى الشاي، أو يستخدم كتوابل في الأطعمة، أنه «النعناع الأخضر» له مكانة مميزة في حياتنا اليومية بفوائده الصحية والطبيعية.
حيث إنه يحتوي على مركبات مثل المينثول المساعدة على تهدئة عضلات المعدة والتي تحسن تدفق الصفراء، ما يسهل الهضم ويقلل من الانتفاخ كما أنها مفيدة في حالات عسر الهضم، ومتلازمة القولون العصبي والغازات.
وأظهرت دراسات أن زيت النعناع يخفف آلام البطن والانتفاخ عند مرضى القولون العصبي ودعمت استخدامه كمكمل طبيعي فعال، بالإضافة إلى أنه يفيد في محاربة البكتيريا الضارة في الفم والجهاز الهضمي لاحتوائه على زيوت عطرية ذات خصائص مضادة للميكروبات، ويستخدم في معاجين الأسنان وغسول الفم لأنه ينعش النفس ويقلل من البكتيريا.
وإن استنشاق زيت النعناع أو وضعه موضعياً على الجبهة قد يخفيف الصداع الناتج عن التوتر، ولأنه غني بمضادات الأكسدة مثل الروزمارينيك أسيد ما يساهم في دعم جهاز المناعة.
وفي الطب العربي القديم، استخدم كعلاج لمشاكل المعدة والبرد والصداع، وأما في الطب الصيني والهندي استخدم لعلاج الحمى، نزلات البرد، والحساسية، وفي الطبخ يُستخدم في السلطات، الشاي، الحلويات، والمشروبات الباردة.