3 مشاهد لاغتيال قيادي حركة حماس في صيدا.. «مقرب من العاروري» (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، اليوم، استهدفت الطريق البحري في مدينة صيدا جنوب لبنان، بالقرب من مبنى نقابة المهندسين ومركز للجيش اللبناني، أسفرت الغارة عن استشهاد قائد العمليات فى حركة حماس محمد شاهين جنوب لبنان، وإصابة آخرين.
وفي بداية الأمر على الرغم من عدم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هوية المستهدف حتى الآن، إلا أن إذاعة إسرائيلية أفادت بأن مصدرًا أمنيًا إسرائيليًا ذكر أن الغارة الواقعة في مدينة صيدا استهدفت «شخصية عسكرية في الجناح العسكري لحركة حماس» يدعى محمد شاهين.
اغتيال #محمد_شاهين المسؤول العسكري العام لكتائب عزالدين القسام حركة حـما.س في لبنان باستهداف سيارته في صيدا..
بدأت مرحلة جديدة من استهداف قيادات محور الرز بحليب في لبنان وسترون الكثير في الأيام القادمة.. pic.twitter.com/KC2ESYfjd7
وفي التقرير التالي نستعرض أهم 3 مشاهد من اغتيال محمد شاهين في مدينة صيدا وتأتي كالتالي:-
- أكد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة «رويترز» أن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة صيدا جنوب لبنان استهدفت القيادي في حماس، محمد شاهين.
- زعمت تقارير إعلامية إسرائيلية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خرج من جلسة محاكمته للمصادقة على عملية الاغتيال في لبنان.
- وتناقضت الروايات الإسرائيلية بشأن اغتيال محمد شاهين في صيدا. فبينما زعمت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنه كان يخطط لهجوم ضد إسرائيل، إلا أن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلنت بأنه شخصية غير معروفة لديهم.
1- محمد شاهين مسؤول عسكري رفيع المستوى في حركة حماس، انتقل إلى لبنان وأقام فيه منذ مدة.
2- من المقربين من صالح العاروري، الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد شاهين اغتيال محمد شاهين صيدا الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل حركة حماس لبنان فی مدینة صیدا محمد شاهین حرکة حماس فی صیدا
إقرأ أيضاً:
يالثارات الحسين يرتفع في سماء قم: مشاهد نادرة وغضب شعبي في إيران
في مشهد رمزي نادر يشي بحجم الغضب الإيراني، رُفع العلم الأحمر الذي يحمل عبارة "يالثارات الحسين" على القبة الفيروزية الشهيرة لمسجد جمكران في مدينة قم، في خطوة تُعدّ إعلانًا شعبيًا ورسميًا للثأر بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف شخصيات عسكرية ونووية إيرانية بارزة فجر اليوم الجمعة.
وجاءت هذه الخطوة بحضور حشود غفيرة من الزوار والمقيمين، الذين ملأوا ساحة المسجد هاتفين بشعارات حادة أبرزها **"الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل"، مطالبين برد عسكري صارم على الاحتلال الإسرائيلي، الذي وصفوه بـ"الكيان الإرهابي".
وردد المتظاهرون شعارات "انتقام، انتقام"، مطالبين بردّ قاسٍ على مقتل القادة والعلماء النوويين، معتبرين أن الرد الواجب "لا يكتفي بالقصاص، بل يجب أن يطال وجود الكيان الصهيوني ذاته"، كما دعوا إلى "درس لا يُنسى لأمريكا المتورطة في دعم العدوان"، بحسب تعبيرهم.
عملية "الأسد الصاعد": الاحتلال الإسرائيلي يضرب العمق الإيراني
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد شن، فجر اليوم الجمعة، عملية عسكرية وُصفت بـ"واسعة" في العمق الإيراني، حملت اسم "الأسد الصاعد"، واستهدفت قيادات عسكرية وعلماء في البرنامج النووي الإيراني، بزعم "تحييد التهديد النووي".
وأسفرت الضربة عن مقتل عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم: الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني و اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة
كما أكدت تقارير من هيئة البث الإسرائيلية أن العملية استهدفت أكثر من 10 علماء نوويين وعدد من القادة الأمنيين والعسكريين، بالإضافة إلى مواطنين وموظفين في منشآت استراتيجية.
ويرتبط رفع العلم الأحمر فوق مسجد جمكران في الثقافة الدينية الإيرانية بمظلومية الحسين بن علي، ويرمز إلى الثأر غير المنجز بعد.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن