أول تحرك برلماني بعد اكتشاف إيجابية حالتين بمتحور كورونا الجديد
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تقدم النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بسؤال عاجل إلى وزير الصحة والسكان، بعد اكتشاف إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2، حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة فور ظهور أول حالتين بالمرض.
وقال "سلطان"، في تصريحات له اليوم، إن وزارة الصحة كانت قد قدمت طمأينات للمواطنين بأنه لا يوجد أي حالات إصابة لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.
وتساءل عضو مجلس النواب عن مسببات هذا المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه، في حيث أن البيان الصادر عن الوزارة لم يحتوي على أي ذكر أعراض الإصابة لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2، وبالتالي يواجه المواطنون تخوفات من هذا الأمر، ويجعل أي مصاب بنزلة برد عادية يصنف نفسه على أنه مصاب بكورونا مما قد يؤدي إلى وجود مضاعفات مرضية، وبالتالي يجب على الوزارة طمأنة المواطنين.
وطالب النائب محمد سلطان من وزارة الصحة بالكشف عن مستوى انتشار هذا المتحور الجديد في المستقبل، وهل هناك فرص لانتشاره بشكل أكبر أم لا، وذلك ردًا على الشائعات التي تخرج بشكل متكرر حول انتشار هذا المتحور بصورة كبيرة.
وشدد على ضرورة نشر الإجراءات الواجب اتباعها للوقاية من المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون EG-5.2، والبروتوكول المتبع للوقابة من الأمراض التنفسية بشكل عام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوميكرون EG 5 2 المتحور أوميكرون سلالة المتحور أوميكرون EG 5 2 الصحة كوفيد 19 أومیکرون EG 5 2
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية… ما الفرق بين فيروسي كورونا وماربورغ؟
أثار ظهور تقارير صحية جديدة حول فيروس ماربورج حالة من القلق لدى عدد من المتابعين، خاصة بعد مقارنات جرى تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي بينه وبين فيروس كورونا الذي اجتاح العالم خلال الأعوام الماضية.
وبينما ينتمي الفيروسات إلى عائلات مختلفة تمامًا، فإن كل منهما يمثل تهديدًا صحيًا بطرق مختلفة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وتشير البيانات الطبية إلى أن فيروس كورونا هو فيروس تنفسي".
وينتقل بسهولة شديدة عبر الرذاذ والهواء والاختلاط القريب، ما جعله مسؤولًا عن ملايين الإصابات عالميًا. وتتراوح أعراضه بين الحمى والسعال وفقدان الشم وصولًا إلى الالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة، بينما تبقى نسبة الوفاة فيه منخفضة مقارنة بالفيروسات النزفية.
أما فيروس ماربورغ فهو من عائلة "الفيلوڤايروس" شديدة الخطورة، المشابهة لفيروس إيبولا، ولا ينتقل بالسهولة نفسها، إذ يعتمد على ملامسة سوائل جسم المصاب مثل الدم والقيء والإفرازات، أو الاحتكاك بخفافيش الفاكهة التي تُعد مصدرًا رئيسيًا له.
ويتمثل خطره الأكبر في أعراضه العنيفة التي تشمل نزيفًا داخليًا وخارجيًا، وإسهالًا حادًا وفشلًا في أعضاء الجسم، في وقت قد تصل فيه نسبة الوفيات إلى 80% في بعض الفاشيات المسجّلة.
وفيما تمكّن العالم من تطوير لقاحات متعددة لكورونا خفّضت من حدته وانتشاره، لا يزال ماربورغ بلا لقاح معتمد حتى اليوم، ويعتمد علاجه على الرعاية الداعمة فقط.
وتؤكد الجهات الصحية أن الفيروسين مختلفان في آلية العدوى وخطورتها، وأن ظهور حالات ماربورغ يكون عادة محدودًا في نطاق جغرافي صغير، بخلاف الانتشار الواسع الذي شهدته جائحة كورونا.