رايتس ووتش: تدمير البنية التحتية يمنع عودة اللبنانيين لمنازلهم
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن هجمات إسرائيل على جنوب لبنان في عدوانها الأخير، دمرت مساحات شاسعة من البنية التحتية المدنية الحيوية والخدمات العامة، مما منع عشرات آلاف اللبنانيين من العودة إلى منازلهم.
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على العمل مع الدول المانحة لتوفير الدعم لإعادة الإعمار ووضع التدابير اللازمة لمنع سوء إدارة أموال الدول المانحة.
ودعت إلى تمكين المتضررين من الحرب، من الحصول على حقوقهم في التعويضات، والسكن، والتعليم، والكهرباء، والمياه، والرعاية الصحية، من بين أمور أخرى.
وفق المنظمة فإنه حتى إذا كانت منازل بعض النازحين ما تزال موجودة، فإنه لا يمكن للناس العودة بدون المياه، أو الكهرباء، أو الاتصالات، أو البنية التحتية الصحية.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، أفادت التقارير بأن إسرائيل قتلت 57 شخصا في لبنان، منهم 26 شخصا كانوا يحاولون العودة إلى القرى التي ما يزال الجيش الإسرائيلي يحتلها.
ونسبت هيومن رايتس ووتش للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة القول إنه حتى 5 فبراير/شباط الجاري، كان يوجد نحو 100 ألف نازح في البلاد بسبب العدوان الإسرائيلي الأخير.
إعلانوبحسب "برنامج الأمم المتحدة الإنمائي"، تضررت عشرات آلاف الوحدات السكنية، والشركات، والمؤسسات الزراعية في مختلف أنحاء لبنان. وقد نتج قسم كبير من الأضرار عن استخدام الجيش الإسرائيلي الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة.
وقال رمزي قيس، باحث لبنان في هيومن رايتس ووتش: إن "تعمد إسرائيل هدم منازل المدنيين والبنية التحتية المدنية واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة يجعل من المستحيل على العديد من السكان العودة إلى قراهم ومنازلهم. وحتى لو كانت منازلهم ما تزال موجودة"، وتساءل: "كيف سيعودون مع انعدام المياه والكهرباء والاتصالات والبنية التحتية الصحية؟".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات رایتس ووتش
إقرأ أيضاً:
مديرية خدمات درعا تنفذ عدداً من المشاريع لتحسين البنية التحتية في المحافظة
درعا-سانا
نفذت مديرية الخدمات الفنية في درعا، سلسلة من المشاريع التنموية والخدمية بالمحافظة، شملت أعمال المسح والتنظيم وتأهيل الطرق وصيانة المنشآت التعليمية، في إطار خطة الحكومة الهادفة إلى تحسين البنية التحتية في مناطق الريف والمدينة.
وأوضح مدير الخدمات الفنية في درعا المهندس محمد المسالمة في تصريح لمراسلة سانا، أن الورشات أنهت أعمال المسح الطبوغرافي في قرية الفقيع، ضمن المرحلة الثانية من المسح التفصيلي، بعد إنجاز المرحلة الأولى التي تضمنت رصد الأبنية والأعمدة والأشجار والطرق، وتنفيذ الحسابات اللازمة ورسمها على المخطط رقمياً، في إطار إنشاء مخطط طبوغرافي للقرية.
وبين المسالمة أن الهدف من المسح التفصيلي، هو بيان تنظيم العقارات وتنزيل الطرقات على المخطط التنظيمي، بما يعزز من قدرة المجلس المحلي على تنفيذ المشاريع وتحسين العمل في المستقبل.
بدوره، أوضح رئيس دائرة الطرق في المديرية المهندس محمد القطيفان في تصريح مماثل، أن المديرية نفذت في بلدة سملين أعمال إعادة تأهيل الطريق الزراعي الواصل إلى مدينة الحارة، مشيراً إلى أن الأعمال جاءت استجابة لطلب مجلس بلدة سملين، وشملت فرش طبقة من بقايا المقالع بطول 1000 متر وعرض 5 أمتار، بهدف تسهيل حركة مرور المزارعين وتحسين الوصول إلى أراضيهم.
ولفت القطيفان إلى أن أعمال تأهيل طريق مفرق المجابل، مستمرة ضمن العقد رقم 53 لعام 2024، مع أحد المتعهدين من القطاع الخاص، وتشمل تنفيذ طبقة مجبول إسفلتي وإنشاء جزيرة وسطية، منوهاً بأهمية الطريق في ربط مدينة درعا بطريق عتمان- جسر خربة غزالة – الأوتوستراد الدولي، ودوره في تسهيل حركة النقل بين المدينة والريف.
من جانبه، أوضح رئيس دائرة تنفيذ الأبنية في المديرية المهندس يوسف الحسين أن أعمال ترميم مدرسة الخنساء شارفت على الانتهاء بعد استبدال الأعمدة المتصدعة التي تضررت خلال السنوات الماضية بفعل ممارسات النظام البائد بأخرى جديدة، وصب أجزاء من الطابقين الأرضي والأول وتنفيذ بلاطة البهو، إضافة إلى تدعيم بعض الأعمدة وإزالة المتهالكة منها، لافتاً إلى أن أعمال الإكساء ستبدأ قريباً بإشراف مديرية الخدمات الفنية وبمساهمة من المجتمع المحلي.
وشهدت قرى ريف درعا خلال السنوات الماضية، تراجعاً كبيراً في الخدمات الأساسية، نتيجة غياب الدعم والمشاريع التنموية، حيث بقيت الطرق مهملة وأبنية المدارس متهالكة والمخططات التنظيمية مجمدة بفعل ممارسات النظام البائد، أما اليوم فيتم تنفيذ مشاريع متكاملة ضمن التوجه الحكومي لإعادة الإعمار وتنشيط الريف، بما يعيد الحياة تدريجياً إلى هذه المناطق.
تابعوا أخبار سانا على