أسير محرر : الاحتلال مارس علينا كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
#سواليف
كشف الأسير المحرر ضمن “صفقة طوفان الأحرار”، #محمود_شريتح من مدينة الخليل، عن السياسات القمعية التي تعرض لها #الأسرى في #سجون_الاحتلال بعد #حرب_الإبادة في #غزة. واصفاً الوضع بأنه عبارة عن #حرب_حقيقية امتدت إلى ساحة السجون.
وقال المحرر شريتح، إن #الاحتلال في هذه الحرب مارس على الأسرى كل ما ادعى أنه مورس على أجداده في السجون النازية، ولم يبق أي شيء مما ادعى أنه مورس على أجداده في #السجون_النازية إلا ومارسه على #الأسرى طوال الفترات الماضية.
ووفق شريتح، فإن هذه الفترة كانت من أصعب الفترات التي مرت في تاريخ الحركة الأسيرة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه “لم تمر على السجون فترة أصعب من هذه الفترة، ففي كل المجالات عانى الأسرى معاناة كبيرة.
مقالات ذات صلة “السعودية وغزة”.. إعلام عبري يكشف تفاصيل عن خطة ترامب للانتقال من صفقة القرن إلى “التريليون دولار” 2025/02/17وأوضح: عاش الأسرى في مكرهة صحية تسببت بانتشار الأمراض الجلدية بينهم حيث منعوا بشكل مباشر من السجان ومن مدراء السجون من الحصول على حقهم في تنظيف أنفسهم. ويضيف شريتح أنه “ممنوع أن يمتلك الأسير علبة شامبو لتنظيف جسمه أو قطعة صابون لتنظيف يديه وممنوع أن تكون لديه أي مادة لتنظيف ملابسه”.
وعن سياسة التجويع والحرمان من الطعام، قال: انتهجت إدارة السجون سياسة التجويع بشكل متعمد منذ اليوم الأول للحرب حيث أقدمت على مصادرة كل ما كان في غرف الأسرى من الطعام وأغلقوا المطبخ الموجود في كافة السجون، وخسر الأسرى الكثير من أوزانهم لربما أقل أسير كان قد خسر من وزنه 30 كيلو.
وأضاف: لم يتعرف الأسرى على بعضهم البعض بسبب التغيرات الكبيرة التي طرأت على أوزانهم وأجسامهم، “وكنا نتمازح بيننا ونقول: هذا ما تبقى من فلان، وليس هذا هو فلان الذي كنا نعرفه هذا ما تبقى منه فقط.
وعن تنكيل واعتداء قوات الاحتلال على الأسرى حتى لحظات الإفراج، فإنه تعرض والأسرى للإهانات المباشرة والضرب الذي لم يتوقف بكافة الأساليب والتي بدأها منذ اليوم الأول للحرب وحتى لحظة خروج الأسرى من بوابة السجن، ويصف المحرر شريتح مشهد تحررهم ويقول: “حتى ونحن ننزل من السيارة التي أقلتنا إلى معبر رفح كان يتم التعامل معنا بكل قسوة وأراد الاحتلال أن يؤذي الأسرى حتى باللحظات الأخيرة”.
ويضيف: أراد الاحتلال قتلنا حتى اللحظات الأخيرة لذلك كان يتعمد ضربنا على الرأس والصدر، السجان كان يجرنا بطريقة مهينة جدا بحيث يكون الأسير محني الظهر راكعا ومقيد اليدين إلى الخلف والسجان يحاول ضرب رأسه في زاوية وهو يريد أن يقتله.
وقالت مؤسسة العهد الدولية، أن جميع الشهادات التي وثّقتها تكشف أن انتهاكات إدارات السجون تجاوزت سوء ظروف الاحتجاز، لتتحول إلى سياسة انتقامية منهجية استهدفت جميع الأسرى الفلسطينيين، حيث شهدت السجون تدهورًا غير مسبوق منذ 7 أكتوبر 2023، وتعرض كافة الأسرى لسياسة تعذيب قاسية، وتجويع متعمد، وعزل انفرادي طويل الأمد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأسرى سجون الاحتلال حرب الإبادة غزة حرب حقيقية الاحتلال الأسرى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 11 أسيرا من غزة بأوضاع صحية صعبة
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن 11 أسيرا فلسطينيا اعتقلهم خلال حرب الإبادة الجماعية وذلك بعد شهور من التعذيب وسوء المعاملة والإهمال الطبي.
ووصل الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة عبر معبر "كيسوفيم" العسكري، شرق مدينة دير البلح وسط القطاع، حيث تم نقلهم مباشرة إلى مستشفى "شهداء الأقصى" لتلقي الرعاية الطبية.
وذكر مصدر طبي أن الأسرى يخضعون لفحوص طبية، وتبدو عليهم آثار واضحة للإرهاق والتعذيب وسوء التغذية.
وفي تقرير سابق، نقلت منظمة "بيتسيلم" الحقوقية في سلسلة تقارير عن أسرى أطلق سراحهم على دفعات أن الاحتلال يتبع سياسة هيكلية ممنهجة قوامها التنكيل والتعذيب والإهمال الطبي بحق الأسرى جميعا.
وتعرض الأسرى، وفق المنظمة، لـ"العنف الشديد المتكرر والتعسفي والاعتداء الجنسي والإهانة والتحقير والتجويع المتعمد والحرمان من النوم ومنع العلاج الطبي".
وبين الأسرى أطفال ونساء وعاملون بالطواقم الطبية والدفاع المدني ورجال مدنيون، واعتقلهم الجيش منذ بدء معاركه البرية في غزة يوم 27 تشرين الأول / أكتوبر.
وبين الفينة والأخرى، يفرج الاحتلال عن أعداد من الفلسطينيين الذين اعتقلهم منذ بدء الإبادة.
وفي 17 نيسان / أبريل الجاري قال نادي الأسير الفلسطيني إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل آلاف المواطنين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري منذ 7 أكتوبر 2023.
وأضاف في بيان أن المعتقلين يتعرضون لظروف "احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم".
ولم يذكر النادي رقما محددا لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية بسبب تعمد إخفاء المعلومات بخصوصهم والاعتقال المتواصل للفلسطينيين من القطاع في إطار حرب الإبادة المتواصلة.
وخلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني / يناير الماضي، أفرج الاحتلال عن مئات الأسرى الذين اعتقلهم من غزة مقابل الإفراج أسرى إسرائيليين محتجزين بالقطاع.