تحذيرات من استمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية في ليبيا قبل رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
ليبيا – الصغير: عدم التناسب بين السلع المدعومة وعدد الأسر المستحقة يفاقم الأزمة
مشاكل في توزيع السلع المدعومةسلط رئيس منظمة الرقيب لحماية المستهلك، وائل الصغير، الضوء على الأخطاء التي تشوب عملية توزيع السلع المدعومة من قبل الحكومات، مما يحول دون وصولها إلى مستحقيها بالشكل المطلوب.
آليات تنفيذ غير منهجيةوأوضح الصغير، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط“، أن هناك فجوة واضحة بين كمية السلع المدعومة وعدد الأسر المستحقة، بالإضافة إلى غياب آليات تنفيذية منهجية تضمن التوزيع العادل، وهو ما يزيد من الانتقادات الموجهة للحكومتين.
وأكد الصغير أن أسعار سلع رئيسية، مثل الأرز والسكر واللحوم المحلية والمستوردة، شهدت ارتفاعًا ملحوظًا، مما زاد من الأعباء على الأسر ذات الدخل المحدود.
وأضاف: “هذا الوضع يعني تعرض العديد من العائلات لضغوط معيشية متزايدة، خاصة الأسر التي تعتمد كليًا على راتب معيلها، بعد أن استنزفت مدخراتها خلال أزمة السيولة التي شهدتها البلاد العام الماضي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: السلع المدعومة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات باول بشأن آثار رسوم ترمب تبدد مكاسب وول ستريت
تبددت موجة الصعود في الأسهم الأميركية، بعدما حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من أن حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن الرسوم الجمركية ومخاطر التضخم، لا تزال تعقّد مساعي البنك المركزي لتخفيف السياسة النقدية بشكل جاد. كما تراجعت مكاسب السندات.
أغلقت مؤشرات الأسهم من دون تغيير يُذكر، وأنهى مؤشر "إس آند بي 500" الجلسة دون مستوى 6,000 نقطة، بعد أن تجاوز هذا المستوى لفترة وجيزة. واقترب العائد على سندات الخزانة لأجل عامين، الأكثر حساسية للتحركات الفورية للفيدرالي، من محو الانخفاض الذي كان قد وصل في وقت سابق إلى سبع نقاط أساس. أما الدولار، فلم يسجل تحركاً يُذكر.
الإبقاء على أسعار الفائدة بدون تغيير
أبقى مسؤولو الفيدرالي على أسعار الفائدة من دون تغيير، وواصلوا الإشارة إلى توقعاتهم بخفضين في أسعار الفائدة خلال عام 2025. كما خفضوا تقديراتهم للنمو الاقتصادي لهذا العام، ورفعوا توقعاتهم لكل من معدلات البطالة والتضخم.
وأشار باول إلى أن الزيادات في الرسوم الجمركية من المرجح أن تؤدي إلى رفع الأسعار، مضيفاً أن تأثيراتها على التضخم قد تكون أكثر استدامة. كما امتنع عن التصريح عمّا إذا كان سيبقى في منصبه بعد انتهاء ولايته.
وقال كريس زاكاريلي من "نورثلايت لإدارة الأصول": "من الواضح أنهم في وضع الترقب وانتظار التطورات. إنهم يقفون موقف المتفرج، بانتظار ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستزيد التضخم أو ما إذا كانت سوق العمل ستبدأ بالتراجع، وأي من جانبي التفويض المزدوج للفيدرالي سيتأثر أولاً، هو ما سيحدد على الأرجح الاتجاه الذي سيسلكونه".
الأنظار تتجه نحو توترات الشرق الأوسط
كما راقب المتداولون عن كثب التطورات الجيوسياسية، مع إعلان الرئيس دونالد ترمب أنه سيعقد اجتماعاً آخر الأربعاء لمناقشة الصراع في الشرق الأوسط.
ورغم أن التوقعات المتوسطة تشير إلى خفضين في أسعار الفائدة خلال 2025، فإن عدداً من المسؤولين خفضوا تقديراتهم. إذ بات سبعة مسؤولين يتوقعون الآن عدم إجراء أي خفض هذا العام، مقارنة بأربعة في مارس. وأشار اثنان آخران إلى خفض واحد فقط هذا العام.