«أعرف أكثر عن الغدة الدرقية» محاضرة علمية بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال مركز الدراسات والبرامج الخاصة (CSSP) التابع لقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع وحدة الغدد الصماء في قسم الأمراض الباطنية بكلية الطب بجامعة الإسكندرية، اليوم الاثنين، محاضرة توعوية بعنوان أعرف أكثر عن الغدة الدرقية و تهدف المحاضرة إلى تعزيز الوعي الصحي حول الغدة الدرقية وإبراز دورها الحيوي في جسم الإنسان، بالإضافة إلى مناقشة الاضطرابات التي تؤثر على وظيفتها، وأحدث التطورات في الأبحاث المتعلقة بتشخيصها وعلاجها.
بدأت المحاضرة الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، حيث قدمت ترحيبًا حارًا للمتحدثين من كلية الطب بجامعة الإسكندرية وللحضور الكريم مؤكده أن هذه المحاضرة تأتي ضمن فعاليات نادي التوعية الصحية، الذي ينظمه مركز الدراسات والبرامج الخاصة بمكتبة الإسكندرية لافته أن هذا البرنامج يعد منصة للتوعية الصحية العامة، حيث يتيح للمجتمع فرصة لتعلم وتبادل الأفكار حول أسلوب حياة صحي من خلال جلسات تعليمية منتظمة تتناول مواضيع صحية متنوعة.
افتتحت المحاضرة بنظرة شاملة حول الغدة الدرقية، قدمتها الدكتورة إيمان عزام، أستاذة الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية. وأكدت في حديثها على أن أمراض الغدة الدرقية تعد من أبرز المشكلات الصحية بعد مرض السكري، مما يستدعي ضرورة الاهتمام والرعاية بها.
بعد ذلك، قدمت الدكتورة علياء الأجهوري، أستاذة الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، عرضًا تقديميًا يتناول أمراض الغدة الدرقية، مع توضيح أسبابها وطرق تشخيصها. كما تحدث الأستاذ الدكتور تامر الشربيني، أستاذ الغدد الصماء ورئيس قسم الأمراض الباطنة، عن كيفية تعامل مرضى الغدة الدرقية مع الصيام خلال شهر رمضان.
في ختام حديثه، أشار الدكتور أحمد علاء، أستاذ الغدد الصماء بكلية الطب في جامعة الإسكندرية، إلى التطور التاريخي لاكتشاف الأدوية المتعلقة بأمراض الغدة الدرقية وآخر المستجدات في أشكال هذه الأدوية.
تميزت المحاضرة بحضور متنوع من مختلف فئات المجتمع، وانتهت بجلسة نقاش مفتوحة بين الحضور والمتحدثين، حيث طرح المشاركون العديد من الأسئلة حول مواضيع متعددة تتعلق باضطرابات الغدة الدرقية وعلاقتها ببعض الأمراض المناعية الشائعة، فضلاً عن أهمية التغذية ونمط الحياة في تعزيز الصحة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية كلية الطب مكتبة الإسكندرية قطاع البحث الأكاديمي الغدة الدرقیة الغدد الصماء بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء صربيا يلقى محاضرة تذكارية فى قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة
شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة، المحاضرة التذكارية للدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس جامعة القاهرة، ولفيف من الوزراء والسفراء، و قيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء الكليات والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
وفي بدايه كلمته، أعرب الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، عن تقديره لجامعة القاهرة العريقة وكلية طب قصر العيني، مشيرًا إلي أن المحاضرة العلمية التي سوف يُلقيها داخل رحاب جامعة القاهرة تتناول موضوعًا بالغ الأهمية لكونه يُعاني منه كثير من السيدات علي المستوي العالمي، ويتم خلالها تبادل الرؤي والأفكار والإطلاع علي أحدث الأبحاث العلمية في مجال " متلازمة تكيس المبايض" المرض الأكثر شيوعًا بين النساء، وعلاقتها بأمراض الغدد المختلفة خاصة في بداية العمر كالسكري و السمنة.
كما استعرض رئيس وزراء جمهورية صربيا، أحدث الطرق العلاجية للمتلازمة والتوصيات العلاجية العالمية المنشورة في ٢٠٢٣، و مشاركته في كتابة التوصيات العلاجية مع باحثين دوليين في علاج و متابعة المتلازمة، مؤكدًا أهمية مشاركة الإعلام في التوعية الصحية للمرض.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تمثل منارة للعلم والثقافة والفكر الحر في مصر والعالم العربي، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُجسد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين جمهورية مصر العربية وجمهورية صربيا، كما تعكس قوة العلاقات الراسخة بين البلدين خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تمثل ركيزة أساسية في بناء جسور التعاون بين الشعوب، وتعزيز التفاهم الثقافي والحضاري بين الأمم.
وأشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلي أن التعاون المصري الصربي في المجال الأكاديمي قد حقق خطوات متقدمة علي مدار السنوات الماضية، متطلعًا إلي توسيع التعاون المشترك سواء في مجال تبادل الأساتذة والطلاب، أو في المشروعات البحثية الثنائية، أو البرامج التعليمية المزدوجة، بما يسهم في الارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية في البلدين، مؤكدًا تقديم مصر الدعم الكامل لتعزيز التعاون المشترك وفتح آفاق جديدة للشراكة الأكاديمية بين جامعات مصر وصربيا، وعلى رأسها جامعة القاهرة التي تمثل أحد أبرز وجوه الريادة العلمية على مستوى الإقليم.
ومن جهته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، داخل جامعة القاهرة العريقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُجسد عمق الصداقة والتعاون بين مصر وصربيا، كما تُعبر عن التقدير المتبادل لدور التعليم والبحث العلمي في بناء جسور التواصل بين الشعوب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، حرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في ظل الجمهورية الجديدة على الاهتمام بالتعليم وجعله ركيزة أساسية في مسيرة بناء الدولة الحديثة، كما دفع بالجامعات المصرية نحو الانفتاح على العالم وتعزيز شراكاتها الدولية، مشيرًا إلي أن هذه الزيارة فرصة مهمة لتعميق العلاقات الأكاديمية بين جامعة القاهرة والمؤسسات الجامعية في صربيا، لاسيما في مجالات البحث العلمي المشترك، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير البرامج التعليمية، بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة في كلا البلدين.
وأضاف الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن جامعة القاهرة بتاريخها الممتد لأكثر من مائة عام، وبما تضمه من عقول متميزة وطلاب واعدين، تؤمن بأن المعرفة الحقيقية تُبنى عبر التعاون والتفاعل الدولي، معربًا عن ترحيبه بهذا اللقاء والذي يُعد خطوة جديدة في مسار الجامعة الدولي، وشهادة على مكانتها العالمية المرموقة.
وقال الدكتور حسام صلاح عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، إن زيارة الدكتور جورو ماتسوت رئيس وزراء جمهورية صربيا تُعد نواه لشراكة أكاديمية فاعلة وتؤسس لتعاون مشترك بين الجامعات والمؤسسات بمصر وصربيا، مشيرًا إلي قرب الإحتفال بمرور 200 عام علي إنشاء كلية طب قصر العيني والتي تأسست عام 1827 كأول مدرسة طب في مصر والعالم العربي، وتُمثل صرحًا علميًا متميزًا في مجالات التعليم والبحث العلمي والخدمة المجتمعية، وموطنًا للابتكار، وملجأً لكل من يسعى إلى تخفيف معاناة البشر، لافتًا إلي التطويرات التي حققتها الكلية في مجال رقمنة التعليم الطبي، أو توسيع البنية البحثية، أو تعزيز الحوكمة السريرية وفقًا للمعايير العالمية.
وأكد الدكتور حسام صلاح، الأهمية الكُبري لتلك الزيارة والتي تستهدف تعزيز التعاون الدولي في مجالات التعليم الطبي والبحث العلمي وتقديم الرعاية الصحية، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها العالم من الجوائح العالمية إلى الأمراض المزمنة، ومن أزمات الصحة النفسية إلى عدم المساواة في الوصول للخدمات الصحية والتي تتطلب استجابةً عالمية موحدة وطموحة، مشيرًا إلي أن التعاون سوف يشمل تبادل الطلاب والأساتذة، والمشروعات البحثية المشتركة، والابتكار في التعليم الطبي، مثمنًا الدور الفعال لصربيا والذي تمثل في تقديم مساهمات علمية وطبية عبر التاريخ، وخاصة الخلفية الأكاديمية والسريرية في مجال الباطنة والغدد الصماء بجامعة بلغراد، موجهًا الشكر للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة لدعمهم المتواصل لكلية الطب.
وعقب انتهاء محاضرة رئيس وزراء صربيا، قدم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس جامعة القاهرة درع الجامعة لرئيس الوزراء الصربي.