قصة الحرب الحزينة.. من نجم أوقف رونالدو إلى جثة بساحة القتال
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
سجلت الحرب الروسية الأوكرانية، نهاية حزينة، لأحد مواهب الكرة الروسية، الذي كان يوما ما، يعتبر مستقبل خط الدفاع للمنتخب الروسي.
القصة عن المدافع الروسي أليكسي بوغايف، الذي كان يوما ما، هدفا لأندية أوروبا، ولكن مع نهاية العام الماضي، أصبح جثة هامدة في ساحات القتال.
بوغايف قتل خلال غارة أوكرانية على الجيش الروسي، قرب فترة رأس السنة، وأصبحت قصته الحزينة رمزا لفداحة الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا.
بوغاييف النجم
الروس يتذكرون بوغاييف، خلال بطولة كأس أوروبا "يورو 2004"، عندما برز اسمه في خط الدفاع الروسي، وخاض مباراة كبيرة أمام كريستيانو رونالدو ومنتخب البرتغال، وكذلك أمام منتخب اليونان، الذي حقق البطولة لاحقا.
وفقا لبعض المصادر، أصبح بوغايف هدفا لنادي تشلسي الإنجليزي بعد شراء الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش للفريق.
انتقال بوغايف للخارج فشل، واستمر في الدوري الروسي مع عملاق الدوري سسكا موسكو، لكنه سرعان ما أدمن الكحول، وتراجع مستواه، حتى اعتزل بسن 29 عاما.
نهاية حزينة
بعدها حكم عليه بالسجن لتسعة أعوام، بسبب تجارة المخدرات، وخلال تواجده في السجن، برزت له فرصة للخروج حرا، وهي عن طريق المشاركة في الحرب مع الجيش الروسي.
ولكن نهاية بوغايف كانت مأساوية، حيث قتل اللاعب السابق على يد الجيش الأوكراني، نهاية 2024، ولم تستطع عائلته استرجاع الجثة، بسبب النزاع المشتعل في المنطقة.
بوغايف الذي كان مثالا يحتذى به للشباب الروسي، أصبح ضحية حرب قاسية، أودت بحياة الآلاف من الروس والأوكرانيين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوروبا الجيش الروسي روسيا يورو 2004 رومان أبراموفيتش المخدرات موسكو روسيا الجيش الروسي تدخل الجيش الروسي أوكرانيا أوروبا الجيش الروسي روسيا يورو 2004 رومان أبراموفيتش المخدرات أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
شلقم: منطقتنا العربية تعيش حروباً دينية منذ نهاية الحرب العالمية الأولى
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن ما تعيشه منطقتنا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وصدور إعلان «وعد بلفور»، وتدفُّق الهجرات اليهودية إلى أرض فلسطين، التي وُضعت تحت الوصاية البريطانية، إلى قيام دولة إسرائيل سنة 1948، تجسيداً سياسياً وعسكرياً لعصارة مكثَّفة وُلِدت من رحم زمن قديم يتجدد، امتزجت فيه الأساطير الدينية بالمعاناة التي عاشها العبرانيون.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أن في الحرب العربية – الإسرائيلية الأولى، سنة 1948، هزم الكيان الوليد خمس دول عربية، واستولى على مساحة أكثر مما منحها له قرار التقسيم الدولي، وفي حرب يونيو 1967، هزمت إسرائيل، في أيام قليلة، ثلاث دول عربية، واحتلت مساحات كبيرة من أراضيها، وبدأ مسار آخر فوق خريطة الصراع الطويل: التطبيع مع الكيان الذي أعطاه العرب سنين طويلة عناوين ترفضه، وتبخرت الأحلام العربية، وتقاتَلَ العرب فيما بينهم، وتخلفت شعوبهم، وفق قوله.